"حقوق السجناء والمحتجزين": السجون المفتوحة بالبحرين تستوفي كافة معايير التميز والجودة والنوعية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن حقوق السجناء والمحتجزين السجون المفتوحة بالبحرين تستوفي كافة معايير التميز والجودة والنوعية، أصدرت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين مؤخرا تقريرها بشأن الزيارة المعلنة الأولى التي قامت بها إلى مجمع السجون المفتوحة، يوم الأربعاء الموافق 17 .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "حقوق السجناء والمحتجزين": السجون المفتوحة بالبحرين تستوفي كافة معايير التميز والجودة والنوعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدرت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين مؤخرا تقريرها بشأن الزيارة المعلنة الأولى التي قامت بها إلى مجمع السجون المفتوحة، يوم الأربعاء الموافق 17 مايو 2023م، وذلك بحضور سعادة السيدة غادة حميد حبيب رئيس المفوضية وعدد من أعضاء المفوضية، وسعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة المدير العام للإدارة العامة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، وعدد من قضاة تنفيذ العقاب، حيث أطلع أعضاء المفوضية على الخدمات والبرامج التأهيلية والتدريبية المقدمة للمستفيدين من برنامج السجون المفتوحة، وكذلك المرافق والتجهيزات العصرية والتقنيات المتطورة التي يتم استخدامها في تسيير العمل والإجراءات المتبعة في البرنامج، والذي يأتي استكمالاً لنجاحات مشروع العقوبات البديلة.
وجاء في التقرير أن هذا الزيارة اكتسبت أهمية خاصة نظرا لأنها الأولى من نوعها لهذا المجمع، ثم للطبيعة الخاصة لمجمع السجون المفتوحة باعتباره تجربة رائدة لم يسبق أن تم تطبيقها في البحرين من قبل، الأمر الذي دفع المفوضية إلى إجراء تعديلات نوعية على آلية زيارة المكان والمبادئ والمعايير والمؤشرات التي يتم التحقق منها، والتي تختلف بشكل كبير عن المبادئ والمعايير والمؤشرات المتبعة في زيارة غيره من مراكز الإصلاح والتأهيل والحبس الاحتياطي والاحتجاز الأخرى.
وأشار تقرير المفوضية إلى أن هذه الزيارة عكست مستوى التعاون الإيجابي والبنّاء بين مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين ووزارة الداخلية ممثلةً في الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، والتي أبدت تعاونا كبيرا في تنظيم هذه الزيارة وخروجها بالشكل المناسب والمفيد.
وقد خلص تقرير مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين بشأن زيارة مجمع السجون المفتوحة، إلى جملة من الملاحظات جاءت على النحو الآتي:
يقدم مجمع السجون المفتوحة خدمات تأهيلية راقية وعلى أعلى المستويات، وفق خطة مفصلة وبمراحل متسلسلة ومنظمة، تهدف إلى تسهيل عملية إدماج
المستفيدين في المجتمع مرة ثانية، بشكل أكثر سلاسة وتدرج وفي وقت زمني مناسب.
فكرة السجون المفتوحة وتطبيقها في البحرين توفر مزيدا من الخيارات الإيجابية أمام جهة الإشراف والتنفيذ في وزارة الداخلية المتمثلة في الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة عند تعاملها مع فئات النزلاء المرشحين للاستفادة من العقوبات البديلة، من حيث اتساع خيارات الأنشطة التأهيلية ومحفزات السلوك الجيد لديهم من خلال إمكانية استفادتهم من السجون المفتوحة، كما أنها تعد فرصة عملية لتدريب الكوادر المختصة في وزارة الداخلية وبالأخص في الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة من أجل التعامل بمزيد من الاحترافية والتخصص مع مختلف الفئات وتراكم الخبرات العملية في هذا المجال، والتي توفر رؤية أكثر اتساعاً للدور التدريبي والتأهيلي والإنساني في التعامل معهم، الأمر الذي يعزز منهجية حقوق الإنسان في الأجهزة المختلفة بوزارة الداخلية ولاسيما في مجالات التدريب والتأهيل.
