قد يتم قريباً طرح طريقة جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتبسيط حركة المرور بالمدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ويتم حالياً استخدام نظام Project Green Light الجديد من شركة غوغل العملاقة للتكنولوجيا في سياتل، كوسيلة لمكافحة الازدحام في شوارع المدينة، وذلك باستخدام قاعدة بيانات خرائط الشركة والذكاء الاصطناعي لتحسين إشارات المرور واقتراح تغييرات على مهندسي المدينة.



وقد يكون مثل هذا النظام هو الاستخدام المثالي للذكاء الاصطناعي في شكله الحالي، وفقاً لرئيس التحليلات في مجموعة بايونير ديفيلوبمنت كريستوفر ألكسندر، الذي أشار إلى أن إدارة حركة المرور تتطلب "غربلة كميات هائلة من البيانات للعثور على الأنماط"، وهو أمر يتمتع به الذكاء الاصطناعي تماماً من خلال استخدام التعلم الآلي.

وقال ألكساندر "يمكن لقدرات الذكاء الاصطناعي أن تكرر عشرات المحللين الذين يقومون عادة بمهام مثل هذه ويقومون باستمرار بإجراء التعديلات حسب الحاجة، ومع استخدام الذكاء الاصطناعي، من الأهمية بمكان أن يقوم الإنسان بفحص العمل، وطالما أن الخبراء المدربين يستخدمون الذكاء الاصطناعي كشكل من أشكال التعزيز، فإن هذا يعد تطبيقاً مثالياُ للحالة الحالية لقدرات الذكاء الاصطناعي".

وساعدت جولييت روتنبرغ، من شركة غوغل، في قيادة البرنامج في سياتل، حيث قالت لشبكة سي بي إس إن مجرد تغيير "بضع ثوان" يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في الكفاءة.

ويقول مسؤولو المدينة إن الخطة أتت بثمارها حتى الآن، حيث ساعدت في إزالة الازدحام المروري المزعج في أجزاء من المدينة. وقالت المهندسة في وزارة النقل في سياتل لورا وجسيكي "كانت لدينا حالة واحدة حيث انتقلنا خلال أربع ثوانٍ من شارع شمالي جنوبي إلى شارع شرقي غربي في وقت معين من اليوم، وبالتالي يمكن أن يساعد ذلك في تقليل بعض حركة المرور المتقطعة. والأفضل من ذلك أن غوغل تقدم الخدمة مجاناً وتخطط للتوسع في آلاف المدن".

 وفي حين أن سياتل هي أول مدينة أمريكية تجرب مشروع الضوء الأخضر، فإن برنامج غوغل يتم اختباره أيضاً في 70 تقاطع طرق في 13 مدينة حول العالم.

ووفقاً للتقرير، يؤثر البرنامج على 30 مليون رحلة بالسيارة شهرياً، وتعتقد غوغل أنه يمكن أن يقلل من حركة التوقف والانطلاق بنسبة تصل إلى 30%، بحسب فوكس نيوز.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی حرکة المرور

إقرأ أيضاً:

وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف

الأحد, 23 فبراير 2025 11:00 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان البرامج المتقدمة إنتاج صور احترافية تحاكي الواقع دون الحاجة إلى كاميرا أو مصور. هذا التطور يثير مخاوف الملايين من العاملين في قطاع التصوير، بدءًا من المصورين الفوتوغرافيين إلى محرري الصور والمصممين.

تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل “التصوير التوليدي”، تتيح للمستخدمين إنشاء صور فائقة الجودة بناءً على أوصاف نصية فقط، مما يقلل من الحاجة إلى جلسات تصوير مكلفة. وقد بدأت شركات كبرى بالفعل في تبني هذه الحلول، مما يهدد مستقبل العديد من الوظائف التقليدية في هذا المجال.

مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات، يبقى السؤال: هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى نهاية عصر التصوير التقليدي، أم أنه سيفتح آفاقًا جديدة للمبدعين في المجال؟

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • حركة المرور كثيفة على هذه الطرقات.. تجنبوها
  • السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)
  • مجدي الجلاد: حرب غزة أظهرت استخدام الذكاء الاصطناعي في تجييش الرأي العام العالمي
  • وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
  • وثائق مُسرّبة تكشف استخدام «ميتا» لمحتوى محمي بحقوق النشر في تدريب الذكاء الاصطناعي
  • خالد عليش يلجأ للذكاء الاصطناعي لاحتضان ابنته الكبرى مؤقتًا .. شاهد
  • معلمون يسلطون الضوء على تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في السياحة الرياضية أبرز توصيات الملتقى الدولي الرابع بجامعة أسوان
  • الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي