السومرية نيوز – اقتصاد

بعد ان كشفت "السومرية" ملفات فساد في حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، ارتفعت المطالبات بضرورة قيام هيئة النزاهة والقضاء الأعلى بفتح تحقيق عاجل في هذه الملفات وإيقاف الهدر في المال العام.
وقال الخبير الاستراتيجي سيف رعد خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية، إن "الشركة المستثمرة لحقل القيارة، وهي شركة سينانجول الأنغولية شركة متلكئة ولم تنجح في إدارة الحقل"، مبينا ان إمكانيات هذه الشركة لا تتناسب مع حقل القيارة وثرواته الكبيرة".



وطالب الخبير، هيئة النزاهة والسلطة القضائية بـ"فتح تحقيق في المخالفات الكبيرة التي ارتكبتها الشركة الأنغولية، من خلال هدر المال العام واضعاف المنتج النفطي ونوعيته وسمعته في السوق".

وفي كانون الأول 2009، أبرم العراق اتفاقين بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.

وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضا يحمل رسما يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 110 آلاف برميل يوميا لحقل نجمة، ورسما قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 120 ألف برميل يوميا لحقل القيارة.

وسيطر تنظيم داعش الإرهابي، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضا على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمال العراق خلال 2014.

وانسحبت شركة النفط الأنجولية سونانجول من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.

ويضم حقل القيارة النفطي 50 بئراً نفطياً، 34 منها تعرضت لأضرار على يد "مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام --داعش)، ومن هذا العدد فجر داعش 18 بئراً أثناء انسحاب مسلحي التنظيم من قضاء القيارة أواخر آب 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.

وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد قوات داعش التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.

وفي آذار 2020، توقف حقل القيارة عن الإنتاج، قبل أن تعود عملية انتاج وتحميل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار 2023.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب

أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء الخميس، حرص العراق على وحدة الأراضي السورية والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.

وقال السوداني في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي "قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي وبدأنا عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي".

ودعا "الإدارة الجديدة في سوريا إلى إعطاء ضمانات باحترام تنوع المكونات وعدم إقصاء أحد".

وأشار إلى أن "العراق عضو أصيل في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي، وهناك التزام بالوقوف معه تجاه أي تهديد إرهابي للمساس بحدوده".

وقال السوداني: "لا يوجد أي تهديد للعراق أو إملاءات تجاه أي قضية، وهناك حوار مسؤول مبني على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتأمين حدودنا في أحسن حالاته ولأول مرة يكون هناك تحصينات ومسك لكل النقاط الحدودية".

وشدد على أن" الدولة هي من تملك القرار في السلم والحرب، ولن نسمح لأي طرف بأن يزج العراق بحروب أو صراعات والعراق على المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية عام 2003".

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاميش فالكونر في اتصال هاتفي أن "داعش يوسع مناطق سيطرته ويعيد تنظيم صفوفه مستعينا بالأسلحة التي استولى عليها جراء انهيار الجيش السوري".

مقالات مشابهة

  • العراق يتعاقد مع شركة ايطالية بشأن إنشاء السدود
  • وفاة منتسب الشلامجة تتفاعل.. عائلته تطالب بالتحقيق ومحاسبة المقصرين
  • شركة زين العراق تقرر عقد اجتماع الهيئة العامة الشهر المقبل
  • انتاج العراق النفطي خلال 2025.. سيرتفع ام ينخفض؟
  • السوداني:أنا أبن الحشد ومشروع المقاومة
  • العراق يحذر من النشاط الداعشي في سوريا وانعكاسه على الأمن العراقي
  • رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
  • السوداني: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
  • السوداني: ليس هناك وجود لأي تهديد للعراق
  • العراق: داعش استولى على أسلحة للجيش السوري ويعيد تنظيم صفوفه