موقع إسرائيلي: تل أبيب عرضت مغريات على رواندا وتشاد لاستقبال سكان غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف موقع إسرائيلي أن تل أبيب عرضت مغريات على رواندا وتشاد كحافز لاستقبال مهجرين فلسطينيين من غزة، ضمن خطتها للتهجير الذي تصفه بـ"الطوعي" لسكان القطاع الذي يتعرض لعدوان مستمر منذ 3 أشهر.
وقال موقع "زمان يسرائيل" الإلكتروني، أمس الجمعة، إن مسؤولين إسرائيليين يجرون محادثات مع رواندا وتشاد لاستقبال المهجّرين من قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها، إن البلدين أعربا عن اتفاق أساسي لمواصلة المحادثات، وذلك على عكس الدول الأخرى التي رفضت الأمر من حيث المبدأ.
وأضاف أن إسرائيل عرضت مساعدات وأسلحة لرواندا وتشاد كحافز لقبول المهجرين الفلسطينيين وأن المبادرة الإسرائيلية تقودها وزارة الخارجية والموساد.
وأشار "زمان يسرائيل" إلى أن تل أبيب "قدمت هذا العرض أيضا إلى الكونغو الديمقراطية، لكنها مترددة في قبوله".
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "العمل معقد للغاية"، وأضاف "يجب علينا تعزيز هذه القناة، لكن علينا أن نكون حذرين للغاية من ردود الفعل في العالم ومن أن يتم تفسيرها على أنها ترحيل قسري وليست هجرة طوعية. لهذا السبب نعمل بمشورة قانونية وثيقة"، وفق تعبيره.
وذكر الموقع أن الخطوط العريضة الأساسية للمبادرة هي تقديم منحة مالية "سخية" لأي فلسطيني يعرب عن رغبته في مغادرة غزة، إلى جانب مساعدات واسعة النطاق للدولة المستقبلة، بما في ذلك المساعدات العسكرية.
وكان وزراء إسرائيليون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والنائب في الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم داني دانون، دعوا في الأسابيع الأخيرة لتشجيع ما يصفونها "بالهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة، الأمر الذي أثار انتقادات أميركية ودولية وعربية.
وفي وقت سابق، قالت الخارجية الفلسطينية إن "التهجير الطوعي" لسكان غزة يستدعي "موقفا دوليا لوقف هذه الجريمة والحرب"، كما وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تلك الدعوات بأنها "مجرد أحلام يقظة غير قابلة للتنفيذ"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"التدخل لمواجهتها".
وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة بسقوط نحو 23 ألف شهيد و57 ألف مصاب ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون عن مساكنهم في ظل مأساة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل لحق بالأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تسونامي يهدد إسرائيل.. وخبراء يحذرون من غرق حيفا وتل أبيب
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أن سلسلة الزلازل التي ضربت الجزر اليونانية في الأسابيع الأخيرة، أدت إلى توقعات بحدوث تسونامي بنسبة 100%، مشيرة أن هناك مناطق في إسرائيل، مثل حيفا وتل أبيب، معرضة للغرق.
مدن مهددة بالغرق في إسرائيلوأكد التقرير أن نعوم كولودني خبير جيولوجي في إسرائيل، قال إن أساليب البناء علي طول السواحل لم يتم تصميمها لمواجهة موجات المد والحزر، وإن الهياكل الساحلية غير مستقرة أو غير متينة بما فيه الكفاية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الدراسات والنماذج الجيولوجية التي تتنبأ بشكل كبير بحدوث موجة تسونامي على طول ساحل إسرائيل وأن هناك مدن مهددة بالغرق بشكل كامل مثل حيفا وتل أبيب، وحتى الآن لم يتم إجراء أي تغييرات كبيرة على الخطط المقدمة من الدولة للتناسب من أجل التعامل مع الكارثة، سواء من حيث التخطيط الحضري أو تجديد المباني.
نسبة حدوث الكارثة 100%وأوضح الخبير الإسرائيلي نعوم كولودني أنه يحب علي الحكومة الإسرائيلية المحاولة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه إذا وقعت الكارثة، خصوصًا أن فرصة حدوث تسونامي في إسرائيل هي 100%، ولكننا لا نستطيع التنبؤ بموعد حدوثها أو حجمها، مشيرًا إنه إذا تحققت التوقعات، فيجب على المستوطنين الذين يعيشون قرب الشاطئ، الابتعاد عن كافة السواحل لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد شرقًا، أو الصعود إلى مبنى آمن ومستقر، على الأقل إلى الطابق الرابع.
غرق كبير يهدد المستوطنينوحذرت الدكتورة الإسرائيلية، جودمان تشيرنو من جامعة حيفا، من أن خطر التسونامي غير متوقع ولكنة محتمتل بنسبة تصل إلي 100%، مؤكدة أن حتي موجات التسونامي الصغيرة إذا اجتاحت إسرائيل ستتسبب في غرق كبير يهدد المستوطنين ويدمر البنية الأساسية، مشيرة إلى أن إسرائيل، مثل العديد من البلدان الأخرى، لديها نظام تحذير من تسونامي وحتى إشارات على الشواطئ لنقاط الهروب الآمنة ولكنها غير كافية ويجب علي الدولة العمل علي تطويرها.