سودانايل:
2024-10-06@06:56:10 GMT

مجرد تلميذ في طريقه للمدرسة

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

He was a mere schoolboy on his way to school

He was a mere Schoolboy
Dedicated to the lost souls of the schoolboys and schoolgirls
of El-Obied Massacre in Kordofan July 29,2019
شعر د. أحمد جمعة صديق
He was only a schoolboy, on his way to school
He was thirteen, slim and tall

Unaware of the world around him
He was about to start his day at a gym
As he was good at athletics,
Excellent in physics and mathematics

And because he was a normal boy;
His life was always full of joy
With his books all the day and his games
And sometimes changes his toys
With other boys

But he did never destroy or annoy,
Or disturb anyone's joy
And because he was a normal boy,
He used to enjoy life with high dreams
Surrounded with a pool of good friends

And because he was a boy,
A normal boy,
He spends a lot of time reading books
Watching films, especially Tom and Jerry
But keen to do his assignments on time, then will hurry,
To sneak on his Web Pages, on the Facebook and Instagram
Sending photos of birds and animals,
As he dreams one day to be a vet

Then after that he will text his classmates
To make a date
For a tournament in the evening
At the school gate

He was only a boy, thirteen years old!!
Smart and bold
But on that day;
He was on his way, to school
With some pencils, some textbooks,
and a ruler of 12 inches and a football

His schoolbag, on his shoulder
He did never talk to or hurt a soldier
Nevertheless,
The sniper shot him from above the roof
Why for? What for?
What did he want to prove?

Why did he kill the boy in cold blood?
Because the boy asked for a loaf of bread…
Was it a good reason to shoot him dead?
With a bullet on the back of his head?

That was exactly what the sniper skillfully did
He shot him on the head, he shot him dead,
Then the boy came down to the ground
And his face kissed the sand of his land
The golden sand of Shykan in Kordofan
Where history began in Sudan

He was only a boy!!
The sniper shot him down
He gave him no time
To defend himself
Or know his crime
He gave him no time
To say his prayers
Or pay a farewell to his Mom and Dad
Or say a goodbye to his family
He was a mere lad

His soul soon went to sky
He did never shout against the soldiers
And he did never break their orders
He only asked for food
And a cup of water for the day
To finish his school and run away
Back home
Where he would sit down in his simple room
Read his books and do his homework
As soon as possible
To join his schoolmate
At the school gate
To play an evening football match
But he did not think of the fate
That a sniper would shoot him,
on the back of his head
And make him dead

But still.

..sniper...
Who taught you to (shoot to kill) *
with such great skill! ! !
And still
Why did you kill the schoolboy?
What was his crime? for what cause?
'Because…….'
'Because……...........'
'Because……...................'
'In fact, there was no cause'
'Ah.... Because the boy was too smart, '
'Slim and tall! ! '
And: because he adored by his friends too much'
Or because he was very good at football! ! '
He said:" Because…
"He was too good at science and mathematics"
"…he was respected and too cool"
'And because the boy used to love the school'

• A famous quotation for the famous Sudanese politician, Ali Othman Mohammed Taha giving permission for the army to shoot and kill any citizen crossing borders and carrying food to South Sudan.

مجرد تلميذ في طريقه للمدرسة!!
ترجمة د. أحمد جمعة صديق
إهداء إلى أرواح التلاميذ والتلميذات في
مجزرة الأبيض - كردفان 29 يوليو 2019م

كان مجرد تلميذ في طريقه للمدرسة
في الثالثة عشر ...نحيف وطويل
لا يدرك للعالم حولا او طول
على وشك ان يبدا درسأ
وسيكون الدرس مفيد وجميل

في ذاك اليوم
كان سيجول في صالة الألعاب
كانالصبي قويا وذكيا ويفوق الكل ومن حوله
وفي الاداب له جوله وفي العلوم له صولة

كان ولداً عادياً
مسكون دوماً بالفرح
يمضي اليوم مع الكتب
يلعب مع الاحباب
ويقايض دميته مع الصحب
وطول اليوم في صخب
فلا عجب، طفل يعشق كل اللعب

لم يشتم يوما أو يزعج أبدًا ،
لم يتبرم يوما او يؤذي احداً
كان فتى عادياً، وطموح عالي
ويحلم دوما...يتطلع للعال
محبوب برفقته من غير تعال

