بوابة الوفد:
2024-11-27@09:15:07 GMT

محاق شهر رجب يُزين سماء مصر في هذا الموعد

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

كشف الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن موعد ميلاد محاق شهر رجب، مشيرًا إلى أنه لن يكون مرئيًا في السماء طوال الليل يوم 11 يناير إيذانًا ببدء ميلاد القمر الجديد.

القومي للبحوث الفلكية: التنجيم "سبوبة" ولا علاقة له بعلوم الفلك (فيديو) عامر: تعامد الشمس على المعابد يُبرز عظمة المصريين القدماء لعلوم الفلك والهندسة رصد الأجرام السماوية 

وأضاف تادروس، خلال صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، في هذا اليوم يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تمامًا فيكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض، وتعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة، والتي يفضلها الفلكيون كثيرًا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.

أماكن مشاهدة الظواهر الفلكية 

وتابع، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه،  فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

وأوضح، أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، فضًلا عن أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميلاد القمر الجديد الاجرام السماوية رجب الشمس القمر

إقرأ أيضاً:

السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد

يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، متابعة دخول القمر إلى منطقة الأوج، يوم 26 نوفمبر الجاري، دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، لأنها من الظواهر الليلية التي لا تؤثر على العين، بالنظر إليها، على عكس الظواهر النهارية، التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

يدخل القمر في يوم 26 نوفمبر الجاري منطقة الأوج، وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، ولا تثبت هذه المنطقة في مكان واحد، علمًا بأنها تتغير من شهر لآخر، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».

يؤثر دخول القمر منطقة الأوج على المد والجزر

يؤثر دخول القمر في منطقة الأوج، على ظاهرة المد والجزر، والتي تمثل تغيرات دورية في مستوى سطح البحر، وبشكل عام يمكن تعريف منطقة الأوج على أنها النقطة الأبعد عن الأرض، على عكس نقطة المدار الأقرب إلى الأرض بالحضيض، وتحدث هذه الظاهرة كل فترة.

يمكن النظر إلى الظاهرة بالعين المجردة

يشكل دخول القمر منطقة الأوج والظواهر الفلكية بشكل عام، أجمل المشاهد في السماء، خاصة عند الوصول إلى الذروة، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة في بعض الأحيان، أو دون الحاجة إلى التلسكوب، مع عدم ارتداء نظارات عند رؤية اقتران القمر مع أي نجم، أو دخوله لأي منطقة، لأن الظواهر الليلية بصفة عامة لا تؤثر على الرؤية، بعكس المشاهد الفلكية التي تحدث خلال النهار، وتؤثر على العينين، لذا ينصح بارتداء نظارة عند النظر إليها.

دخول القمر إلى منطقة الأوج ليست الظاهرة الأخيرة 

دخول القمر إلى منطقة الأوج، ليست الظاهرة الفلكية الأخيرة خلال شهر نوفمبر، فهناك اقتران للقمر مع النجم سبيكا، يوم 27 نوفمبر الجاري، ويبلغ حجمه 8 مرات تقريبا حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا كتلة الشمس.

مقالات مشابهة

  • شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية
  • اللغو الدبلوماسي.. وحل الدولتين
  • الزعاق يوضح مراحل ضوء الشمس .. فيديو
  • البحوث الفلكية تعلن موعد شهر رمضان 2025.. 94 يوما متبقية
  • القومى للبحوث يختتم فعاليات ندوة دولية عن علاقة الذكاء الاصطناعى بمجال الصحة
  • السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
  • رصد سبع بقع شمسية في سماء الحدود الشمالية عند غروب الشمس
  • رصد “سبع بقع شمسية” في سماء الحدود الشمالية عند غروب الشمس
  • رصد "سبع بقع شمسية" في سماء الحدود الشمالية عند غروب الشمس
  • تمييز صوت الله في العائلة.. الأنبا توماس يلقي محاضرة لأسر الفلك بالإيبارشية البطريركية