في ذكراه.. محمد شوقي بدأ حياته مطربا بـ4 جنيهات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يحل اليوم السبت 6 يناير، ذكرى ميلاد الفنان محمد شوقي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1915، ورحل عن عالمنا في 21 مايو عام 1984، عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
مسيرة محمد شوقي
وقبل 4 سنوات، قالت إيمان شوقي ابنة الفنان الراحل محمد شوقي، إن والدها بدأ العمل الفني كـ مطرب مع الراحلة منيرة المهدية، وبعد ذلك اتجه لـ المسرح.
وأضافت ابنة محمد شوقي، خلال حوارها ببرنامج 8 الصبح، عبر قناة دي إم سي، أن والدها كان يحب التمثيل عن الغناء، ولذلك استمر في التمثيل و ترك الغناء.ولفتت إلى أن والدها اشتغل مع نجوم كبار مثل محمود شكوكو، و فريد شوقي وإسماعيل ياسين، و سمير غانم، مؤكدة أن نجيب الريحاني كان له تأثير كبير فى حياة والدها.
وأوضحت ابنة محمد شوقي، أن والدها انضم لفرقة نجيب الريحاني في عمر صغير، وتحديدًا في عمر الـ 15 عامًا، وكشفت أن والدها له غرفة في مسرح الريحاني.
وأشارت إلى أن والدها كان كوميديان، ومطرب، وممثل، مؤكدة: "فخورة بما قدمه والدي في مشواره الفني، وأن والدها كان هاويًا وليس دارسًا".
وأكدت أن والدها كان يضع منزلهم فى وضع مختلف، وقالت: "مفيش فنان دخل البيت عندنا خالص، واجتماعات والدي كانت تتم خارج المنزل".
أول أجر لـ محمد شوقي
وقبل نحو 7 سنوات، قالت إيمان محمد شوقي ابنة الفنان الراحل محمد شوقي، إن والدها كان يتقاضي أجر 4 جنيهات، وكان يمتهن الغناء في بداياته مع منيرة المهدية، وله أوبريت غناء مع ليلى جمال.
وكشفت ابنة الفنان محمد شوقي، خلال لقائها في برنامج "الراجل ده أبويا" المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، مع الكابتن أحمد شوبير، أن بداية الفنان الراحل في التمثيل كانت مع على الكسار، وبعدها انتقل إلى مسرح إسماعيل ياسين ونجيب الريحاني.
وأضافت ابنة محمد شوقي، قائلة: "أنا مفتقداه جدا، كان هو ضهري وسندي وكل حاجة في حياتي.. احنا كنا أصحاب وبنروح مع بعض في كل مكان..انا مش عارفه اعيش من غيره.. وعاوزه اقوله وحشتني جدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد شوقي الفنان محمد شوقي ابنة محمد شوقي محمد شوقی
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وفاة زكى رستم المأساوية
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان زكي رستم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1903، ورحل عن عالمنا في 15 فبراير عام 1972، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا.
حياة زكي رستمولد محمد زكي محرم محمود رستم، أو «زكي رستم» في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل هذا القرن.
كان والده محرم بك صديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل في عام 1924، وكانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة، وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.
زكي رستم يفقد السمع
عانى زكي رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد اعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة، ولكن هذا لم يحدث، ففي آخر أفلامه "إجازة صيف" كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جملًا في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته لا يسمعها، ما أحزنه كثيرًا، حتى أنه في أحد المرات بكى فى الاستوديو من هذا الموقف.
زكي رستم اضطر إلى اعتزال التمثيل نهائيا عام 1968، والابتعاد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجيا، وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعدما قدَّم أكثر من 240 فيلما، لكن الشهير منها، والموجود 55 فيلما فقط.
وبعد ذلك أصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يمش في جنازته أحد.