ولأنه كان صبياً،وفتى عاديا،
يقضي الوقت في قراءة الكتب
يعشق توم وجيري ... يشاهدها عن كثب
ثم يؤدي في الوقت المحدود مهام اليوم،
ثم على عجل،يتسلل إلى صفحات الويب
فيسببوك وانستغرام
يرسل صورا للطير وللحيوان على الدوام
يحلم ان يغدو طبيبا اذ له في الطب غرام

ثم يرسل رسالات نصية
لزملائه في الفصل...,رسالات ودية
هيا لنقيم مباراة في الساحة
فتية لا تركن ابدا للراحة

كان في الثالثة عشرة ! !
طويل ونحيل ومقدام
في ذلك اليوم؛ كان يسير مسلحا ببعض الأقلام
وبعض الكتب المدرسية
ومسطرة وكرة تتلقفها الاقدام

حقيبته على كتفه
لم يتحدث قط مع جندي أو يؤذيه
مع ذلك،أطلق القناص الرصاص عليه
من فوق السطح فارداه بين يديه
لماذا؟ لم يدري ...
ماذا كان يريد القناص؟
ولماذا الرصاص؟

لماذا قتل الصبي بدم بارد؟
لأنه طلب رغيف الخبز...
اترى ذلك سبباً ايا قناص؟
ان تملأ راسه بالرصاص؟

وهذا ما فعله القناص بمهاره
فأردى التلميذ قتيلاً، بجداره
ثم هبط الصبي إلى الأرض
وقبل وجهه ثرى الارض
رمال شيكان الذهبية وفي كردفان
حيث بدأ تاريخ السودان

كان صبياً...مجرد صبي! !
أطلق القناص النار عليه
ولم يعطه وقت ليقول ما لديه
أو يعرفه على جريمته
لم يعطه وقتاً لصلاه
أو يودع أمه وأباه

ذهبت روحه ...بلا سبب
لم يصرخ يوما في وجه الجنود
لم يخالف امرا ولم يتجاوز الحدود
لم يسال غير ماء في ذاك اليوم المشهود
ثم يعود، يعود الى غرفته
ويؤدي واجبه
لينضم إلى زملائه في الساحة
ويجنى افراحاً
لكن لم يدم الفرح طويلا
اذ قناص يطلق ناراً عليه ليرديه قتيلا,

ولكن ...يا قناص ...يا قناص
من علمك ( الرصاص؟) ***
!!!تقتل بكل مهاره
من اي مكان شئت او من اي عمارة
لمذا قتلت الفتى وباي جريمة
لأي سبب – يا قناص - قتلته؟
'لأنه…….'
'لأنه……...........'
'لأنه……...................'
العجب والعجب...
في الحقيقة ليس هنالك من سبب
هل لانه كان نحيفا وطويل القامة يا قناص؟
قال لا
أولأنه: كان محبوبا لدى اقرانه والناس؟
قال لا
أو لانه كان يجيد الكرة وياتي دائما بالكاس؟
قال لا
أو لانه...............؟ لا ثم لا
لكنه اخيرأ قال:
"كان الغلام يحب المدرسة وكان في قمة الادب"
متميزاً في العلوم والحساب..كان ذاك هو السبب""

* مقولة شهيرة للسياسي السوداني علي عثمان محمد طه، وهو إعطاء الإذن للجيش بإطلاق النار وقتل أي مواطن يعبر الحدود ويحمل طعامًا إلى الجنوب


aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حسني بي: ما صدر عن الرئاسي بشأن المركزي خطأ ونحمد الله أن الخطأ أنتج صواب بتكليف ناجي عيسى

ليبيا – أكد رجل الأعمال حسني بي أنه لا مجال للشك في أن هناك خطأ في المصرف المركزي دام 10 سنوات من خلال الانقسام ومنح حق التصرف في السياسات النقدية لفرد ومن ثم لفردين وما نتج عن الرئاسي خطأ.

