سودانايل:
2025-04-26@22:45:22 GMT

لن يهزم الشعب السوداني

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

قال ونستون تشرشل في كتابه(حرب النهر)قبل أن يصير رئيس وزراء بريطانيا يومذاك عن معركة(كرري وشيكان)وكان هو برتبة ملازم ومراسل حربي قال عنهم :-(أشجع من مشي علي وجه الأرض لم نهزمهم ولكن الآلة الحربية حصدتهم وصلنا لدرجة الكمال للجيش ولكنهم فاقوا حد الكمال) .
هذا هو الشعب السوداني الذي انتصر عليه بسلاحه والياته ولم يهزمه .

.ويريد بعض ابناء جلدته فرض الوصاية عليه بالتعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة ،هؤلاء لايعرفون طبيعة الشعب السوداني الذي لم تكسره وتهزمه اليات الانجليز فى قمة جبروتهم وسطوتهم وتسلطهم يومذاك كانت تسمى الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ويريدون ان ياتوا اليها اليوم بالحرية والعدالة والسلام ايه حرية وايه سلام؟ حرية الاغتصاب والسحل والنهب واحتلال بيوت المواطنين بقهر السلاح ؟! سلام يحتل فيه المغتصب بيوت اهله وسادته ؟سلام و عدالة على شلالات الدم التي سكبه هؤلاء الاوباش فى ارض السودان الطاهرة.؟يريدون ان يمتطوا ظهر هذه المليشيا التي ما دخلت بلدة سودانية الا غادرها اهلها الي المدن التي يستقر فيها الجيش السوداني و وتوجد بها مقاره العسكرية والياته، الناس تطمئن لهم وتعلم انها المؤسسة المنوط بها حفظ أمنه واستقراره وحمايته ..
لماذا لم يامن المواطن السوداني مكر هؤلاء الاوباش وخبثهم ونذالتهم ويخرج لاستقبالهم استقبال الفاتحين دون خوف او تحت تهديد السلاح ؟!!
الان قال الشعب كلمته فى هذه المليشيا واستجاب لدعوة قائد قوات الشعب المسلحة والتف حول جيشه والتحم معه ايمانا وثقة فى قدرته على دحر هؤلاء المتمردين الغاصبين. وان فعل القائد غير ارادة شعبه، يومها يقول الشعب كلمته ولكل حادثة حديث،. تذوق المواطنون من المليشيا الامرين، فإما العيش بكرامة واما الموت بعزة وشرف ورجال جيشنا وشعبنا الان يجسدون ملحمة الكرامة والعزة والإباء :-
لأن الـرجـولـة قول وفعلٌ
وأن الـرجولة تعني ,الكرامة
وأن الـرجـولة توحيد ربٍ
بـكـل الـعبادةِ ثم ,استقامة
وأن الـرجـولـة حبٌ لدين
يـكون الجهاد بأعلى سنامه
وأن الـرجـولة زُهد وتركٌ
لـدُنـيـا وجاهٍ رفيع مقامه
وأن الـرجـولة عزمٌ وصبرٌ
على النازلاتِ وعسر الإقامة
وأن الـرجـولـة كـر وفرٌ
ونـصرٌ منَ اللهِ يُرجَى تمامه
فعلى القائد ان يفي بكلمته لا تفاوض لاسلام مع هؤلاء الغزاة
ولا اجتماع ولاعودة لاولئك الذين لم ينطقوا ببنت شفة لادانة افعال هذه المليشيا ..
هذا الشعب عزيز الاصل وكريم المنبت ويتقي الله ويخشاه ، والله هو الذي يعز العباد او يذلهم حسب ما إرتكبوا، فكلما حسن عمل المرء وطابت نيته أعزه الله وأبعده عن الذل الذي يقتل نفس الكريم، وهذا عهدنا فى هذا الشعب الطيب ،وقال عنترة قديما :-
واختر لنفسك منزلا تعلو به
أو مت كريما تحت ظل القسطل
فالموت لا ينجيك من افاته
حصن ولو شيدته بالجندل
موت الفتى في عزة خير له
من أن يبيت أسير طرف أكحل
لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزل
قال أبو فراس الحمداني:
ومن لم يوق الله فهو ممزق
ومن لم يعز الله فهو ذليل
ومن لم يرده الله في الأمر كله
فليس لمخلوق اليه سبيل
ونقول للذين يريدون يتمادون مع الاجندة الخارجية إن اكثر من يلقون الاذلال والإهانة هم العملاء الفجرة والوقحون والسفهاء، فإن من لا يحترم بلده لا يحترمه أحد، ومن لا يكرم بلده فليبشر بالهوان:
في زمان الذل تغدو الهرولة
صورة للمهزلة
حينما يسكت من يعرف أن الحق له
ويريهم رقصة المذبوح
يستحسن صوت القنبلة
في زمان الذل تشكو الأسئلة ؟؟
من إجابات الخضوع المذهلة
وانكسارات الرجال المخجلة
في وجوه كلما أقبلت المأساة
جاءت مقبلة
لم تكن صامدةً يوما ولا مستبسلة
كلما نعرف عنها أنها أصبحت
في غيّها مسترسلة
ولدينا لو أردنا الأمثلة ؟؟
في زمان الصمت تغدو الجلجلة ؟؟
صورة للظلم في عصرٍ يجيد العرقلة
يقتل الطفل ويستطعم جرح الأرملة؟؟
والشعب السوداني الذي نعرفه لا يقبل الضيم او الظلم او الاذلال قال عنه صلاح احمد ابراهيم :-
الشعب الحر الفعله بسر
آب لحما مر
في الزنقة أم لوم قدام باينين
البسمع فيهم يا أبو مروة
بي فرارة ينط من جوه
يبادر ليك من غير تأخير
دا اخو الواقفة يعشى الضيف
الحافظ ديمه حقوق الغير
سيد الماعون السالي السيف
الهدمه مترب وقلبه نظيف
لا تسالنى عن حب وطني
الفقران وغني

