أستاذ علاقات دولية يكشف دلالة زيارة وفد الكونجرس الأمريكي إلى مصر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، على أهمية الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مستدلا بالزيارة الثانية لوفد الكونجرس الأمريكي.
الدور المصري في القضية الفلسطينيةوقال سيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إن الإدارة الأمريكية تدرك أهمية الدور المصري في محاولة التوصل لحل للقضية الفلسطينية وتهدئة الأوضاع بها، باعتبارها المفتاح للتعامل مع التحديات وتحقيق الأمن في المنطقة، ولا يمكن لأي جهود أمريكية أن تنجح دون التنسيق مع الجانب المصري.
وأشار إلى أن الكونجرس الأمريكي حريص على زيارة مصر للتشاور معها والتنسيق فيما يتعلق بالمسار الإنساني والسياسي والأمني، فيما يتعلق بعدم توسيع الصراع.
وأوضح أنه يوجد توافق بين الجانبين في المسار الإنساني وضرورة إدخال المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين من جرائم الحرب من قوات الاحتلال، فضلا عن اتفاقهما على مبدأ رفض التهجير القسري للفلسطينيين، لافتا إلى أن حل هذا الصراع يكون من خلال وقف العدوان وتطبيق حل الدولتين لتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية القضية الفلسطينية هذا الصباح اكسترا نيوز الكونجرس الامريكي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.