طلاب صيدلة قناة السويس تستعد لاستضافة مؤتمر "خطوة علي الطريق"
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة يستعد لاستضافة مؤتمر خطوة على الطريق في دورته ال16، لافتاً إلى أن هذا الحدث يعد إنجازا كبيرا لكلية الصيدلة، لأنه يضم جميع كليات الصيدلة على مستوى الجمهورية.
وأضاف "مندور" أن النسخة السادسة عشر لهذا المؤتمر الطلابي - والتي تستضيفها صيدلة قناة السويس- تقوم بإعدادها وإخراجها الطلاب، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس ويمتد المؤتمر لمدة أربعة أيام، يتم خلاله تقديم عدد كبير من المحاضرات، التي تدور حول تعريف الطلاب بالمجالات الصيدلية المختلفة، والتي يمكن للصيدلي العمل بها بعد التخرج، والتعرف عن قرب على طبيعة هذه المجالات.
كما يتضمن المؤتمر عدد من ورش العمل العلمية في المجالات المختلفة، التي تساعد الطلاب في تحديد مسارهم المهني بعد التخرج.
فيما أشار الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن المؤتمر يتضمن محاضرات نظرية وورش عمل تعليمية في مجالات مختلفة مثل.. الصيدلة المجتمعية، والتسويق في المجال الطبي، والمستحضرات التجميلية، والتأمين الطبي، وغيرها.
كما يتيح المؤتمر للطلاب فرصة لبناء شبكة علاقات احترافية، وتبادل الأفكار بين الطلاب من جميع أنحاء الجمهورية.
ومن جانبها- أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي عميد كلية الصيدلة أن "خطوة على الطريق" يهدف إلى تعزيز الخبرات العملية والمعرفية للطلاب في مجال الصيدلة، حيث يساعدهم في تحديد مساراتهم الوظيفية في وقت مبكر، كما يتمكن الطلاب من الاستكشاف والتعمق في مجالهم المفضل، والتعرف على متطلباته واحتياجاته المستقبلية، مما يمنحهم الفرصة للتفوق والتميز في سوق العمل.
وتابع الدكتور شديد جاد وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب أن المؤتمر الذي يقام تحت شعار "اصنع مستقبلك" يساهم في تقليل الفجوة بين الدراسة والانتقال إلى سوق العمل، حيث يعزز تطبيق المعرفة النظرية ويمنح الطلاب فرصة لتطبيق مهاراتهم العملية.
أوضح الطالب محمد أشرف مسؤول مكتب التسويق بالاتحاد أن المؤتمر هذا العام يعقد لأول مرة في جامعة قناة السويس، وعلى هامش المؤتمر، يتم تنظيم مسابقات تنافسية يشارك فيها الطلاب على مستوى مصر في مجالات مختلفة.
قام بالتنظيم مسؤولة التعليم الصيدلي بالاتحاد الطالبة نهال هيثم ورئيس الاتحاد الطالب وليد إبراهيم، والطالب محمد أشرف مسؤول مكتب التسويق بالاتحاد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم مؤتمر صيدلة جميع محافظات جامعة قناة السويس خطوة بخطوة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
انضمت مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه”، من خلال مؤسستهم، جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عبر “المدرسة الرقمية”، بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وتتولى جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization من خلال شراكتها مع “المدرسة الرقمية” تنفيذ الشق الميداني للمشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً مما تمتلكه الجمعية من خبرة طويلة من العمل في لبنان، حيث تساهم بدعم الأسر الأكثر ضعفاً كما تساهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.
مشروع نبيل .
وقال الدكتور عبد القادر سنكري رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization: “يترجم مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تحصيلهم في مختلف الظروف، ونرجو من الله أن يكون لمساهمتنا في هذا المشروع النبيل دور إيجابي مؤثر في حاضر ومستقبل طلبة لبنان، وأن يتواصل تعاوننا مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لنعمل معاً على تغيير حياة الأفراد في المنطقة العربية والعالم نحو الأفضل”.
وأضاف: “شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنطلق من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق مستهدفات هذا المشروع، ولن ندخر جهداً في تلبية احتياجات الطلبة في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، عبر تجهيز القاعات من أجل استمرارية التعليم وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وكل ما يلزم من أساسيات تمكن الطلبة من استئناف دراستهم وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية”.
أهمية كبرى .
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام “المدرسة الرقمية”: “إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يحظى بأهمية كبرى في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بما يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بحشد كل الجهود لمساعدة القطاع التعليمي في لبنان على مواصلة دوره وتزويده بالموارد والأدوات اللازمة لتفادي تأخر الأطفال في التعليم ومواجهة خطر ابتعادهم عن مقاعد الدراسة بسبب نقص الموارد، واضطرار أعداد كبيرة منهم إلى البقاء في مراكز الإيواء المنتشرة في البلاد”.
وثمن الدكتور وليد آل علي مسارعة جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى التعاون مع “المدرسة الرقمية”، لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية، ويتيح للمعلمين الفرصة لتطوير المهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم وتعزيز التواصل بين أركان المنظومة التعليمية اللبنانية.
تفاعل مجتمعي.
يشار إلى أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلا مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقا من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين حياتهم وتجديد ثقتهم بالمستقبل.وام