مشاد تستنكر جرائم التطهير العرقي لـ المليشيا بـ«أزرني»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
يتابع مرصد (مشاد) لحقوق الإنسان ومنظمة شباب من أجل دارفور، بأسف بالغ جرائم التطهير العرقي التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع في ولاية غرب دارفور.
يعرب المرصد (مشاد) لحقوق الإنسان، عن استهجانه للممارسات اللانسانية للمليشيا، التي أظهرها مقطع فيديو حصل عليه يوثق لجريمتها بحق مدنيين في منظمة أزرني شرق مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، حيث قام عناصر من المليشيا بتعذيب وإذلال المدنيين وإمتهان كرامتهم بصورة بشعة تتنافى مع الفطرة الإنسانية السليمة.
إن استهداف القبائل والمدنيين، بالتعذيب، والعنف والقتل الوحشي سلوك يستوجب التصدي له بقوة والعمل الجاد لحسمه من قبل الدولة والسلطات الأمنية، وذلك بالقيام بدورها في حماية المدنيين.
نحن في مرصد (مشاد)، ظللنا ننبه على الدوام لمخاطر جرائم وانتهاكات المليشيا التي ترتقي لأن تكون جرائم إبادة جماعية، تستهدف بشكل ممنهج بعض القبائل بالتصفية العرقية.
المرصد إذ يؤكد رفضه لهذا السلوك الهمجي، يستنكر ويشجب الصمت الدولي تجاه تلك الجرائم التي يتعرض لها الأبرياء والعزل من المدنيين في ولاية غرب دارفور وولايات الإقليم الأخرى.
يناشد المرصد جميع المنظمات والهيئات العدلية والحقوقية بالتحرك القوي لحسم جرائم المليشيات، والعمل على ملاحقتها قضائياً للحد من جرائمها، وذلك باتخاذ الإجراءات القانونية في المؤسسات العدلية الدولية لاستصدار مذكرات توقيف تمهيداً لمحاكمة قادة وعناصر المليشيات المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية في دارفور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد التطهير تستنكر جرائم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف بين رجال حرب العصابات فى كولومبيا. داعيا إلى الوقف الفورى لكافة أشكال العنف ضد المدنيين.
وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمين العام جاء فى بيان إن انطونيو جوتيريش يشعر بقلق بالغ فيما يتعلق بأعمال العنف الأخيرة فى إقليم كاتاتومبو فى كولومبيا والمرتبطة بالمواجهات بين الجماعات المسلحة.
وأضاف أن الأمين العام يدين قتل المدنيين، بما في ذلك المقاتلين السابقين الذين وقعوا اتفاق السلام لعام 2016، والمدافعين عن حقوق الإنسان والقادة الاجتماعيين ودعا إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف ضد السكان المدنيين وإتاحة الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية.
وذكرت صحيفة 24 ساعة السويسرية أن الرئيس الكولومبى جوستاف بيترو أعلن يوم الاثنين الماضي حالة الطوارىء ردا على المواجهات بين رجال حرب العصابات والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص ونزوح 20 ألفا في أقل من أسبوع.
ويؤثر هذا العنف بشكل خاص على منطقة كاتاتومبو في شمال شرق البلاد، على الحدود مع فنزويلا، والتي تضم أكثر من 50 ألف هكتار من محاصيل الكوكا، التي تشكل وقودا للصراع المسلح الطويل، وهي رمز للحرب الداخلية التي أودت بحياة أكثر من 9.5 مليون ضحية، بما في ذلك النازحين، خلال ستة عقود.
وكان جيش التحرير الوطنى، آخر حركة تمرد رئيسية في البلاد، قد شن يوم الخميس الماضى هجوما داميا ضد منشقين منافسين من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المنحلة فارك والسكان المدنيين مما دفع الرئيس جوستافو بيترو إلى تعليق مفاوضات السلام مع جيش التحرير الوطني.
يذكر أن اتفاق السلام الموقع في عام 2016 بين الحكومة الكولومبية وحركة القوات المسلحة الثورية الماركسية، والتي كانت الأقوى في أميركا اللاتينية آنذاك، ساهم في الحد من العنف لفترة من الوقت في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.
بيد أن الصراع الداخلي اشتد مرة أخرى في السنوات الأخيرة بسبب عمليات الجماعات المنشقة عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وحركة حرب العصابات الجيفارية "جيش التحرير الوطني، وعصابات كلان ديل جولفو، وغيرها من الجماعات المسلحة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، حجر الزاوية في تعزيز السلام في كولومبيا، مشيرا إلى تعليق المحادثات مع جيش التحرير الوطني.
اقرأ أيضاًالأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين
الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقه من العدوان الإسرائيلي على سوريا
الأمين العام للأمم المتحدة يلقي كلمة مسجلة في افتتاح المنتدى الحضري العالمي