ازدياد المستوطنات بشكل غير مسبوق بالضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول الماضي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
سرايا - ذكرت حركة "السلام الآن" غير الحكومية الصهيونية في تقرير جديد، أن عدد المستوطنات "الإسرائيلية" والطرق الجديدة المقامة للمستوطنين، ازداد "بشكل غير مسبوق" في الضفة الغربية المحتلة، منذ بداية الحرب في قطاع غزة.
واستنادا إلى تقرير نشرته اليوم السبت، فقد أقيمت 9 "بؤر استيطانية" في الضفة الغربية خلال الأشهر الثلاثة للحرب على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بالإضافة إلى 18 طريقا جديدا تم تعبيدها أو السماح بها من جانب المستوطنين.
وقالت الحركة، إن الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر على غزة، يستغلها مستوطنون متطرفون، لتثبيت حالة أمر واقع على الأرض وبالتالي السيطرة على مساحات أكبر من المنطقة (ج)، من الضفة الغربية المحتلة.
إقرأ أيضاً : دولة عربية تسجل حالة انتحار كل 48 ساعةإقرأ أيضاً : الاحتلال نبش 1100 قبر في مقبرة التفاح شرق غزة وسرق 150 جثمانًاإقرأ أيضاً : رئيسي: الكيان الصهيوني سيزول قريبا من الوجود
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معزولة في قبر.. اتهام إسرائيل بالتنكيل بالمناضلة خالدة جرار
اتهم مركز حقوقي فلسطيني إسرائيل بتعريض القيادية الفلسطينية المعتقلة في سجن الرملة الإسرائيلي، خالدة جرار، لحملة قمع وتنكيل ممنهجة تهدد حياتها.
وقال مركز حنظلة الحقوقي للأسرى والمحررين (مستقل)، في بيان، إن القيادية البارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "تواجه ظروفا قاسية في سجون إسرائيل، مع استمرار عزلها انفراديا منذ 93 يوما، وتتعرض لحملة قمع وتنكيل ممنهجة تهدد حياتها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سياسة التهجير والاستيطان.. إسرائيل تهدم مسجدا بالنقب ومنزلا بنابلسlist 2 of 2رايتس ووتش تتحدث عن أدلة على التهجير القسري بغزة وتفند مزاعم الاحتلالend of listوأضاف أن المعتقلة خالدة "تعيش في غرفة ضيقة معدومة التهوية، وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية من ماء وضوء، حتى أصبحت غرفة احتجازها أشبه بالقبر".
وتابع المركز: "لا تجد المناضلة خالدة جرار سوى الاستلقاء بجانب الباب، مكانا لتستطيع التنفس بأقل قدر من الأكسجين، في مشهد مأساوي يعكس القسوة التي يتعرض لها الأسرى".
ودعا مركز حنظلة، إلى "تدخل حقوقي ودولي عاجل لإنقاذ حياة الأسيرة القيادية خالدة جرار، وكل الأسرى في سجون الاحتلال".
واعتقلت خالدة في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي من منزلها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري (من دون تهمة)، وصدر بحقها أمر اعتقال إداري، ثم جرى عزلها بشكل انفرادي كنوع من العقاب، وفق نادي الأسير الفلسطيني (أهلي).
وتعد خالدة من أبرز قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وانتخبت عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) السابق.
واعتقلت خالدة، عدة مرات لدى السلطات الإسرائيلية.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 97 أسيرة غالبيتهن يقبعن في سجن الدامون (شمال)، وفق النادي الذي يقول إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألفا و700 فلسطيني من الضفة العربية، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وهذا أسفر إجمالا عن استشهاد 781 شخصا، وجرح 6300 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.