زلزال قوي يضرب جنوب كاليفورنيا 
طائرة إماراتية تحمل مرضي فلسطينيين تصل مطار أبوظبي 
محمد بن راشد يقر خطة 2024
البرهان يتعهد بمواصلة الحرب ضد الدعم السريع 
البحرين ترحب بتبادل الاسري بين روسيا وأوكرانيا
 

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.

فقد ابرزت صحيفة الخليج؛ تصريحات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن زلزالاً متوسط الشدة بلغت قوته الأولية 4.

1 درجات على مقياس ريختر هز منطقة واسعة من جنوب كاليفورنيا الجمعة.

وتابعت أن الزلزال وقع الساعة 10:55 صباح الجمعة، وكان مركزه على بعد نحو ميل واحد (كيلومتر ونصف) إلى شمال غرب بلدة ليتل كريك شرق لوس أنجلوس.

وأشارت الصحيفة الي ان بعثة لبنان بالأمم المتحدة تقدمت بشكوى لدى مجلس الأمن ضد إسرائيل عقب الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء الماضي، والذي استهدف القيادي في حركة «حماس» صالح العاروري.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة عيترون وأطراف بلدات يارون ويارين والجبين، وطير حرفا والضهيرة وعلما الشعب ومنطقة المرج ورويسة في أطراف بلدة حولا، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين بين بلدتي شيحين ومجدل زون، وأغارت أيضاً على منطقة الحدب في بلدة عيتا الشعب، وتطايرت شظايا الصواريخ على موقع للجيش في المنطقة. واللافت أن الجيش الإسرائيلي وسّع جغرافية استهدافاته، واستعمل أسلحة أخطر وأشد فتكاً، بخاصة القذائف الفوسفورية التي أطلقها أمس الأول على عدد من البلدات الجنوبية.

ولفتت الصحيفة الي وصول الطائرة الثامنة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان فجر الجمعة إلى مطار أبوظبي،  لتلقي العلاج في مستشفيات الإمارات، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش بجمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي وعلى متنها 63 شخصاً من غزة، بواقع 28 مريضاً، منهم 17 طفلاً، و11 بالغاً من الذين يحتاجون إلى العلاج والرعاية الطبية، إضافة إلى 35 مرافقاً من عائلاتهم، وتولت الفرق الطبية وسيارات الإسعاف والمتطوعون نقلهم إلى المستشفيات بأبوظبي لهم أعلى مستويات الرعاية الصحية.

بينما صحيفة الوطن الإماراتية؛ فقد سلطت الضوء علي ترأس الشيخ محمد بن راشد في قصر الوطن بأبوظبي الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد، حيث استعرضا خلاله ما تم في 2023 .

كما تم إقرار خطة 2024 والتي ستركز على تنفيذ الأولويات الوطنية التي أعلنها  رئيس الدولة في عيد الاتحاد بجانب توجيه كافة الجهات الاتحادية بالعمل على خطط ومبادرات ومشاريع حكومية تخدم الأولويات الوطنية.

وأشارت الصحيفة أيضا الي ترحيب مملكة البحرين بنجاح جهود وساطة دولة الإمارات العربية المتحدة في تبادل أسرى الحرب بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا معبرة

في بيان نقلته وكالة أنباء البحرين اليوم عن تقديرها للمبادرات الدبلوماسية الإماراتية لحل النزاعات بالطرق السلمية، وتخفيف تداعياتها الإنسانية.

وأكد بيان لوزارة الخارجية في مملكة البحرين دعم المملكة للجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي شامل ودائم لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا عن طريق الحوار والمفاوضات، بما ينسجم مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.

بينما صحيفة الإمارات؛ فقد سلطت الضوء علي رفض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اتفاقاً تم توقيعه بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية وجماعات سياسية، وتعهد بمواصلة الحرب المستمرة منذ 9 أشهر، وذلك في خطاب ألقاه أمام القوات، الجمعة.

وقال البرهان، خلال كلمة له، إن " قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) يهين في الشعب السوداني، وهناك ناس يصفقون لهم".

وأضاف: "نأسف أن بعض السياسيين يصفقوا ويضحكوا لحميدتي. اتفاق بعض السياسيين مع الدعم السريع غير مقبول".

ورحب البرهان بوجود المقاومة الشعبية السودانية، موضحا: "نرحب بالمقاومة الشعبية وسنسلحهم، لكن هذا السلاح يجب أن يقنن ومسجل، لكن الآن أي منطقة مهددة لا مانع من دعمها في السلاح".

وتابع قائد الجيش السوداني: "معركتنا مستمرة. معركة استرداد كل موقع من السودان".

وأشارت الصحيفة أيضا الي أعلان جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة في ليبيا  الجمعة القبض على والي تنظيم "داعش" في ليبيا هاشم أبو سدرة، الذي نفذ مذبحة الأقباط في سرت الليبية عام 2016.

وأوضح جهاز الردع الليبي: "لم يتم الإعلان عن تاريخ اعتقال والي تنظيم "داعش" في ليبيا هاشم أبوسدرة في حينها لاقتلاع كل جذور التشدد والإرهاب، ومكافحة كل منابعه في ليبيا والظروف المعقدة التي واجهتنا في العمل لاصطياد الذئاب المنفردة بكل حذر وهدوء".

وأضاف الجهاز: "المكنّى "خُبيب" عيّن مسؤولا في التنظيم كأمير للحدود، وهو من تولى بشكل مباشر تسهيل دخول الارهابيين إلى ليبيا وتنقلهم بين المدن، قبل أن يُكلف أميرا على التنظيم الذي يُعرف باسم ولاية ليبيا".