يستوفي مجمع السجون المفتوحة بالبحرين كافة معايير ومؤشرات حالة المكان من حيث التميز والجودة والنوعية، والتي يمكن اكتشافها بسهولة من خلال نظافة وترتيب المكان ومرافقه، وتمتعه بأفضل معايير الأمن والسلامة، وكذلك ما يوفره من خدمات معيشية متميزة من خلال وجبات الطعام ووسائل الإعاشة ووسائل الترفيه والخدمات الصحية والرياضية ذات المستوى العالي.
وأُختتم التقرير بإشادة مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين بمشروع السجون المفتوحة وما يقدمه من خدمات راقية ومنها خدمات الرعاية الصحية والمعيشية التي تُقدم للمستفيدين، والإشادة كذلك بالجهود المنظمة التي تبذلها إدارة المجمع من أجل تهيئة المستفيدين لإعادة الاندماج في المجتمع والبحث لهم عن وظائف تناسبهم، وهو ما يتكامل مع برنامج العقوبات البديلة ويعزز أهدافه القانونية والاجتماعية والإنسانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف معايير حذف أي مقررات دراسية
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، يكشف معايير حذف أى مقررات دراسية، وضرورة اعادة النظر في ما تم استبعاده من مقررات في ضوء تلك المعايير:
١- لا تخضع عملية حذف أو إضافة أى مقررات دراسية للأراء أو الانطباعات الشخصية لأى انسان، ولا يمكن بأى حال أن تكون أراء غير المتخصصين في المجتمع العامل الأساسي في الحذف أو الإضافة حتى لو كان غير المتخصصين يحملون أعلى الشهادات ولكن في تخصصات غير تربوية، وقد يكون الأخذ بأرائهم فيما بعد أمرا استشاريا واحيانا مفيدا، وفي كل الأحوال تتضمن معايير حذف اى مقرر دراسي (سواء بالغائه تماما أو جعله غير مضاف للمجموع) إلى عدة معايير تشمل:
٢. نتائج الدراسات العلمية(وليس دراسة واحدة) في المجال المختص بالمقررات والتى أثبتت عدم جدوى أو فائدة هذا المقرر أو ذاك
٣. اتفاق الخبراء (من أساتذة المناهج والتخصصات التربوية المختلفة) على أن حذف هذا المقرر أو استبعاده من المجموع الأساسي لن يؤثر على نواتج التعلم المستهدفة في المرحلة الدراسية
٤.أراء الخبراء من الأساتذة في قطاعات التعليم العالي المختلفة واتفاقهم على أن حذف هذا المقرر أو استبعاده من المجموع الأساسي لن يؤثر بشكل جوهري على تأهيل الطالب واعداده للدراسة في الجامعة في تخصصات مرتبطة بالمقرر المحذوف
٥. نتائج الدراسات التى تظهر وجود مقررات جديدة يمكن أن تشمل المقررات التى يمكن حذفها، مثل مقرر الدراسات الفلسفية والنفسية المتكاملة بدلا من مقررات الفلسفة وعلم النفس منفصلة
٦. هذا المقرر أصبح لا يواكب العصر في محتواه وأصبح قديما وغير قابل للتطوير أو التطبيق في الحياة المعاصرة، مثل مقرر متصل بلغة ما انقرض الأشخاص المتحدثون بها
٧. عدم وجود أى فرص عمل أو تخصصات جامعية يمكن أن يرتبط بها المقرر المحذوف مثلا مقرر الألة الكاتبة (على سبيل المثال)
٨. عدم وجود مقررات مماثلة للمقرر المحذوف في غالبية نظم التعليم في العالم(وخاصة إذا لم يكن مرتبطا بثقافة الدولة)
٩. وجود المقرر في صف دراسي أو أكثر يتضمن معلومات تكفي لالمام الطالب بالمعلومات الأساسية في هذا المقرر(وهذا من الصعب حدوثه في المقررات الأساسية في ضوء الطبيعة التراكمية للمناهج أو المقررات التى تتطلب دراستها عدة سنوات)
١٠. نتائج الدراسات والقياسات النفسية والتربوية التى تثبت أن حذف هذا المقرر أو ذاك لن يؤثر على البنية المعرفية للطالب ومعارفه التى تطلبها الدراسة في المراحل الأعلى.
واختتم قائلا، إنه في كل الأحوال لا بد أن يأتي قرار الحذف بعد اجراء الدراسات اللازمة على طلابنا وعلى مدار سنوات، لا أن يأتى قبل اجراء اى دراسة وفي ضوء انطباعات وأراء شخصية.