حالة فادي إبراهيم “حرجة”.. ووزارة الصحة تتدخل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال حالة النجم فادي إبراهيم الصحية تتصدر إهتمامات الجمهور اللبناني والعربي، في ظل إنتشار الكثير من الشائعات حول وضعه الصحي، ما يضطر نقابة الممثلين في لبنان إلى نفي تلك الأخبار.
وأكدت معلومات النقابة لجريدة “النهار” أن حالة إبراهيم حالياً “حرجة” ولكن مستقرة، وهو يمكث في المستشفى، ويخضع لمعاينة طبيّة دقيقة، تستوجب تكاليف مادية طويلة الأمد، لاستكمال عمليات غسيل الكلى والخضوع لجراحات بسبب مضاعفات مرض السكريّ الذي تسبّب حتى اللحظة ببتر قدم فادي.
وكذلك أكدت مصادر لجريدة “الديار” أن وزارة الصحة اللبنانية تكفلت بتكاليف جلسات غسيل الكلى التي يخضع لها النجم اللبناني في المستشفى.
ولفتت المصادر إلى أن الوزارة تتابع حالة إبراهيم بالتنسيق مع وزارة الثقافة ونقابة الممثلين في لبنان، مشيرة إلى أنّ المساعدة التي قدمتها الإدارات المعنية تأتي ضمن الإمكانات المتاحة وفي إطار مساندتها للفنان إبراهيم في أزمته الصحية التي أدت إلى خسارته أحد أطرافه.
إلى ذلك، نفى الفنان جهاد الأطرش، نقيب الفنانين المحترفين السابق، الأنباء المتداولة حول دخول إبراهيم إلى العناية المركزة، لافتًا إلى أنّ الأخير منزعج كثيرا من الشائعات التي تثار حول حالته الصحية.
وقال الأطرش في حديث لـ”إرم نيوز” إن المعلومات عن الوضع الصحي لفادي تتلخص في أنه يخضع منذ فترة لغسيل الكليتين، مشيراً إلى أنه، منذ شهر تقريبا، بُترت قدمه اليسرى تحت الركبة بقليل، كما بُتر إصبعان من يده اليمنى، لافتا إلى أن قدمه الأخرى مهددة أيضا بالبتر، ومن الممكن بتر حزء صغير من القدم، على حد قوله.
وكان إبراهيم قد تحدث بنفسه عن حالته الصحية لقطع الطريق على أي شائعات وأصدر بياناً عبر نقابة الممثلين جاي فيه ما يأتي: “أصدقائي وأحبائي… أتقدّم منكم بأسمى آيات الشكر والامتنان لمحبتكم واهتمامكم الكبير بوضعي الصحيّ الحرج، والذي عبّرتم عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأنوّه بالجهود التي تبذلها نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون التي تتابع منذ البداية كلّ التفاصيل، ولديها الجواب عن أيّ سؤال، وتحديداً بشخص النقيب نعمة بدوي. مع خالص شكري وامتناني ومحبتي. فادي إبراهيم”.
main 2024-01-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: وضع البابا فرنسيس على جهاز التنفس الصناعي
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس تعرض لأزمتين حادتين جديدتين في التنفس، وتم وضعه مرة أخرى على جهاز التنفس الصناعي.
واستنشق البابا، أمس الإثنين، كميات "غزيرة" من المخاط، في انتكاسة صحية جديدة خلال أكثر من اسبوعين من تعرضه لعدوى معقدة في الجهاز التنفسي والتهاب رئوي.وذكر الفاتيكان أن الأزمتين كانتا بسبب "تراكم ملموس" للمخاط في الرئة، وتشنجات في القصبة الهوائية، مضيفاً أنه "تم إجراء تنظيرين للقصبة الهوائية، بغرض سحب الإفرازات الغزيرة". الفاتيكان: البابا فرانسيس يتحسن لكن حالة لا تزال حرجة - موقع 24قال الفاتيكان، إن حالة البابا فرنسيس الذي يعاني من التهاب رئوي مزدوج لا تزال حرجة، لكنها تشهد "تحسناً طفيفاً". وظل فرنسيس يقظا وتعاون مع الطاقم الطبي. ولا يزال الأطباء يتعاملون مع التشخيص بحذر.
وفي وقت سابق، أصدر البابا فرانسيس رسالة جديدة من المستشفى، حيث توسل له مسؤولو الفاتيكان أن يتحدث بصوته بعد ابتعاده عن النشاط العام لأكثر من أسبوعين بسبب مرضه.
وأدان فرنسيس (88 عاماً) عدم تحقيق المنظمات الدولية أي تقدم لمكافحة الحروب، أثناء وجوده في مستشفى جيميلي في روما، وقال الفاتيكان إن البابا تناول وجبة الإفطار، وكان يتلقى العلاج بعد أن نام جيداً طوال الليل.
ولم ينشر الفاتيكان أي صور أو مقاطع فيديو لفرنسيس منذ أن دخل المستشفى في 14 فبراير (شباط) لتلقي العلاج من عدوى رئوية معقدة، وأصبحت هذه أطول فترة غياب له منذ توليه منصب البابا قبل 12 عاماً.