حسني بي قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “لكن نحمد الله أن الخطأ نتج صواب، اليوم امام مجلس إدارة جديد ونتمنى الخيار من الـ 6 الأعضاء المستقلين تكنوقراط واقتصاديين بالدرجة الأولى، مصرف ليبيا 70% من محافظي المصارف في العالم اقتصاديين بالدرجة الاولى، اليوم تعدينا الخطوة الاولى، وصل ناجي عيسى لطرابلس وسيكون في المصرف في الصباح وهذا خبر جيد والآن المرحلة الثانية تكليف الـ 6 الاعضاء واتمنى أن يكونوا تكنوقراط اقتصاديين مستقلين واغلبهم اقتصاديين حتى ولو يكون عندهم نوع من المعرفة القانونية”.

واعتقد أن هناك فهم خاطئ لدور مصرف ليبيا المركزي وهو ليس كعكة وغير قابل للتقاسم بل هو مجرد مصرف تورد له الحكومة عن طريق مؤسسة النفط والخزانة أموال ويتم صرفها بناء على ميزانية عامة أو ترتيبات مالية في حال غياب الميزانية العامة.

وتابع “المحافظ ومجلس الإدارة لا يقسمون النقود بل هم مجرد مصرف والحكومة مجرد زبونة لدى المصرف، المشكله أنه تم تسييس الوظيفة بيد شخص واحد وهذا غلط، لا اعتقد أن ناجي عيسى يسيس القرار النقدي من خلال تجاوزات بل سيتبع ما هو موجود في القانون”.

وأوضح أن واجبات مصرف ليبيا وحدود اختصاصه موجود في القانون ولا علاقه لمن يعطوا الأموال ويوزعونها بناء على ترتيبات مالية إن لم يكن هناك ميزانية عامة بحسب قوله.

وزعم أن مجلس الإدارة الذي كلفه الرئاسي يخالف الإعلان الدستوري والقانون الليبي وكل ما هو مطلوب عند فتح الحسابات ليس فقط خارج ليبيا بل في داخلها، مشيراً إلى أن الإنفاق طول الفترة كانت 30 مليار دولار والاكيد أن الانفاق العام خلال السنوات الثلاث الاخيره في الواقع حكومة الدبيبه كل سنة معدل عام تم إنفاق شهرياً 15 مليار دينار مايعني أن الإنفاق العام سنوياً 180 مليار دينار والـ 179 مليار ليس رقم غريب بل متكرر رغم عدم الاعتراف من الكثيرين.

كما أضاف “الأموال المتوفرة اليوم بسعر النفط الجديد حتى لو تم فتح حقل الشرارة وتم فتح جميع الموانىء يا دوب يكفي المرتبات والميزانية التسييرية والدعم، لا توجد أموال لأي مشاريع استثمارية إلا إذا سحبنا من الاحتياطيات، الخطأ اننا نفكر الاحتياطيات قوة، هي ليست قوة بل ادارة لخلق الاستقرار النقدي وكبح التضخم ومؤشر الأسعار”.

واختتم حديثة قائلاً :” استبدال الدعم لأنه اليوم يكلف كل مواطن ليبي 10 آلاف جنيه وكل أسرة 5 آلاف دينار، إيرادات مصرف ليبيا المركزي لما يكون كل شيء بحقه لن تعطي المحطات بنزين إلا لما تجيب قيمة الدينارات التي تشتري فيها البنزين”.

مقالات مشابهة

  • وعد الحوثي بالمفاجآت العسكرية في طريقه للتنفيذ.. صنعاء تجهز لحرب مفتوحة مع “إسرائيل” وداعميها
  • أردوغان: اليمن وإيران وسوريا مجرد ذرائع للاحتلال الإسرائيلي
  • مرحباً بزيارته..الرئيس الصربي: محمد بن زايد أكثر من مجرد صديق
  • شات "جي بي تي" أصبح جزء مهم في حياة الملايين حول العالم
  • عمرو أديب عن رأس الحكمة: ليس كمبوند بل مدينة متكاملة
  • الجديد: زياد دغيم مجرد ظاهرة صوتية ولا يملك الآن إلاّ الصراخ
  • حسني بي: ما صدر عن الرئاسي بشأن المركزي خطأ ونحمد الله أن الخطأ أنتج صواب بتكليف ناجي عيسى
  • الإحصاء: 21 تلميذًا لكل معلم بالتعليم العام خلال 2023/2024
  • اليوم العالمي للمعلم| الإحصاء: معلم لكل 27 تلميذًا للعام الدراسي 2023/2024
  • طعنات الطائفية: التعصب يرقص على دماء الشهداء