متابعة بتجــرد: أصيب جمهور الفنان حسن الرداد بصدمة بعدما أعلنت دور العرض أمس (الجمعة) خروج فيلم “بلوموندو” من المنافسة على شباك التذاكر، وسحبه من دور العرض، بعد سبعة أسابيع عرض فقط، لم يحقق خلالها سوى خمسة ملايين و240 ألف جنيه.

وتعتبر المرة الأولى التي يتم فيها سحب فيلم للرداد من السينمات بعد هذه الفترة القصيرة، فيما اتهم بعض جمهور الرداد دور العرض برفع الفيلم مجاملة لنجوم آخرين طرحت أعمالهم مؤخراً.

الفيلم من تأليف حازم ومحمد ويفي، وإخراج ياسر سامي، ويشارك في بطولته بجوار حسن الرداد، كل من: محمد رضوان، وإنجي وجدان، وهاجر أحمد، ومصطفى أبوسريع، ومحمود حافظ، وسماء إبراهيم، ومحمد محمود.

وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي لايت حول “بلوموندو”، وهو شاب وسيم يعمل في مجال العقارات، ويتزوج من فتاة من طبقة اجتماعية راقية، وبعد مرور فترة قصيرة على زواجهما، يسعى لتغيير حياته ليدخل في صراع معها.

main 2024-01-06 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

مقالات مشابهة

  • الحلقة 9 عقبال عندكوا: إصابة حسن الرداد بصدمة بسبب إيمي سمير غانم
  • قمة “الإحراجات”
  • ضربة قوية جديدة.. ترامب يحرم أوكرانيا من معدات الحرب الإلكترونية
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب “بيضة”
  • نوتنغهام يوجه ضربة قوية لآمال السيتي بالتأهل لدوري أبطال أوروبا
  • محمد هنيدي: جمهور الإمارات متذوق للفن
  • إعلام أمريكي يكشف عن مكالمة “ساخنة” أمريكية إسرائيلية بسبب “حماس”
  • 3 مواجهات قوية في انطلاق الجولة 25 من ” يلو”
  • النصر يتلقى صدمة قوية قبل مواجهة الشباب في الدوري السعودي
  • مسلسل "إخواتي" يشعل الخلاف بين جمهور أنغام وشيرين