تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم السبت مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما أطمئن على المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يواصل تدريباته استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية بكوت ديڤوار، وطالب الرئيس المنتخب ببذل أقصى الجهد لإسعاد الجماهير المصرية.

وتعد مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة صرحًا رياضيًا ضخمًا والأكبر في منطقة الشرق الاوسط متكامل الأركان والخدمات وفق أعلى المواصفات العالمية، خاصةً مع ما تحتويه من استادات وملاعب وصالات مغطاة لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، إلى جانب المناطق الخدمية المختلفة والمنشآت الطبية والفندقية والمباني الإدارية وساحات الجمهور فضلا عن الهيكل التنظيمي والإداري المقترح للمدينة، والمخطط الخاص بكيفية إدارتها وتشغيلها  بالشراكة مع الخبرة العالمية الاجنبية في مجال إدارة المدن الأولمبية بكافة جوانبها، مع ضمان تسيير العمليات التشغيلية والخدمية على أعلى مستوى، بما يتفق ويليق بحجم المدينة وتجهيزاتها الحديثة.

مدينة الخيول العالمية "مرابط"

وتتكامل مدينة مصر للألعاب الاولمبية مع المكونات والصروح الرياضية والثقافية الاخرى مثل مدينة الخيول العالمية "مرابط" ومدينة الفنون والثقافة، وذلك لتكوين نهج ونسق رياضى وثقافى شامل يتناغم مع البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر، بوجهٍ عام من استادات وصالات رياضية وملاعب تدريب متنوعة وما يتعلق بها من خدمات فنية ولوجسيتة مع التطوير للبنية التحتية والفندقية بجميع مكوناتها على مستوى الدولة، مما يعكس القدرة الواقعية الحالية لمصر على استضافة كبرى البطولات والفعاليات الدولية في مختلف الألعاب الرياضية وكذلك يساهم في الترويج الثقافي والحضاري والسياحي لمصر.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي

إقرأ أيضاً:

مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة

أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، أن معدل البطالة العالمي بلغ أدنى مستوياته منذ 15 عامًا، مسجلًا ما نسبته 5%، رغم التحديات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية , اليوم , ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، سلط خلالها الضوء على واقع سوق العمل العالمي، مشيرًا إلى أن “التأثير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الـ 12 الماضية كان مذهلًا، خاصة على الوظائف”.
وأوضح هونغبو أن البطالة بين الشباب لا تزال مرتفعة، إذ تسجل 13% عالميًا، مقارنة بـ 5% للبالغين, مشيرًا إلى وجود فجوة بين الجنسين، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب الذكور 8%، فيما يصل إلى 17 – 18% بين الشابات، مما يعكس تحديات هيكلية تتطلب معالجات جذرية.
وقال: “إن تكلفة المعيشة لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على العمال، خاصة في الوظائف ذات الأجور المنخفضة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 240 مليون شخص يعملون بدوام كامل لكنهم غير قادرين على تغطية احتياجاتهم الأساسية.
وقال: “من الضروري التحول من مفهوم الحد الأدنى للأجور إلى مفهوم الأجر المعيشي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية للحد من الفقر في بيئات العمل”.
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أشار هونغبو إلى أن 60% من الاقتصاد العالمي يعتمد على القطاع غير الرسمي، مما يجعل من الصعب تقييم تأثيرات التكنولوجيا على سوق العمل بدقة.
وأضاف: “في بعض الدول منخفضة الدخل، مثل بعض دول أمريكا اللاتينية، يشكل الاقتصاد غير الرسمي 80 – 90% من النشاط الاقتصادي، مما يعقد عملية جمع البيانات واتخاذ القرارات المناسبة”.
وشدد هونغبو على ضرورة الاستثمار في إعادة تأهيل وتطوير المهارات لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتطوير لا يزال منخفضًا عالميًا، خاصة من قبل القطاع العام، في حين أن الشركات الكبرى تبذل جهودًا في هذا المجال.
وأكد أهمية تعزيز “الحوار الاجتماعي” بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لإيجاد حلول مستدامة لسوق العمل، لافتًا إلى ضرورة تحقيق التوافق بين أنظمة التعليم واحتياجات سوق العمل لسد الفجوة بين المؤهلات والوظائف المتاحة.
وفيما يتعلق بظاهرة الشباب غير المنخرطين في سوق العمل أو التعليم أو التدريب، أشار هونغبو إلى أن الأرقام لا تزال مرتفعة، حيث يوجد نحو 400 مليون شخص يرغبون في العمل لكنهم توقفوا عن البحث عن وظائف بسبب قلة الفرص أو عدم توافق المهارات مع احتياجات السوق.
وأكد هونغبو أن “توفير بيئة اقتصادية داعمة هو الأساس لضمان نمو الوظائف”، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، هو المحرك الرئيسي لإيجاد فرص العمل، فيما يجب على الحكومات توفير السياسات الداعمة لهذا النمو.
وضرب مثالًا بما تبذله المملكة لدعم سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الحكومية لدعم القطاع الخاص في سوق العمل تبلغ نحو 20 مليار ريال سنويًا، مما يسهم في تعزيز فرص التوظيف وتحفيز الاقتصاد.

 

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تبني سياسات مرنة تعزز النمو العادل، مشددًا على أن نتائج هذا المؤتمر قد تشكل خارطة طريق لمستقبل سوق العمل العالمي.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
  • اتحرك يطالب الاتحاد الاردني لكرة السلة برفض اللعب مع منتخب الاحتلال
  • النعمانى يتفقد العمل بمشروع صالة الألعاب الرياضية الدولية بجامعة سوهاج
  • الاتحاد العربي للاستثمار الرياضي يعقد مؤتمره المقبل بالعاصمة الإدارية
  • بيراميدز يصعد أزمة جراديشار للمحكمة الرياضية الدولية
  • الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية
  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
  • عمرو فتحي عضو اتحاد اليد: فخور بإنجاز منتخبنا.. وهدفنا تسيد كرة اليد العالمية
  • الروح الرياضية.. ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير كرة القدم في المجتمع
  • برلماني: ندعم قرارات الدولة المصرية وموقف الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين