مركز جامع الشيخ زايد الكبير: التحاق 25 متدرباً ومتدربة في برنامج «ابن الدار»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أبوظبي - وام
التحق 25 متدرباً ومتدربة من طلاب وخريجي الجامعات في برنامج «ابن الدار»، خلال الفترة من 13 ديسمبر 2023 إلى 12 يناير 2024، ليصل عدد الملتحقين إلى أكثر من 190 خريجاً منذ انطلاقه.
ويندرج البرنامج، تحت مظلة «الشباب الباني»، الذي يتضمن كل ما يقدمه المركز من برامج ومبادرات وأنشطة، تُعنى بفئة الشباب والناشئة من أبناء الوطن.
ويأتي تنظيم برنامج «ابن الدار» تجسيداً لدور المركز الريادي في خدمة المجتمع، وتطبيقاً لأحد أهم قيمه «نعمل بوطنية نابعة من إرث الإمارات الأصيل»، فضلاً عن جهود المركز الرامية إلى دعم دور الدولة، والمجتمع في إعداد أجيال قادرة على تحمل المسؤولية، والمساهمة في بناء الوطن وتحقيق رفعته، حيث يهدف إلى إعداد كوادر وطنية مؤهلة للعمل في مجال الجولات الثقافية من طلاب الجامعات والخريجين المواطنين، ممن يتيح لهم الجامع فرصة تقديم الصورة الحضارية المشرقة لوطنهم، ورسالته السامية، وثقافتهم الإسلامية السمحة في رحاب الجامع الذي يرتاده سنوياً، قرابة ستة ملايين من مختلف الثقافات والشعوب.
ويتيح البرنامج لمنتسبيه فرصة العمل كمختصي جولات ثقافية، بنظام الدوام الجزئي، بعد تأهيلهم وتمكينهم في مجال تقديم الجولات الثقافية، وخدمة مرتادي الجامع وفق معايير عالمية، ليسهموا في تقديم الجولات الثقافية لزوار الجامع من مختلف ثقافات العالم.
وقال إسحاق المشيري، رئيس قسم الجولات الثقافية بالإنابة في المركز: «يعمل برنامج «ابن الدار»، على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لقيادة الجولات الثقافية الهادفة إلى إبراز الإرث الثقافي الخالد للدولة، وقيم مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإبراز الجامع كصرح ديني ثقافي فريد، ونموذج معماري يحيي مكنونات الحضارة الإسلامية»، مؤكداً أن تنظيم المركز للبرنامج يأتي تماشياً مع توجه الإمارة إلى تعزيز الجانب الثقافي والسياحي، بتأهيل مختصي الجولات الثقافية ليكونوا سفراء للدولة، يقدمون رسالتها الحضارية من الإمارات إلى العالم.
وأوضح أن البرنامج التدريبي يرتكز على أربع مراحل، تبدأ بترسيخ أساسيات أداء الجولات الثقافية، وتقديم جولات ثقافية مشتركة، وجولات ثقافية فردية، وصولاً إلى التقييم النهائي للمتدرب، حيث تصقل هذه المراحل مهارات المتدربين، من خلال ورش العمل والمحاضرات والأنشطة التدريبية المتنوعة التي يلتحقون بها، إلى جانب توظيفهم لأساليب التعلم الذاتي والتطبيق العملي.
وقال المشيري: «إن عدد خريجي برنامج «ابن الدار» منذ إطلاقه وصل إلى أكثر من 190 خريجاً، تم تدريبهم وتأهيلهم على أيدي كوادر وطنية مؤهلة من مختصي الجولات الثقافية في المركز، التحق 44 خريجاً منهم بالعمل في المركز كمختصي جولات ثقافية، منهم 12 خريجاً انضموا للعمل بنظام الدوام الكامل، في حين التحق 32 خريجاً، للعمل بنظام الدوام الجزئي، منهم 22 خريجاً، في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، و10 خريجين في جامع الشيخ زايد الكبير بالفجيرة»، لافتاً إلى أن نسبة توطين مهنة مختص الجولات الثقافية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير بلغت 100%.
ويأتي برنامج «ابن الدار»، الذي يندرج تحت مظلة «الشباب الباني»، في إطار دأب المركز على تبني طاقات الشباب، وإعدادهم لإبراز الإرث الثقافي الخالد لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيمها الإنسانية وإسهاماتها في نشر التسامح والتعايش، الأمر الذي يعكس الصورة المشرقة للدولة ونهجها المعتدل ورسالتها في نشر قيم الوسطية والانفتاح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامع الشيخ زايد أبوظبي جامع الشیخ زاید الکبیر الجولات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد
إبراهيم سليم (أبوظبي)
واصل مهرجان «الوثبة للزهور» فعالياته لليوم الثاني، وسط إقبال كبير من جانب رواد مهرجان الشيخ زايد التراثي، ويعقد المهرجان بمقر جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إذ يعد من أبرز الفعاليات التي أطلقتها الجائزة.
وانطلقت مساء اليوم المسابقة الثانية «أجمل تنسيق إبداعي للزهور»، حيث تم توزيع مجسّم موحد لجميع المشاركين في المسابقة، مثل إناء أو هيكل معين، مع اشتراط الالتزام باستخدام المجسّم كجزء أساسي من التصميم، وأن يحتوي التنسيق على مجموعة متنوعة من الزهور، مع مراعاة استخدام زهور بألوان وأشكال مختلفة، ويفضل استخدام الزهور الطبيعية والمحلية التي تظهر التنوع والجمال الطبيعي.
كما تضمنت الشروط أيضاً أن يلتزم المشاركون بإكمال تنسيق المجسّم خلال فترة زمنية محددة، واشترطت اللجنة ألا يزيد عدد المشاركين في كل فريق عن اثنين كحد أقصى، لضمان تنسيق العمل، وتقديم تصميم متكامل، وأن يتم استخدام مواد صديقة للبيئة ومستدامة في تنسيق الزهور، بما في ذلك الأوعية، والديكورات الإضافية، وأي مواد مساعدة أخرى، وألا يتجاوز التصميم حدود المجسّم المقدم أو المساحة المحددة لكل مشارك في العرض، ويظل التصميم قائماً ومستقراً طوال فترة العرض، وأن يتأكد المشاركون من أن الزهور المستخدمة تبقى نضرة طوال فترة العرض.
تنوع وجمال
يسلط المهرجان الضوء على تنوع وجمال واستخدامات الزهور، ويعزز الابتكار والممارسات المستدامة في زراعتها. كما يهدف إلى تعزيز التعاون والمشاركة بين الشركات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، وتقديم ورش عمل وحلقات نقاشية تعليمية.. وتوفير منصة للمزارعين والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات، وتحفيز استخدام التقنيات الحديثة في زراعة الزهور.
وأكدت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي أن المهرجان يستهدف عرض تنوع الأزهار واستخداماتها في دولة الإمارات مع نشر الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.. وتوفير أنشطة متنوعة، مثل الحديقة العطرية، والحديقة المضيئة، وحديقة الطفل لتشجيع التفاعل المجتمعي.. ونشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث التكنولوجيا والممارسات في مجال زراعة الزهور.
10 ملايين درهم
أكد المهندس مبارك القصيلي المنصوري، مستشار المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، رئيس لجنة المسابقات والمهرجانات بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أن أنشطة الجائزة بدأت في نوفمبر الماضي، بإقامة مهرجان الوثبة الغذائي، وتمت إقامة الكثير من المسابقات الخاصة بالطهي وجرى استخدام المنتج المحلي في مكونات الأطباق المختلفة.
وأشار إلى مشاركة العديد من أفراد المجتمع من الأسر وذوي الهمم وأصغر طباخ والعديد من الفعاليات الأخرى التي جرت خلال شهر نوفمبر.
وفي شهر ديسمبر، تمت أيضاً إقامة مهرجان الوثبة الزراعي، الذي تضمن العديد من الفعاليات منها مسابقة أفضل منتج من التمور، ومسابقة أفضل منتج من مخلفات النخيل. وافتُتح أيضاً مهرجان الزهور في دورته الأولى، وتشمل عدداً من الفعاليات منها أفضل حديقة منزلية، وأفضل مزرعة للزهور، وأفضل باقة إبداعية من الزهور، وغيرها.. كما تستمر الفعاليات في شهر يناير من خلال مهرجان خاص بالثروة الحيوانية. وفي فبراير، مهرجان العسل ومهرجان الفواكه.
وقال المنصوري إن قيمة الجائزة 10 ملايين درهم مقسمة على فئتين، الفئة الرئيسية 5 ملايين و200 ألف درهم، وفئة المسابقات والمهرجانات بميزانية تقدر بـ4 ملايين ونصف مليون درهم.
10 مسابقات مصاحبة
من جانبها، أعربت ميعاد الراشدي، رئيس مهرجان الزهور، عن سعادتها بانطلاق الدورة الأولى من المهرجان الذي يهدف إلى رفع الوعي بأهمية الزهور ودورها البيئي والنفسي، ويقدم العديد من الفعاليات والمسابقات الموجهة لجميع شرائح المجتمع.. ولفتت إلى أن الفعالية شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً واسعاً من أفراد المجتمع، وخاصة من قبل الأطفال وذوي الهمم، وتم إجراء المسابقة الأولى الخاصة بأجمل باقة زهور حيث تم توفير الزهور من قبل اللجنة المنظمة.
يشهد مهرجان الزهور إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.. وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام مختلف الفئات من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.
ومن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة لزوار المهرجان من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز الاهتمام بالجمالية الخاصة بالزهور.
فيما تركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة التي تتميز بتصميمها الإبداعي، وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة.
أما مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، فتستهدف شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة. بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.