سودانايل:
2025-03-13@21:10:02 GMT

استلهام التاريخ لتجاوز تحديات الانتقال الانية

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

كلام الناس
هذا الكتاب التوثيقي الذي ألفته البروفسورة فدوى عبدالرحمن علي طه التي تبوأت عن جدارة وإستحقاق منصب مديرة جامعة الخرطوم بعد نجاح ثورة ديسمبر الشعبية يعتبر إضافة ثرة للكتب والمقالات المنشورة في دويات مختلفة.
كتاب"تاريخ السودان المعاصر في الفترة من 1954 -1969م" الذي صدر عن دار مدارك للطباعة والنشر وصمم غلافه الفنان تاج السر حسن حوى دراسة تحليلة شاملة لتلك الحفبة المهمة في تاريخ الاسودان المعاصر.


تضمن الكتاب خلفية تاريخية للحقبة الممتدة من 1820م - 1952م تناولت فيها االبرفسورة فدوى فترة الغزو التركي المصري وقيام الثورة والدولة المهدية ونشأة الأحزاب السياسية والتظيمات والجبهات والإنتخابات المركزية والبرلمانية في الفترة ما بين 1952 -1969 م .
إستعرض الكتاب مراحل قيام الحكومات خلال تلك الفترة وتطورات القضية الدستورية ورأي القانونيين فيها ومراحل إعداد الدستور ومعضلة جنوب السودان وتطورات الحركة النسوية.
تناول الكتاب سياسة السودان الخارجية وإنعكاساتها على علاقاته الدولية وتطورات الأوضاع الإقتصادية في تلك الحقبة والتقلبات السياسية التي شهدتها هذه الفترة عبر حكومات ديمقراطية وعسكرية وإنتقالية .
إشتمل هذا السفر التاريخي على تطورات الخدمات التعليمية والصحية والحراك الثقافي خلال تلك الحقبة التي مازالت تؤثر في مجمل الحياة السياسية و الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والأمنية.
من الصعب إستعراض ماجاء في هذا الكتاب التوثيقي المرجعي الذي يستحق الدراسة والإسترشاد بدروسة العملية ليس فقط للدارسين والأكاديميين إنما أيضاً وسط قادة الرأي والسياسيين وصناع القرار.
ما أحوجنا في هذه المرحلة الإنتقالية التي مازالت تتشكل وسط تحديات ومصاعب قائمة نتيجة لذات الخلافات الحزبية والأطماع الذاتية التي تعرقل مسار الإنتقال السلمي للحكم المدني المنشود.
إن إعادة قراءة التاريخ وأخذ الدروس والعبر منها تعين من بيدهم الأمر على تجاوز مطبات الحاضر للإنتقال بسلام إلى سودان المواطنة والسلام والديمقراطية والعدالة والحياة الحرة الكريمة للمواطنين.

noradin@msn.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعتذر لترامب بعد خلافات البيت الأبيض وتطورات جديدة بين أوكرانيا وأمريكا

 أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعتذر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الخلافات التي نشبت بينهما في البيت الأبيض.

وجاء ذلك في تصريح أدلى به ويتكوف لشبكة "فوكس نيوز"، حيث أوضح أن الاعتذار الذي وجهه زيلينسكي يتعلق بمواقف شهدها المكتب البيضاوي بين الطرفين.

 رسالة اعتذار من زيلينسكي

وأكد ستيف ويتكوف أن رسالة الاعتذار التي أرسلها زيلينسكي إلى ترامب جاءت بعد سلسلة من المباحثات المكثفة بين الفرق المعنية من أوكرانيا والولايات المتحدة وأوروبا. 

واعتبر ويتكوف أن هذه الخطوة كانت مهمة للغاية في إطار تهدئة الأجواء بعد التوترات الأخيرة بين البلدين.

مشادة كلامية بين زيلينسكي وترامب

والخلاف بين زيلينسكي وترامب، إلى جانب نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بينس، نشب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، وكان مرتبطا بموقف الولايات المتحدة من النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا. 

