سودانايل:
2025-03-18@21:32:34 GMT

لا للحرب

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

5 يناير 2024
نحن الشعب
بفم مليان
ومن العقلِ ومن القلب
بنهتف ونقول: لا للحرب
لا للحرب ولا للحرب
لا للنهب وللتشريد
لسفك الدم للذل للغصب
للتضليل، للتعتيم، للتجهيل
ولا للنصب.
*******
لا للحرب ....
باسم الشلة
باسم الحله
باسم المله
باسمِ ممول
باسم الدنيا
باسم الدين أو اسمٍ الرب.
*********
لا للحرب ......
نحن الشعب
ما عندنا ذنب
ليه نشبع ذل ونطفح غلب
نعيش في هموم
كُره وكرب
يتيتم طفل
تترمل أم ويفجع أب
دمنا سايل في الطرقات
وزي عزتنا
مكبوب كب
جثث مرمية في الطرقات
البوت واطيه
ينخرا دود وينهشا كلب
وحقَّاً لينا.

.. لأجله شقينا
أيام وسنينا
ضاع في لحظه
ما بين الحرق والتدمير
وبين السلب.
******
لو عاوز تحكم
تعال بالدرب
اعمل خطه وشكِّل حزب
عشان تخدمنا لا تستخدمنا
تبقى السيد وشعبك (عب)
تعيش في قصور
بذخ وفجور
ونحنا هنا بؤس وضنا
جوع ودموع
لا تعليم ولا ريحة طب
*****
لا للحرب .....
خلونا نعيش
في أمن وحُب
مش ذعر ورعب
نبني نعمِّر وطناً رحب
خيرو مدفق شمال وجنوب
شرقو وغرب
يكفي الكل ويغنيهم تب
بدل الغل نزرع فل
وبدل الحقد نشتت حَب
عشان كلنا نأكل رطِباً طيب
وكلنا نشرب حلواً عذب.
الناس حوالينا
طايرا عديل
تسابق الشهب
ونحنا هنا وطنا ينازع
بدل نلفاهو.. نتنازع
واقعين في بعض
شتيمة وسب
تلفيق تدليس
إفك وكذب
وبدون مفهوم.. شدِّ وجذب
ومن غير رحمه
طايحين في بعضنا
بطش وضرب
*********
لا للحرب في أراضينا
ما اخترناها
لا زول شاورنا ولا نحنا رضينا
عارفنها شينه
ما بتتراد ولا بتنحب
ما دي أراضينا
عجينه وطينه
رمل وحجاره
مويه وعشب
مطرح ماضينا
مكان حاضرنا
والمستقبل سهل وصعب
ليه يرضينا يتحكَّم فينا
كل من هبَّ ودب
بي حقنا يشري سلاح
بدل يحمينا بيو يفنينا..
يصير حادينا بجهاله
ونبقا مطيه.. ليهو وركب
بينا يسير كل صوب وحدب
مره شمال ومره يمين
نمرق من حفره
ووراهو نقع
تاني في مطب.
*******
نحن الشعب
كفانا هزل، دجل وجدل
لوم، تحنيس، عتاب وغزل
مؤتمرات هوتيلات اكلِ وشرب
والناس تتمنى جحراً آمن
فيهو تعيش زي فار أو ضب.
*****
رجال ونسا أبقو عقَّال
اتذكروا شايباَ ندمان ما مات
وشاباً مترع بالآمال أمل
طوَّح حلمو
رجاهو وقع في هوة وجب
وشافعاً راح لسع ما شب
كان كل مناهو يشبع لعب
ومريضاً بائس
فوق دمه وعرقه
دمعه انصب
مناو في الدنيا
كمين حبه ومسكِّن شُرب.
*****
خلو غروركم خلو صلفكم
يوم على جنب
أيقظوا فيكم إنسانية
حبة إحساس بالوطنية
وراعوا علاقة دم
جيره وقرب
واحذروا يوم
الشعب يفور
ويقلبا قلب
يجعل عاليها واطيها
وما يفضل فيها
يابس ولا رطب
ولا للحرب لا للحرب ولا للحرب
الفاضل إحيمر – أوتاوا – 5 يناير 2024

ihaimir@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لا للحرب

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: العودة للحرب خطوة مروعة ونتنياهو يضحي بأبنائنا

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن العودة للحرب خطوة مروعة، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتضحية بأبنائها لحسابات شخصية وسياسية.

