القدس المحتلة-سانا

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون تهديداً ثلاثياً قاتلاً يتمثل بزيادة تفشي الأمراض وسوء التغذية وتصعيد العدوان الإسرائيلي.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل قولها: “إن آلاف الأطفال في غزة استشهدوا، فيما تتدهور سريعا الظروف المعيشية للآخرين مع انتشار حالات الإصابة بالإسهال والفقر الغذائي، ما يزيد من مخاطر الوفاة”.

وأضافت: “إن الأطفال في غزة عالقون في كابوس يزداد سوءاً يوماً بعد الآخر بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، إلى جانب شح الغذاء والماء”.

وأكدت راسل ضرورة حماية جميع الأطفال في غزة وتوفير الخدمات والإمدادات الأساسية لهم، مشددة على أن مستقبل الآلاف منهم على المحك، ولا يمكن للعالم أن يقف متفرجاً.

وكانت منظمة اليونيسف قالت في وقت سابق: “إن الزيادة في حالات الإصابة بالإسهال بين الأطفال في قطاع غزة كبيرة، وتعد مؤشراً قوياً على التدهور السريع لصحة الأطفال”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأطفال فی غزة

إقرأ أيضاً:

270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب

رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل". 

وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".

وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.

واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:

وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً. 

ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف
  • اليونيسف: الاحتلال يدمر جيلا من أطفال غزة بالكامل
  • ارتفاع حالات الإصابة بشلل الأطفال إلى 50 حالة العام الجاري في باكستان
  • منظمة اليونيسف: الطفل في غزة لا يحصل على أبسط حقوقه
  • منظمة اليونيسف تكشف : ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف (تفاصيل)
  • اليونيسف: 17 ألف طفل بغزة انفصلوا عن عائلاتهم بسبب العدوان
  • اليونيسف.. الأطفال يواجهون ظروفاً مناخية أسوأ في 2050
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
  • وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة
  • ميقاتي التقى ممثل منظمة اليونيسف في لبنان ووزير الاقتصاد