«التنمية المحلية»: دورة جديدة لتأهيل مديري مكاتب نواب المحافظين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة يواصل تنفيذ خطته التدريبية للعام المالي الحالي 2023/2024، في تدريب موظفي المحليات وتطوير مهاراتهم حتى يؤدوا عملهم باحترافية وبصورة أكثر إنتاجية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للرؤية التدريبية للوزارة هو رفع كفاءة جودة حياة المواطن المصري، وتطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين من المحليات، ووسائل تقديم هذه الخدمات، خاصة مع تطوير البنية المعلوماتية للدولة المصرية.
وأوضح اللواء هشام آمنة، أن الأسبوع الـ22 في خطة تدريب سقارة، والذي ينطلق غداً الأحد يشهد انطلاق 5 دورات تدريبية يستفيد منها 157 متدربا من جميع المحافظات، ويتضمن الأسبوع الأول دورة تأهيل مديري مكاتب نواب المحافظين «مكين»، وهي دورة جديدة تنفذ لأول مرة بالتعاون مع مركز تدريب استدامة بكفر الشيخ، ودورة دليل المخططات التفصيلية والأحوزة العمرانية، بالتعاون مع هيئة التخطيط العمراني والوكالة الألمانية GIZ، ودورة تحسين المنظومة البيئية واستغلال الموارد الطبيعية طبقاً لمواصفات الجودة البيئية ISO 14000، بالتعاون مع وحدة إدارة المخلفات الصلبة بالوزارة، ودورة تنمية الموارد والتحول الرقمي في ظل إدارة التغيير، بالتعاون مع برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر بالوزارة، ودورة تنمية مهارات القيادات في مجال تطوير الإدارة المحلية.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن تنفيذ دورة تأهيل مديري مكاتب نواب المحافظين يستفيد منها 28 متدربا، وتهدف إلى تعليم مديري مكاتب نواب المحافظين لكي يكونوا محترفين ومنفذين، لافتاً الى أن البرنامج يعمل على تعليم أساليب التواصل مع المواطنين واتخاذ القرار والتواصل مع الرئيس والمرؤوس ورفع وعيهم بكافة القوانين التي تتعلق بالعمل المحلي مما يؤهلهم للعمل في مناصبهم بشكل محترف يمكنهم من الإبداع والابتكار في العمل.
تفاصيل دورة التأهيلولفت اللواء هشام آمنة إلى أن المحتوى التدريبي لـ«تأهيل مديري مكاتب نواب المحافظين» يركز على كيفية بناء فرق عمل متجانسة والتمييز بين أنواع الفرق التي تستخدمها المنظمات، وتحليل تكوين الفريق باستخدام نموذج علمي، وتحديد مراحل تكوين الفريق وكيفية الانتقال لكل مرحلة تعريف عمليات محددة للفريق وكيف تؤثر على الأداء، وتقييم مخرجات الفريق للأعضاء وللمنظمة، ومدخل للتفكير التصميمي وحل المشكلات، وما هو التفكير التصميمي وأهميته ونظرياته ومراحله، والتعرف على قانون الخدمة المدنية، والحقوق الوظيفية في ضوء القانون، والسلوك الوظيفي وقواعد التأديب، وطرق شغل الوظائف الإشرافية والقيادية، وكيفية إدارة الأزمات واستمرارية الأعمال، والأساس العلمي والعملي لإدارتها، إضافة إلى مداخل واستراتيجيات التعامل مع الأزمات.
وقال وزير التنمية المحلية، إن الأسبوع التدريبي الـ22 يتضمن تنفيذ دورة تنمية الموارد والتحول الرقمي في ظل إدارة التغيير، والتي ينفذها برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر بالوزارة بالتعاون مع البنك الدولي واتحاد البلديات الهولندي، تنفيذا للتكليف الرئاسي لتعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، ويستفيد منها 45 متدربا من رؤساء المراكز والمدن، مؤكدا استمرار مركز سقارة في تنفيذ دورات تطوير قدرات المحافظات تماشيًا مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق التغيير المطلوب ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة وتنمية موارد المحافظات الذاتية.
تنمية الموارد الذاتيةوأشار اللواء هشام آمنة إلى أن الدورة ستركز على عرض برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وأهمية تنمية الموارد الذاتية في دعم التنمية بالمحافظات، والقوانين المنظمة لتنمية الموارد الذاتية، والمعوقات المتعلقة بتنمية الموارد وكيفية التغلب عليها، وتجربة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لتنمية الموارد الذاتية والنتائج المحققة، وآليات الحصر للموارد الذاتية في ضوء تجربة البرنامج، وتحليل أعمال الحصر للموارد الذاتية على مستوى الوحدة المحلية، وكيفية إعداد خطة عمل لتنمية الموارد الذاتية على مستوى الوحدة المحلية في ضوء تجربة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والتعرف على قانوني الإعلانات رقم 208 لسنة 2020 وآلية تطبيقه، وانتظار المركبات 150 لسنة 2020 وآلية تطبيقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية إدارة الأزمات اتخاذ القرار ادارة المخلفات الأحوزة العمرانية الادارة المحلية التنمية المحلية مركز سقارة برنامج التنمیة المحلیة تنمیة الموارد الذاتیة اللواء هشام آمنة بالتعاون مع المحلیة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. "صناع المحتوى الاقتصادي" يستعرض عوامل النجاح والانتشار المهني
اختتم نادي دبي للصحافة الأسبوع الأول من برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، والذي يتم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد في مقر نادي دبي للصحافة، وبحضور مجموعة من المتخصصين في صناعة المحتوى الرقمي والصوتي المعني بالموضوعات الاقتصادية، حيث تضمّن سلسلة من المحاضرات وورش العمل قدمتها نخبة من المحاضرين من الخبراء والإعلاميين ومسؤولي الشركات الإعلامية الرائدة في هذا المجال.
وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، إن النادي واصل منذ تأسيسه تقديم المبادرات الهادفة لدفع مسيرة التميز الإعلامي، ومع ظهور القوالب الإعلامية الجديدة في ضوء التطور التقني الهائل الذي بدّل العديد من المعايير المهنية وأحدث ثورة ضخمة في مجال المحتوى، حرص على أن يكون مواكباً لتلك المتغيرات ومساهماً في تعزيز قدرة الإعلاميين على الإلمام بعناصر التميز الإعلامي في عالم تشكل ملامحه التكنولوجيا، إذ بات المحتوى الرقمي هو سيد الموقف، والمساحة الأكثر جذباً للجمهور على كافة المستويات والقطاعات.وأكدت أن إطلاق نادي دبي للصحافة برنامج "صُنّاع محتوى دبي" جاء سعياً لتمكين المبدعين من صُنّاع المحتوى من الإلمام بكافة عناصر ومتطلبات التميز والنجاح والانتشار، من خلال الاهتمام بإنتاج محتوى نافع وهادف وبنّاء، منوهةً بالتعاون النموذجي من قبل وزارة الاقتصاد في إطلاق النسخة الأولى من البرنامج والتي ركزت بصفة حصرية على "المحتوى الاقتصادي"، لما لهذا المجال من أهمية خاصة إلى دبي، ولفتت إلى أن تدريب صناع المحتوى ليس مجرد خيار، بل هو استثمار في مستقبل الإعلام الاقتصادي، إذ يعزز من قدرة المجتمعات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً ويسهم في بناء اقتصاد أكثر استدامة وشمولية.
الأساطير والحقائق وشملت أجندة الأسبوع الأول من برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي، جلسة بعنوان "إدارة الاقتصاد.. الأساطير والحقائق وكل ما بينهما"، وجاءت بالتعاون مع منصة "أرقام".
وركّزت الجلسة على باقة من النقاط المهمة شملت، السياسة المالية العامة والسياسة النقدية وعلاقتها بدور البنوك المركزية في التحكم في المعروض النقدي وأسعار الفائدة، وسبل تحفيز النمو الاقتصادي بما في ذلك السياسات التي تدعم وتعزز النمو الاقتصادي المستدام، والسياسة المالية والتضخم من ناحية تأثير الإنفاق الحكومي وفرض الضرائب على مستويات التضخم، ودراسة تأثير الضرائب على التنمية الاقتصادية والنمو.
وحضر المشاركون في برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، جلسة بعنوان "تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى المرئي" بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، حيث تناولت بالشرح والتوضيح 10 تطبيقات أساسية للذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى المصور سواء من الفيديو أو الصور الفوتوغرافية أو القوائم البيانية، كما تطرّقت إلى جملة من الموضوعات ذات الصلة بما في ذلك، إدارة المحتوى بالذكاء الاصطناعي بدءاً من مرحلة صناعة الفكرة وانتهاء بنشر المحتوى على المنصات الرقمية.
