جريمة جديدة.. الاحتلال الإسرائيلي ينبش القبور ويسرق جثث شهداء غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة رصده جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لقرابة 1100 قبر في مقبرة حي التفاح (شرق مدينة غزة)، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على غزة لليوم الـ 92 الأمم المتحدة: قطاع غزة أصبح مكانًا للموت واليأس
أوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثاً، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، مما يثير الشكوك مجدداً نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي أشرنا لها في بيانات سابقة.
أوضح الإعلام الحكومي، أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثماناً من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت في رفح، رافضاً تقديم أية معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، كما نبش سابقاً قبوراً في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضاً منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.
أدان بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تدل على وحشية الاحتلال غير الأخلاقي، كما ونعبر عن بالغ استغرابنا من المواقف الصامتة للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة تجاه مثل هذه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال دون أن تحدد موقفها.
طالب كل دول العالم الحر والمجتمع الدولي بلجم الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي وصل عدد ضحاياه خلال الحرب قرابة 90,000 ضحية ما بين شهداء ومفقودين ومصابين ومعتقلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلى مقبرة التفاح قطاع غزة جثث شهداء غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
???? مليشيا التمرد تضيف جريمة جديدة من جرائمها التدميرية لقطاع الكهرباء بالسودان
■ بهجومها التخريبي عصر اليوم لمحطة الكهرباء بعطبرة أضافت مليشيا التمرد جريمة جديدة من جرائمها التدميرية لقطاع الكهرباء بالسودان ..
■المليشا استهدفت قطاع
الكهرباء بالمسيرات استهدافاً مباشر لأكثر من 30 محطة نقل وتوليد وهي محطة الشواك التحويلية ..محطة مروي التحويلية لمرتيين ومحطة دنقلا التحويلية ومحطة أم دباكر مرتين ..محطة عطبرة التحويلية (محطة عطبره تربط بين سد مروي و بورتسودان وثلاث محطات تحويلية بنهر النيل بالإضافة لتغذيتها لكل محطات التوزيع بولاية نهر نهرالنيل وهي محطة استراتيجية في قطاع الطاقة بالسودان)..
■ أثناء الحرب استهدفت المليشيا محطات ولاية الخرطوم وأم روابةبولاية شمال كردفان.. كما استهدفت محطات ولايةالجزيرة خاصة محطة مارنجان والحاج عبدالله ..الجنيد والباقير .. أما في ولاية سنار فقد استهدفت محطات سنجة ..السوكي ..محطة بيارة مينا الشريف.. كذلك استهدفت عصابات التمرد محطات التوليد في منطقة قرّي ومحطة السهيد محمود شريف .. كما دمرت كل مقار ورئاسات شركات قطاع الكهرباء بالمقرن … وبهذا يمكن القول بأن قطاع الكهرباء فقد 80 %من التوليد الحراري وتأثرت 60 % من مكونات شبكات نقل الكهرباء 60 %من شبكة توزيع الكهرباء وكذلك خروج كل ولايات دارفور َوولايتي جنوب وغرب كردفان وأدت حرب المليشا لفقد كهربائي بنسبة 70% مايعني هدراً مالياً بملايين الدولارات .. وهي حرب تدمير ممنهج تنفذها أصابع مليشيات آل دقلو لصالح دويلة الشر الإماراتي ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد