القدس المحتلة-سانا

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون تهديداً ثلاثياً قاتلاً يتمثل بزيادة تفشي الأمراض وسوء التغذية وتصعيد العدوان الإسرائيلي.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل قولها: “إن آلاف الأطفال في غزة استشهدوا، فيما تتدهور سريعا الظروف المعيشية للآخرين مع انتشار حالات الإصابة بالإسهال والفقر الغذائي، ما يزيد من مخاطر الوفاة”.

وأضافت: “إن الأطفال في غزة عالقون في كابوس يزداد سوءاً يوماً بعد الآخر بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، إلى جانب شح الغذاء والماء”.

وأكدت راسل ضرورة حماية جميع الأطفال في غزة وتوفير الخدمات والإمدادات الأساسية لهم، مشددة على أن مستقبل الآلاف منهم على المحك، ولا يمكن للعالم أن يقف متفرجاً.

وكانت منظمة اليونيسف قالت في وقت سابق: “إن الزيادة في حالات الإصابة بالإسهال بين الأطفال في قطاع غزة كبيرة، وتعد مؤشراً قوياً على التدهور السريع لصحة الأطفال”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأطفال فی غزة

إقرأ أيضاً:

خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!

شمسان بوست / وكالات:

صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك على أنه مادة مسرطنة محتملة، بينما أدرجت مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة.

ونشر خبراء من الوكالة، خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم في مجلة “ذي لانست أونكولوجي”، الجمعة، ونقلتها “سكاي نيوز عربية”.

وصنف هؤلاء التلك، وهو معدن طبيعي يستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه “مسبب محتمل للسرطان” لدى البشر، خصوصًا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض)، وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر.

ووفقًا للخبراء، يُحدث التعرض بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه؛ حيث يحدث ذلك لدى ملايين البشر بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك.

ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان.

ويقولون إنه في حين ركز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرضين لهذه المادة.

وفي يونيو، توصلت شركة الأدوية الأمريكية “جونسون آند جونسون” إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان.

ولم يجد ملخص دراسات نشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك على الأعضاء التناسلية وخطر الإصابة بسرطان المبيض.

وفي سبعينيات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالبًا ما يكون قريبًا بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك، ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللاتي يستخدمن مادة التلك.

الأكريلونيتريل

كما صنفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل، وهو مركب عضوي متطاير يستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه “مادة مسرطنة” للبشر.

ويستند هذا القرار إلى “أدلة كافية على سرطان الرئة”، و”أدلة محدودة على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال”، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان.

وتستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: قوات الاحتلال تواصل قصف واستهداف المنازل المأهولة بقطاع غزة
  • رغم تراجع الوفيات.. لماذا يستمر الخوف من إمبراطور الأمراض؟
  • استشاري: العديد من الدراسات أثبتت خطورة استخدام الأطفال للهواتف الذكية لمدة طويلة
  • أستاذ طب نفسي: السوشيال ميديا من أسباب إصابة الأطفال بالاكتئاب
  • خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • البرهان يتلقى رسالة شكر وتقدير من المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف
  • ليبراسيون: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة
  • «أسرع انتشارا وتأثيراتهما صادمة».. تحذير من سلالتين جديدتين لفيروس كورونا
  • ارتفاع حالات الإصابة بداء الحصبة بجهة سوس ماسة يدق ناقوس الخطر