جاء ذلك بعد تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، حيث شنت اليوم الثلاثاء هجمات واسعة على قطاع غزة خلفت أزيد من 400 شهيد.

وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بإيقاف الحرب فورا والعودة إلى المفاوضات.

وقال ذوو الأسرى إن الحكومة أقدمت على خطوة مروعة بإنهاء مفاوضات تبادل المحتجزين بغزة والعودة للقتال، وإن نتنياهو يضحي بأبنائهم بهذه الخطوة.

وأضاف منتدى عائلات الأسرى أن 59 أسيرا ما زال من الممكن إنقاذهم، ولا سبيل لذلك إلا بصفقة.

وذكر المنتدى، في بيان، أنه رغم العديد من الطلبات "لم يلتق مسؤولو الحكومة بنا لأنهم كانوا يعدون لنسف وقف إطلاق النار الذي قد يؤدي إلى التضحية" بالأسرى.

وفي وقت سابق، دعت عائلات الأسرى إلى التظاهر في القدس المحتلة أمام مكتب نتنياهو.

وقالت موريي أرونوف، وهي متقاعدة تبلغ 62 عاما وتقيم في تل أبيب، "هذا الصباح، عندما أدركنا أننا في حالة حرب مجددا، كان أول ما تبادر إلى ذهني، ماذا عن الرهائن؟ إنه حكم بالإعدام بالنسبة لهم، إنه أمرٌ فظيع".

إعلان

سياسة إجرامية

واعتبرت ميراف سفيرسكي، شقيقة إيتاي سفيرسكي -الذي قتل في قصف إسرائيلي على غزة- إن الضغط العسكري يقتل "الرهائن" الأحياء ويرفع عدد الجثث، وهذا ليس شعارًا، بل هو واقع، فقد ضحى 41 رهينة بحياتهم، ودفعنا نحن عائلاتهم الثمن".

وأضافت أن "الحكومة الإسرائيلية تختار حربا لا نهاية لها على إنقاذ الرهائن، هذه سياسة إجرامية".

من جهتها، قالت كارميت بالتي كاتسير، شقيقة إلعاد كاتسير -الذي قتل أيضا في قصف إسرائيلي على غزة- "نحن، العائلات التي دفعت على مضض الثمن الأغلى على الإطلاق، نعلن أن العودة إلى الحرب من شأنها أن تزيد من خطر مقتل المزيد من الرهائن".

وأضافت "يجب أن نعود فورًا إلى طاولة المفاوضات، ونستعيد جميع المختطفين مقابل إنهاء الحرب. وإلا، فستكون دماء المختطف التالي على أيديكم".

خرق الاتفاق

وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس إسرائيل.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من أسراه، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لماذا ذهب نتنياهو مجددا للحرب؟ وما مصير مفاوضات الدوحة؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: العودة للحرب خطوة مروعة ونتنياهو يضحي بأبنائنا
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة
  • اجتماعية الأطباء تقدم 377 ألف جنيه دعماً للأعضاء في يناير وفبراير
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو إلى الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة
  • كيف اتخذت إسرائيل قرار العودة للحرب وإلى أي مدى يمكن أن تصل؟
  • حماس: ادّعاءات الاحتلال لتبرير عودته للحرب "لا أساس لها من الصحة"
  • نتنياهو يعود للحرب.. ارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية في غزة
  • بعد إقالة رئيس الشاباك... إخفاقات سياسية تستهدف إدارة نتنياهو للحرب
  • ارتفاع مؤشر إنتاج البناء بنسبة 15.5% في يناير