التحقيقات تكشف عن سبب إنهيار سدا درنة في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
توقيف 14 متهما
كشفت التحقيقات التي أجرتها الجهات المسؤولة في ليبيا عن الأسباب التي أدت إلى وقوع كارثة إنهيار سدين في مدينة درنة قبل 3 أشهر وخلفت 4540 ضحية ودمارا هائلا في البنى التحتية للمدينة.
وأعلنت هيئة النيابة العامة الليبية نتائج التحقيقات في حادثة انهيار سدي "البلاد" و"سيدي بو منصور" في درنة إثر إعصار "دانيال"، مؤكدة أن الإهمال سبب الكارثة التي سبيت أرواح الآلاف من العرب والاجانب.
وأضافت أن الأدلة والتحقيقات أثبتت وجود إهمال في صيانة السدين، إلى جانب عدم وجود منظومة إنذار تعمل خلال الكوارث، وإهمال عمليات تنظيف الفتحات العلوية، وكذلك تجاهل أعمال الصيانة الدورية.
كما بينت أن نظام التصريف في الوادي لا يعمل بالصورة التصميمية لتراكم الأوساخ منذ عام، دون أي مخططات صيانة، لافتتا إلى أنه تم رصد تشققات وتسربات كبيرة للمياه في السدين المنهارين.
14 متهماوقال التحقيق إنه تم توقيف 14 متهما على ذمة التحقيقات من بينهم رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي، وعدد من المسؤولين بالموارد المائية وهيئة السدود في المدينة دون ذكر أسمائهم.
كما وأصدرت النيابة العامة نشرة حمراء في حق 2 من المتهمين الفارين خارج الحدود الليبية دون أن تسميهم.
كارثة هائلةوكانت ليبيا شهدت في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي البلاد، كارثة هائلة، حيث غمرت المياه مناطق أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، عدا عن درنة، التي كانت المتضرر الأكبر بسبب انهيار سدين كانا يحبسان المياه الخاصة بالوادي الموجود في المدينة، مما تسبب بتدفق المياه منه بقوة جارفة أخذت معها كل ما في طريقها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا السدود اعصار ضحايا
إقرأ أيضاً:
مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه
حيروت – متابعات
أعلن البنك المركزي اليمني ” في عدن” عن تلقيه بلاغًا خطيًا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بشأن قرارها نقل مراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك تفاديًا للعقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة بعد بدء تنفيذ قرار التصنيف.
وقال البنك المركزي أنه يرحب بهذه الخطوة ويؤكد استعداده لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية لضمان استمرارية الخدمات المالية للمواطنين داخل اليمن وخارجه، مع التأكد من تنفيذ النقل الكامل وإصدار شهادات رسمية بذلك.
كما جدد البنك استعداده للتعاون مع المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية للحفاظ على استقرار النظام المصرفي، ويدعو جميع المؤسسات المالية إلى التعامل مع الموقف بمسؤولية للحفاظ على ممتلكات المواطنين واستمرار الخدمات المالية.
ودعا البنك المركزي الجميع إلى التصرف بمسؤولية وطنية لتجنب أي تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالقوانين النافذة والقواعد المصرفية المتبعة دوليًا.