إثراء المحتوى وفي إطار الحرص على إشراك المؤسسات الأكاديمية الرائدة في إثراء محتوى البرنامج، تضمنت الجلسات التدريبية لـ "صُنّاع المحتوى الاقتصادي" جلسة بعنوان "مبادئ الاقتصاد الأساسية" وعُقدت بالتعاون مع جامعة موردوخ في دبي، واستعرضت خلالها الدكتورة رانيا عيتاني جملة من أهم المفاهيم الاقتصادية، والاقتصاد ما بين الندرة والاختيار وتكلفة الفرص ودورها في اتخاذ القرار، والأسس الديناميكية للأسواق ما بين قوى العرض والطلب.
كما تطرقت الجلسة إلى المرونة السعرية وكيفية استجابة الأسعار لتغيرات الأسواق، إضافة إلى مناقشة أسس فهم وتحليل المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي للدول، والعلاقة بين التضخم والبطالة عالمياً وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وأخيراً هيكل السوق، وأنواع الأسواق وتأثير المنافسة فيها. استراتيجيات ورؤى وحضر المشاركون في برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، جلسة بعنوان "استراتيجيات ورؤى المؤثرين.. من الترندات الشائعة إلى تحليل المحتوى الاقتصادي"، وجاءت بالتعاون مع منصة "بلنكس" (blin.x) ، حيث تطرّقت إلى المنظومة الاجتماعية وتوجهات الجمهور لاستكشاف دور المؤثرين في صناعة المحتوى، والترندات الشائعة وعلاقتها باستراتيجيات إنشاء المحتوى القابل للمشاركة والانتشار.
كذلك تناولت الجلسة المحتوى الاقتصادي الفعّال، من ناحية تقييم وتحليل أساليب السرد الاقتصادي الناجحة والمؤثرة، فيما شارك الحضور في تدريب عملي تخلل الجلسة استهدف تطبيق المفاهيم المستفادة من خلال المحاضرة في تجربة عملية للوقوف بصورة ملموسة على أهمية تلك المفاهيم في صناعة محتوى قوي قادر على الانتشار. فهم التحولات وحضر المشاركون جلسة جاءت بعنوان "من الأرقام إلى التأثير" تحدثت حول أولوية فهم التحولات في العالم الاقتصادي كأساس لصناعة محتوى يجد طريقه إلى الناس بسهولة، وعلاقة ذلك بفهم مواز للتحولات في القطاع الإعلامي، وما أحدثته التكنولوجيا من تغيرات كبيرة في أساليب وأدوات الاتصال الإعلامي، كذلك ركزت الجلسة على كيفية تحويل الأرقام إلى قصص جاذبة، والأسلوب الفعال في استخدام الأدوات التحليلية لتقييم مدى نجاح وانتشار المحتوى.
واختتم الأسبوع الأول من برنامج صناع المحتوى الاقتصادي بجلسة عُقدت بالتعاون مع مؤسسة "دبي للإعلام"، وجاءت تحت عنوان "استكشاف التحولات الاقتصادية العالمية"، وتناولت قضية الثقة والمصداقية في الأخبار الاقتصادية وأهمية تسليط الضوء على المصادر الموثوقة في تقديم أخبار اقتصادية دقيقة، كما استعرضت الجلسة أهمية التخصص الإعلامي، وإبراز دور الخبراء في تشكيل ورسم ملامح الخطاب الاقتصادي على مستوى العالم.
وركّزت الجلسة كذلك على أهمية فهم التغيرات الاقتصادية العالمية فهماً شاملاً وصحيحاً حيث شهدت إطلالة عامة على أبرز التحولات الرئيسية في الاقتصاد العالمين فيما استعرض المتحدث في سياق الجلسة التفاعلية تأثير وسائل الإعلام على مسار الاقتصاد العالمي، والسرديات الاقتصادية العالمية والفرق بين التغطية المحلية والعالمية للقصص الاقتصادية، كما تناول النقاش قضية التحول من التلفزيون التقليدي إلى وسائل التواصل الاجتماعي وما واكبه من تطور في أساليب نقل الأخبار الاقتصادية.