khalidoof2010@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب

ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب، وده طبعا غير العملة السودانية ..

طيب تخيل معاي ما تم نهبه من البنوك الأخرى في كافة مدن ومحليات ولاية الخرطوم ، وما تم نهبه من ذهب مملوك للناس كان مودع في هذه البنوك أو كان في بيوت الناس وما كان عندهم من مدخرات مالية بالعملة الصعبة أو السودانية ..

وما تم نهب كذلك من ولاية الجزيرة من النقد والذهب ، وما تم نهبه من ولاية سنار وولاية النيل الأبيض ..
وطبعا ما تم شفشفته ونهبه من بيوت الناس من غير الذهب والأموال بيت بيت ودار ومحل محل لا يمكن أن يتخيله الإنسان ..

تم نهب كل مؤسسات التصنيع وتفكيك خطوط الانتاج في بعضها وسرقة حتى مدخلات الإنتاج ، تم تفكيك المستشفيات وأجهزتها ، والجامعات وغير ذلك من المؤسسات ..

ما تركوا ما تشتهيه الأنفس من أنواع الأموال والمتاع من صامتها وناطقها إلا ونهبوه
السؤال الذي يطرح نفسه وتواجه به المليشيا والجيوش الجرارة من النهابة والشفشافة عديمي الشرف والنخوة الذين جاءوا من أجل القضية حسب زعمهم ،

ما الذي تغير في دارفور ، والشي التم بناؤه من مؤسسات خدمية أو رفاهية شنو ..
وين المستشفيات الحديثة والمرافق الخدمية المفروض تكون أسست خلال السنتين وشوية ده ..

إن شاء الله مدن دارفور أصبحت جنة الله في الأرض ورفع التهميش عن الناس ، لانو الشي المنهوب ده يؤسس دولة من الصفر مش يعيش ناس في ظل حد أدني من الخدمات ..

جيتو شلتو حقكم حسب فهمكم قوة واقتدارا هل تغيرت حتى طريقة حياتكم أو أنماط الإنتاج والعمل ؟!
إن شاء الله تكونوا عرفتوا الأزمة وين؟

وتكون عرفتوا الفرق بينكم وبين غيركم من المجتمعات التانية التي بدأت تعيد حياتها من جديد ..

علاء الدين عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب
  • ???? الحقيقة التي يعلمها هذا التائه أن معركة الكيزان ليست مع أشباه الرجال !!
  • النائب العام يزور مستشفى الشرطة عطبرة للوقوف علي أحوال ضحايا الهجوم الغادر الذي نفذته المليشيا
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • كلما انهزمت المليشيا وأضطرت إلى الإنسحاب نحو الثقب الذي أطلّت منه نحو السودان
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب