حسن الرداد يتلقى ضربة قوية.. سحب فيلم “بلوموندو” بسبب ضعف الإيرادات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أصيب جمهور الفنان حسن الرداد بصدمة بعدما أعلنت دور العرض أمس (الجمعة) خروج فيلم “بلوموندو” من المنافسة على شباك التذاكر، وسحبه من دور العرض، بعد سبعة أسابيع عرض فقط، لم يحقق خلالها سوى خمسة ملايين و240 ألف جنيه.
وتعتبر المرة الأولى التي يتم فيها سحب فيلم للرداد من السينمات بعد هذه الفترة القصيرة، فيما اتهم بعض جمهور الرداد دور العرض برفع الفيلم مجاملة لنجوم آخرين طرحت أعمالهم مؤخراً.
الفيلم من تأليف حازم ومحمد ويفي، وإخراج ياسر سامي، ويشارك في بطولته بجوار حسن الرداد، كل من: محمد رضوان، وإنجي وجدان، وهاجر أحمد، ومصطفى أبوسريع، ومحمود حافظ، وسماء إبراهيم، ومحمد محمود.
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي لايت حول “بلوموندو”، وهو شاب وسيم يعمل في مجال العقارات، ويتزوج من فتاة من طبقة اجتماعية راقية، وبعد مرور فترة قصيرة على زواجهما، يسعى لتغيير حياته ليدخل في صراع معها.
main 2024-01-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.