وأكد الجهاز الليبي، أن "عملية القبض على هاشم أبو سدرة، كانت دقيقة للغاية خاصة وأنه كان يحاول التوجه من منطقة الجنوب إلى العاصمة الليبية"، موضحا أن "هذه العملية تمت دون حدوث أي خسائر بشرية على الإطلاق".

وشدد الجهاز: "أن كل قيادات التنظيم الإرهابي في ليبيا ممن أفسدوا الحرث والنسل، وطال أذاهم شتى أصقاع الأرض، قد أردوا اليوم -بعزة الله- بين قتيل لا بواكي له، وسجين لينطق القضاء بحكمه، وارتاحت الخلائق من شره والحمد لله رب العالمين".

ونوه الجهاز إلى أنه "سينشر اعترافات المتهم خلال المدة القريبة القادمة.

ولفتت الصحيفة كذلك الي اعلان وزارة الداخلية الإيرانية الجمعة بعض التفاصيل حول تفجيري كرمان، مشيرة إلى أنه بعد وقت قصير من الحادث المأساوي، اكتشفت قوات جهاز الاستخبارات الآثار الأولى لعملاء داعش الإرهابيين.

وقالت الوزارة في بيانها أن أحد الإرهابيين الانتحاريين اللذين قتلا في مكان الحادث، يحمل الجنسية الطاجيكية، ولم يتم بعد تحديد هوية الإرهابي الثاني بشكل نهائي.

وأوضحت الوزارة أنه بعد تحديد العوامل التي أدخلت الإرهابيين إلى البلاد، تمت تنفيذ أولى عملية الاعتقال مساء يوم الحادث، وفي صباح يوم الخميس تم التعرف على المسكن الذي كان يستخدمه الإرهابيان القتيلان في ضواحي مدينة كرمان، كما تم التعرف على عنصرين يدعمان ويزودان المسكن المذكور باحتياجاته واعتقالهما.

وقالت الوزارة إنه تم التعرف على 9 أشخاص من شبكة إسناد الفريق الإرهابي وأعوانه واعتقالهم في 6 محافظات من البلاد فضلا عن اكتشف 2 سترة انتحارية، 2 جهاز تحكم عن بعد، 2 صاعق ناسف، عدة آلاف من الرصاصات المستخدمة في السترات الانتحارية، والأسلاك المعدة للسترات وكميات من المواد الخام المتفجرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زلزال أبوظبي روسيا محمد بن راشد كاليفورنيا الدعم السریع فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان

أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية قاتلة كانت تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل ثلاثة أشهر، عناصر "حزب الله" في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية "ووكي توكي" مفخخة.

وبدأ "حزب الله" في ضرب إسرائيل في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة " حماس " في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أشعل الحرب بين إسرائيل وحماس".

إقرأ أيضاً: مفاوضات غزة : أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة

وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.

وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك "حزب الله" أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).

وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالماً وهمياً".

أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن "حزب الله" كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.

وزعم أنه كان لا بد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلاً لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.

كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.

وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "غابرييل"، إن إقناع "حزب الله" بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئياً باستخدام إعلانات مزيفة على "يوتيوب" تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.

كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "غولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واعٍ للتعاون مع الموساد.

وكان "حزب الله" أيضاً غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل. وقال غابرييل: "عندما يشترون منا، ليس لديهم أي فكرة أنهم يشترون من الموساد. كنا نبدو مثل (ترومان شو)، كل شيء تحت السيطرة من وراء الكواليس. في تجربتهم، كل شيء طبيعي. كل شيء كان أصيلاً بنسبة 100في المائة، بما في ذلك رجال الأعمال والتسويق والمهندسون وصالة العرض وكل شيء".

وبحلول سبتمبر، كان لدى "حزب الله" 5 آلاف جهاز بيجر في جيوبهم.

وشنت إسرائيل الهجوم في 17 سبتمبر، عندما بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان بالرن. وكانت الأجهزة ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.

وفي اليوم التالي، قام الموساد بتفعيل أجهزة "الووكي توكي"، وانفجرت بعض الأجهزة في جنازات نحو 30 شخصاً قتلوا في هجمات أجهزة البيجر.

وقال غابرييل إن الهدف كان يتعلق بإرسال رسالة أكثر من قتل عناصر "حزب الله".

وفي الأيام التي تلت الهجوم، ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافاً في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل الآلاف. وتم اغتيال زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، عندما ألقت إسرائيل قنابل على ملجئه.

وقال العميل الذي استخدم اسم (مايكل) إن اليوم التالي لانفجارات أجهزة البيجر، كان الناس في لبنان يخافون من تشغيل مكيفات الهواء خوفاً من أن تنفجر أيضاً. وأضاف: "كان هناك خوف حقيقي".

وعند سؤاله إذا كان ذلك مقصوداً، قال: "نريدهم أن يشعروا بالضعف، وهم كذلك. لا يمكننا استخدام أجهزة البيجر مرة أخرى لأننا قمنا بذلك بالفعل. لقد انتقلنا بالفعل إلى الشيء التالي. وسيتعين عليهم الاستمرار في محاولة التخمين حول ما سيكون الشيء التالي".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط

مقالات مشابهة

  • أسترالي اقترف مذبحة.. العثور على 100 كنغر نافق
  • عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • إسرائيل تدرس إصدار تحذير سفر إلى القاهرة
  • السلطات الإيرانية تطيح بشبكة متطرفة تكفيرية
  • باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان بحمولة 3000 طن
  • الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن حماية الأطفال خلال الصراعات المسلحة