رصد – نبض السودان
يتابع مرصد (مشاد) لحقوق الإنسان ومنظمة شباب من أجل دارفور، بأسف بالغ جرائم التطهير العرقي التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع في ولاية غرب دارفور.
يعرب المرصد (مشاد) لحقوق الإنسان، عن استهجانه للممارسات اللانسانية للمليشيا، التي أظهرها مقطع فيديو حصل عليه يوثق لجريمتها بحق مدنيين في منظمة أزرني شرق مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، حيث قام عناصر من المليشيا بتعذيب وإذلال المدنيين وإمتهان كرامتهم بصورة بشعة تتنافى مع الفطرة الإنسانية السليمة.
إن استهداف القبائل والمدنيين، بالتعذيب، والعنف والقتل الوحشي سلوك يستوجب التصدي له بقوة والعمل الجاد لحسمه من قبل الدولة والسلطات الأمنية، وذلك بالقيام بدورها في حماية المدنيين.
نحن في مرصد (مشاد)، ظللنا ننبه على الدوام لمخاطر جرائم وانتهاكات المليشيا التي ترتقي لأن تكون جرائم إبادة جماعية، تستهدف بشكل ممنهج بعض القبائل بالتصفية العرقية.
المرصد إذ يؤكد رفضه لهذا السلوك الهمجي، يستنكر ويشجب الصمت الدولي تجاه تلك الجرائم التي يتعرض لها الأبرياء والعزل من المدنيين في ولاية غرب دارفور وولايات الإقليم الأخرى.
يناشد المرصد جميع المنظمات والهيئات العدلية والحقوقية بالتحرك القوي لحسم جرائم المليشيات، والعمل على ملاحقتها قضائياً للحد من جرائمها، وذلك باتخاذ الإجراءات القانونية في المؤسسات العدلية الدولية لاستصدار مذكرات توقيف تمهيداً لمحاكمة قادة وعناصر المليشيات المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية في دارفور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية:
مشاد
التطهير
تستنكر
جرائم
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
الجديد برس| شهدت العاصمة اليابانية طوكيو ومحافظة أوكيناوا، أقصى جنوب اليابان، يوم أمس الخميس، مسيرات احتجاجية على جرائم الاغتصاب على الفتيات والنساء من قِبل جنود أميركيين متمركزين في المحافظة. وقد جاءت هذه الاحتجاجات في الوقت الذي أعلنت شرطة محافظة أوكيناوا يوم الأربعاء إحالة جنديين من مشاة البحرية الأميركية، كلاهما في العشرينيات من العمر، إلى النيابة العامّة للاشتباه في ارتكابهما اعتداءات جنسية منفصلة على نساء. ووقف نحو 30 من السكان في صمت أمام مقر حكومة محافظة أوكيناوا، حاملين الزهور ولافتات كُتب عليها “لن نتسامح أبداً مع العنف الجنسي” و”لا يمكننا غضّ الطرف عن هذا”. وقالت ميجومي كاميا التي شاركت في المسيرة لموقع “CGTN”: “عندما شاهدتُ الخبر، شعرتُ بغضبٍ شديد”. وأضافت: “على الرغم من أن الجيش الأميركي والشرطة المحلية بدآ دورياتٍ مشتركة في مناطق الترفيه في أوكيناوا يوم الجمعة الماضي، في إطار الجهود المبذولة لمنع الجرائم الجنسية التي يتورّط فيها عسكريون أميركيون، فإن هذا النهج محدود التأثير”. وتابعت: “كان أفراد الدورية يتجوّلون ويتجاذبون أطراف الحديث ويضحكون. بدا الأمر كأنه مجرّد تمثيلية”. وفي اليوم نفسه، تجمّع نحو 30 شخصاً أمام وزارة الخارجية في طوكيو لدعم المتظاهرين في أوكيناوا، ورفعوا لافتات كُتب عليها “أوقفوا جرائم الجيش الأميركي” و”استمعوا إلى صوت أوكيناوا”، وردّدوا شعارات تعبّر عن مطالبهم. وتحدّث أحد منظّمي التظاهرة، ويدّعى ماسايوكي أوكو، إلى الموقع معرباً عن غضبه قائلاً: “كيف نسمي هذا أمناً يابانياً أميركياً فيما يستمر عدد ضحايا العنف الجنسي في الازدياد؟”. وقد وجّهت اتهامات إلى ثلاثة من أفراد الخدمة
الأميركية وسط سلسلة من قضايا العنف الجنسي المزعومة في أوكيناوا منذ حزيران/يونيو من العام الماضي، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وتستضيف جزيرة أوكيناوا 70% من جميع القواعد العسكرية الأميركية في اليابان، فيما لا تمثّل سوى 0.6% من إجمالي مساحة البلاد.