شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الدرة يشعل خلافاً دولياً ثلاثياً العراق بعيد رغم الاحقية التأريخية، السومرية نيوز – سياسةأثار حقل الدرة جدلا بين الدول الثلاث إيران والسعودية والكويت، وذلك بعد إعلان مسؤول نفطي إيراني عن استعداد بلاده للبدء في .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الدرة" يشعل خلافاً دولياً ثلاثياً.

. العراق بعيد رغم الاحقية التأريخية ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"الدرة" يشعل خلافاً دولياً ثلاثياً.. العراق بعيد رغم...
السومرية نيوز – سياسةأثار حقل الدرة جدلا بين الدول الثلاث إيران والسعودية والكويت، وذلك بعد إعلان مسؤول نفطي إيراني عن استعداد بلاده للبدء في استغلال الحقل، ما استدعى ردا كويتيا، حيث رفضت الإعلان الإيراني، فيما قالت السعودية في بيان إن الحقل المذكور هو ملكية كويتية سعودية مشتركة ولا علاقة لإيران به. ويقع حقل غاز الدرة في المنطقة المحايدة بين الكويت والمملكة العربية السعودية. ويُعرف باسم آراش في المنطقة التي يصبح فيها مشتركًا مع إيران.

لكن القانون البحري واتفاقية قانون البحار تؤكدان غير ذلك، وحقل الدرة بأكمله يعود إلى العراق وليس الكويت وليس السعودية.

منذ اكتشافه عام 1967، كان حقل غاز آراش/الدرة مصدر نزاع بين إيران والكويت. أما العراق فلم يتحرك لإثبات حقه رغم أن اتفاقية أعالي البحار تضمن حق العراق في الحقل.

وبعد الجولة الثانية من المحادثات في عام 2000، بدأت إيران أنشطة الاستخراج. ومع ذلك، فإن الكويت، التي وافقت بالفعل في إطار صفقة سياسية على تطوير حقل الغاز بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، هددت برفع دعوى قضائية فأوقف العمل في الحقل.

وينص الاتفاق على إنتاج مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا و84 ألف برميل يوميًا من المكثفات.

وأصرت إيران على أن الصفقة الكويتية السعودية "غير قانونية" وأن تطوير حقل الغاز يجب أن يتم بالتنسيق بين الدول الثلاث متجاهلة العراق.

لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، حددت موقف العراق من حقل درة النفطي، وفيما أكدت متابعتها لهذا الملف المهم، قدرت حجم الغاز الاحتياطي المقدر فيه.

وقالت عضو اللجنة، زينب الموسوي، في حديث لـ السومرية نيوز، أن "الوثائق التاريخية لحقل الدرة النفطي في المنطقة البحرية، تؤكد أحقية العراق الكاملة فيه"، مبينة أن "القانون البحري يؤكد عدم أحقية الكويت أو السعودية أو أي دولة أخرى التنقيب فيه".

وأوضحت عضو لجنة الغاز النيابية، أن "لجنة النفط والغاز تتابع هذا الملف المهم للقطاع النفطي والغازي في العراق"، مشيرة الى أن "الحقل سيضيف انتاج نحو 600 مليون قدم مكعب من الغاز في غضون نحو أربع سنوات".

واكدت البچاري بحسب وثيقة رسمية، “اهمية متابعة الاجراءات الحكومية لوزارتي الخارجية والنفط بخصوص هذا الحقل والذي يمثل اهم الحقول المتنازع عليها بين السعودية والكويت وإيران والعراق وان محاولة الدول عزل العراق عن الاتفاقيات المبرمة لاستغلال الحقل يجب ان تواجه بإجراءات حكومية لضمان الحقوق العراقية".

ولحقل "الدرة" أهمية استراتيجية كبيرة، ليس على المستوى الاقتصادي بحسب، بل كذلك على المستوى السياسي فمنذ اكتشافه في عام 1960 بدأت إيران بالمطالبة بأحقيتها في استغلال مخزونه، إذ اعترضت على توقيع مذكرات تفاهم بين الرياض والكويت لتطويره، كان آخرها في مارس الماضي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السومریة نیوز حقل الدرة

إقرأ أيضاً:

العراق يتحدث عن آخر تطورات قضية توقف «إمدادات الغاز» الإيراني

أكد نائب وزير النفط الإيراني سعيد توكلي، “أن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني”.

وأوضح توكلي، أن “العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة، ومن المتوقع استمرار ذلك”.

وقال: “خلال زيارته الأخيرة إلى تركمانستان، حيث تم اتخاذ خطوات لتبادل الغاز، مع احتمالية شراء الغاز التركماني مستقبلًا، مضيفًا أن “الزيارة جاءت لتعزيز العلاقات الثنائية، بحسب توجيهات القيادة الإيرانية”.

وبحسب لوكالة أنباء “مهر” الإيرانية، وفيما يخص أرمينيا، أكد نائب وزير النفط الإيراني، أن “واردات الغاز تتم عبر التبادل مقابل الكهرباء”.

يذكر أنه وبحسب الوكالة، “فإن الإعفاء الأمريكي لواردات الغاز الإيراني إلى العراق، سينتهي في 8 مارس الجاري، لكن وزارة الكهرباء العراقية لم تتلق إخطارا بوقف الاستيراد، مع احتمال تجديد الإعفاء”.

وكان وزير الكهرباء العراقي زياد علي، أفاد أن “الوزارة لم تبلغ بشكل رسمي بوقف الإعفاءات على الغاز الإيراني، لكن “في حال انقطاع الإمدادات سنضع الخطة البديلة لتوفير الوقود”.

واضاف: “سيؤدي توقف ضخ الغاز الإيراني إلى العراق إلى توقف “جزئي” لمحطات الكهرباء، كونها تعتمد في تشغيلها على غاز إيران إلى جانب الغاز المحلي”.

وفي 11 نوفمبر 2024، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، “توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة، ويعتمد العراق على الغاز المستورد من إيران لتلبية حاجة مشاريع الطاقة، في حين يتم هدر الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط الخام عبر حرقه، مسببا خسائر بملايين الدولارات يوميا، ويعاني العراق منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي من نقص كبير في الطاقة الكهربائية وانقطاع للكهرباء يصل ذروته في فصل الصيف”.

مقالات مشابهة

  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • العراق يحقق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الغاز السائل ويتجه نحو التصدير
  • الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!
  • ارتدادات إيقاف العقد بين إيران والعراق في قبضة الأزمة.. الغاز بين الحاجة والضغوط الدولية
  • ارتدادات إيقاف العقد بين إيران والعراق في قبضة الأزمة.. الغاز بين الحاجة والضغوط الدولية - عاجل
  • العراق يتحدث عن آخر تطورات قضية توقف «إمدادات الغاز» الإيراني
  • إيران:العراق سيحصل على إعفاء وقتي لإستيراد الغاز الإيراني!
  • نائب إطاري:لا حياة للعراق ولا كهرباء بدون إيران !
  • طهران: العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني
  • السعودية.. تصريح عمر السومة عن رونالدو يشعل تفاعلاً