«ماراثون دبي» يرسم سيناريو «النسخة 23»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلة عائشة الحوسني «نموذج النجاح» في «لعبة الأذكياء» بيوك يتألق بـ «هاتريك».. ودوناتو بطل «زعبيل مايل»
تنطلق صباح الأحد، «النسخة 23» من ماراثون دبي الدولي، الذي يعد أقدم سباق جري للمسافات الطويلة في منطقة الشرق الأوسط، ويقام بدعم مجلس دبي الرياضي، وباكورة الأحداث الرياضية الدولية التي تقام في دبي العام الجاري، بمشاركة نخبة من أبرز العدائين الدوليين، خاصة من أفريقيا والذين يتنافسون على المراكز الأولى، وأيضاً الحصول على فرصة التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
ويعود الماراثون إلى مساره القديم، والذي تغير منذ عام 2020، حيث ينطلق من أمام أكاديمية شرطة دبي، إلى طريق أم سقيم، ثم شارع جميرا، وشارع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وينتهي مرة أخرى أمام أكاديمية شرطة دبي، ويمر المتسابقون خلال السباق على أشهر المنشآت السياحية، من أبرزها برج العرب، ومدينة جميرا، وجزيرة النخلة وعلم الاتحاد.
ويشمل الماراثون سباق المحترفين لمسافة 42.195 كيلومتر، وسباق 10 كيلومترات للهواة، وسباق 4 كيلومترات للمبتدئين، لجميع الفئات من الرجال والسيدات وأصحاب الهمم من الجنسيات كافة من داخل الدولة وخارجها.
ويدور التنافس بين أبطال النسخة الماضية على لقبي الرجال والسيدات، وأيضاً عدد من الفائزين بالماراثونات الأخيرة في العالم، يتصدر الإثيوبيان ووركينه تاديسي ماندفرو وكيبيدي تولو وامي المنافسة على أفضل زمن شخصي لهما «2:05:07 ساعة» في ماراثون هامبورج 2022، بينما سجل تولو أفضل زمن له «2.05.19 ساعة»، والمركز الثاني في إشبيلية قبل تسعة أشهر، فيما تراجعت أسهم أبديسا تولا بطل النسخة الماضية.
ويتنافس على لقب السيدات، الإثيوبيتان ديرا ديدا وروتي آجا، وتعد ديدا حاملة لقب الماراثون في نسخته الماضية، وزوجة تميرات تولا الفائز بماراثون دبي وبطل العالم السابق، حيث أحرزت لقب النسخة الماضية بزمن 2:21:11 ساعة، بفارق 13 ثانية فقط عن مواطنتها آجا التي جاءت في المركز الثاني، إلا أن الوصيفة تعد أسرع امرأة في هذه السباقات، ولديها أفضل زمن شخصي «2:18:09 ساعة»، وهو الرقم الذي حققته عندما فازت بماراثون دونج ينج في الصين قبل أشهر عدة، وهي المشاركة الثالثة في ماراثون دبي بعد 2017 و2023، وتملك سيرة متميزة في الماراثونات الكبرى، بعد فوزها في «طوكيو 2019»، والمركز الثاني في برلين مرتين «2017 و2018»، وحصلت على المركز الثالث في ماراثون نيويورك عام 2019، وهو ما يرشح أجا «29 عاماً» للفوز بلقب «النسخة 23» من الماراثون، فيما نجحت ديدا في تحسين زمنها الشخصي في الماراثون في عام 2023 إلى 2:19:24 ساعة، وحلت في المركز السادس في ماراثون برلين الأخير.
وأكد المستشار أحمد الكمالي المنسق العام للماراثون، أن الحدث جاهز على خط البداية، وتم الانتهاء من الأمور التنظيمية واللوجستية كافة، والعودة إلى المسار القديم «محفز» لكل المتسابقين، والمتميز في النسخة 23 أنها أول الماراثونات في 2024 الخاصة بالتأهل إلى أولمبياد باريس 2024، وعدد من المتسابقين والنخبة يسعون لحسم التأهل، من أجل بدء التجهيز للأولمبياد مبكراً، وهو سر مشاركة النخبة من إثيوبيا وكينيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا.
وأوضح الكمالي أن الجوائز المالية في الماراثون تضاهي جوائز الماراثونات العالمية، وهناك جوائز للأوائل في كل فئة حتى المركز العاشر، بجانب جوائز للمتسابقين المواطنين، وأصحاب الهمم وسباق الصغار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي مجلس دبي الرياضي أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الفصائل ترد على توقف بياناتها بـ48 ساعة الماضية: نحن في حرب ونعمل في اكثر من جبهة - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية, اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن أسباب توقف اصدار بياناتها منذ 48 ساعة.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "الانباء التي تتحدث عن توقف بيانات التي توثق عمليات فصائل المقاومة العراقية في استهداف الكيان المحتل لا يعود الى قرار بهذا المضمون بل هو يأتي ضمن جهود رسم اهداف جديدة والتي تحتاج الى دقة وجهود فنية استثنائية تحتاج ساعات".
وأضاف أن "توقف اصدار البيانات لا يعني بان المقاومة توقفت بل العكس نحن نخوض حرب وكل عملية تنفذ تحتاج الى جهود كبيرة ومتداخلة للتنفيذ من ناحية تحديد التوقيتات وصولا الى الأهداف والتي نحرص على ان تكون مهمة في عمق الكيان الصهيوني".
وأشار الى أن "المقاومة تعمل في اكثر من جبهة لمواجهة الكيان المحتل وتوقف اصدار البيانات لـ24 ساعة او اكثر لا تعني ان لا توجد عمليات بل العكس من ذلك".
ومنذ أشهر بالتزامن مع العدوان على غزة ، أعلنت الفصائل العراقية شنّ هجمات بطائرات مسيرة على أهداف في إسرائيل.
وكثفت الفصائل ضرباتها في الأيام الأخيرة بمعدل 3 - 4 هجمات يومياً باستخدام الطيران المسير على أهداف داخل اسرائيل.
وهددت إسرائيل، باستهداف العراق بشكل مباشر رداً على هجمات الفصائل، غير أنها لم تنفذ وعيدها حتى اليوم وسط مؤشرات تشي بأن الولايات المتحدة هي من أوقفت أي عمل عدواني تجاه بغداد، خشية من تعرض قواعدها في سوريا والعراق لهجوم عنيف من قبل الفصائل المنتشرة بين العراق وسوريا.