محاق شهر رجب يُزين سماء مصر في هذا الموعد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن موعد ميلاد محاق شهر رجب، مشيرًا إلى أنه لن يكون مرئيًا في السماء طوال الليل يوم 11 يناير إيذانًا ببدء ميلاد القمر الجديد.
القومي للبحوث الفلكية: التنجيم "سبوبة" ولا علاقة له بعلوم الفلك (فيديو) عامر: تعامد الشمس على المعابد يُبرز عظمة المصريين القدماء لعلوم الفلك والهندسة رصد الأجرام السماويةوأضاف تادروس، خلال صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، في هذا اليوم يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تمامًا فيكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض، وتعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة، والتي يفضلها الفلكيون كثيرًا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.
وتابع، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وأوضح، أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، فضًلا عن أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلاد القمر الجديد الاجرام السماوية رجب الشمس القمر
إقرأ أيضاً:
خسوف كلي للقمر في رمضان
وفى أول ظواهر الكسوف والخسوف فى العام الجديد 2025 ، تشهد الكرة الأرضية ، الجمعة الموافق 14 مارس 2025م، خسوف كلى للقمر.
هذه الخسوف سيتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان لعام 1446هـ حيث يغطي ظل الأرض 118% تقريباً من سطح القمر. ويمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها أوروبا جزء كبير من آسيا - جزء كبير من أستراليا - جزء كبير من أفريقيا - أمريكا الشمالية - أمريكا الجنوبية - المحيط الهادئ المحيط الأطلسي - القطب الشمالي - القارة القطبية الجنوبية).
وسوف تستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها ست ساعات وثلاث دقائق تقريباً.
ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وثمان وثلاثين دقيقة تقريباً.
كسوف جزئي للشمس
ويعقب هذا الخسوف مباشرة وفى نفس الشهر ، كسوف جزئى للشمس، تشهده الكرة الأرضية، السبت الموافق 29 مارس 2025م.
ويتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال لعام 1446هـ. ويمكن رؤيته في أوروبا - شمال آسيا - شمال غرب أفريقيا - جزء كبير من أمريكا الشمالية - شمال أمريكا الجنوبية - المحيط الأطلسي - القطب الشمالي).
وعند ذروة الكسوف الجزئي يغطي قرص القمر حوالي 94 % من قرص الشمس، وسوف يستغرق الكسوف الجزئي منذ بدايته وحتى نهايته ثلاث ساعات وثلاث وخمسين دقيقة تقريباً.
تفاصيل خسوف القمر
وكشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية المصرية، تفاصيل خسوف القمر المرتقب ، لافتا إلى أن خسوف القمر الكلي يحدث عندما يمر قرص القمر خلال ظل الأرض، حيث يصبح لون القمر نحاسي داكن ويميل لونه إلى الاحمرار ، علما بأن خسوف القمر لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر بدرا.
وأضاف أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ، فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، أن الخسوف الكلي سيكون مرئيا في أمريكا الشمالية والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، كما سيظهر الخسوف شبه الظلي في أجزاء كبيرة من قارة افريقيا حيث يمر القمر خلال شبه ظل الأرض، حيث يغمق جزء منه قليلا بطريقة تكاد تكون ملحوظة دون احمرار لونه.
تفاصيل الكسوف
وأشار تادرس، إلى أن كسوف الشمس الجزئي يحدث عندما يغطي جزء من قرص القمر جزء من قرص الشمس، فيظلم هذا الجزء من قرص الشمس فقط ولا يظلم كله.
وتابع : كسوف الشمس لا يحدث أبدا إلا اذا كان القمر محاقا، ولا يرى هذا الكسوف في مصر ولكنه يرى جيدا في اجزاء من كندا ، وجرينلاند ، وشمال أوروبا وآسيا.
أهمية ظاهرتى الكسوف والخسوف
وعن ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر، فيمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسى والخسوف القمرى للتـأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
والخسوف القمري يحدث في وضع التقابل أي في منتصف الشهر الهجري عندما يكون القمر بدرا، ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر مع مستوى مدار الشمس (البروج)، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الإقتران، وهو الخط الواصل بين مركزى الأرض والشمس أو قريبا منه.
وكسوف الشمس هو وقوع ظل القمر على الأرض ويحدث نهارا، وأن خسوف القمر هو وقوع ظل الأرض على القمر ويحدث ليلا.
كما أن كسوف الشمس (سواء كلي أو جزئي أو حلقي) لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، أي عندما يكون القمر بين الشمس والأرض (ليسقط ظل القمر على الأرض)، وخسوف القمر لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر بدرا، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر (ليسقط ظل الأرض على القمر).