وفي هذا السياق، اتهم ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور"، بينما رد زيلينسكي باتهام ترامب بالاعتماد على "معلومات مضللة" روسية، وذلك بعد أسابيع من التوترات بين الجانبين.

 صفقة المعادن والمساعدات العسكرية

ومن ناحية أخرى، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس ترامب أخبر مساعديه بأن صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات العسكرية أو تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف. 

ويأتي هذا في وقت تستعد فيه المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون لعقد محادثات في السعودية خلال هذا الأسبوع، ويرغب ترامب في توقيع صفقة تمنح الولايات المتحدة حصة في الموارد المعدنية الأوكرانية، ولكنه في ذات الوقت يريد أن يرى تغييرات في موقف زيلينسكي تجاه محادثات السلام، بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات، مثل التنازل عن أراض لصالح روسيا.

كما أشار المسؤولون إلى أن ترامب يطالب زيلينسكي بالتحرك نحو إجراء الانتخابات في أوكرانيا وربما التفكير في التنحي عن منصبه كرئيس للبلاد.

 تأثير التوقف في تبادل المعلومات الاستخباراتية

أما عن التقدم العسكري الروسي في أوكرانيا مؤخرا، أفاد المسؤولون الأمريكيون أنه لا توجد دلائل على أن توقف الولايات المتحدة عن تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية كان له تأثير مباشر على الهجمات الروسية، وأوضحوا أن هذه الهجمات الكبيرة كانت على الأرجح مخططة قبل توقف تدفق المعلومات والمساعدات العسكرية. 

وعلى الرغم من ذلك، أضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة ما زالت تتقاسم المعلومات الاستخباراتية الدفاعية مع أوكرانيا، مما يساعدها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، إلا أنه لا يتم تقديم معلومات تساعد أوكرانيا في الهجوم على أهداف روسية.

وقد زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بمعلومات حول أهداف روسية وصور الأقمار الاصطناعية خلال السنوات الثلاث الماضية، بينما يعمل الحلفاء الأوروبيون حاليا على سد بعض الفجوات. 

ومع ذلك، أشار مسؤول غربي إلى أن نقص المعلومات الاستخباراتية الأمريكية له تأثير واضح على أوكرانيا، مضيفا أن "كل يوم يمر يضر بأوكرانيا ويمنح روسيا موقعا أكثر قوة".

ترامب يجري مباحثات مع 4 مجموعات لبيع تيك توك10 معلومات عن بشار المصري رجل ترامب المرشح لإدارة غزة.. صورالضغوط السياسية لاستئناف المساعدات

والجدير بالذكر، أن يمارس عدد من الجمهوريين في الكونغرس ضغوطا على البيت الأبيض لاستئناف المساعدات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا. 

وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم متفائلون بإمكانية استعادة تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية وكذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.

خبير: ترامب لن ييأس من محاولاته للسيطرة على قناة بنماأحمد الشرع: لم نتواصل مع إدارة ترامب حتى الآن

مقالات مشابهة

  • «عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • السيارة اتهشمت| القصة الكاملة لمشاجرة مدينة الفردوس وتطورات الحادث في الجيزة
  • الرئيس السيسي: التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر
  • السودان يكشف عن تحديات تواجه مكافحة المخدرات بعد سيطرة الدعم السريع على مناطق إنتاجها
  • النفوذ التركي وتطورات المشهد في سوريا تثير مخاوف إسرائيل
  • أفكارٌ عمليةٌ لتجاوزِ الانقساماتِ الطائفيةِ!
  • قيصرية الكتاب تنظّم أمسية يوم العَلَم السعودي
  • زيلينسكي يعتذر لترامب بعد خلافات البيت الأبيض وتطورات جديدة بين أوكرانيا وأمريكا
  • مصطفى يونس يكشف أسرار بدايته في الأهلي: كنت على وشك الانتقال للبلاستيك
  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة