إياد علاوي: أحب صدام حسين .. وأطالب نوري المالكي برد الأموال والاعتذار للشعب العراقي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السبت, 6 يناير 2024 12:46 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
تحدث رئيس وزراء العراق الأسبق إياد علاوي عن عهد صدام حسين في رئاسة العراق، مؤكدا، أنه يحب صدام حسين رغم معارضته له.
وقال علاوي خلال لقائه في برنامج السطر الأوسط: أنه لم يأت على الدبابة الأمريكية للعراق وأنه ليس ممتن لأمريكا بإسقاط عدوه لأن الدولة انتهت مع ذلك، مضيفا أنه لم يكن يريد أي دبابة أمريكية نهائيا ولا يريد حرب ولا حل الجيش ولا هذي الطائفية السياسية، الوطن يعلو ولا يعلى عليه.
وتابع: نعم أحب صدام رغم أني كنت أشتغل ضده لكن أحبه لأن لديه صفات أخرى مثل أنه شجاع وجرئ وسبع مثل ما نقول في العراق.
وأضاف أن كثيرين يحبون صدام في السر ويخافون من إعلان ذلك خوفا على مصالحهم لكنه ليس لديه مصالح.
ولعن علاوي خامنئي على الهواء، كما طالب المالكي بالاعتذار للشعب العراقي ورد الأموال، ولمقتدى الصدر قال أنه “يحبه ويقدر شجاعته لكنه نصحه بإعادة النظر في أسلوبه وناسه لأن كثير منهم لم يكونوا بمستوى المسؤولية”.
كما وجه كلمة لطارق الهاشمي مطالبا إياه بالاعتذار لإخوانه إياد علاوي وأسامة النجيفي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مصدر أمني رفيع المستوى، اليوم الحد، أنه بتوجيه مباشر من خامئني للحشد الشعبي وبعلم الإطاري محمد السوداني على قيام الحشد الشعبي باستحضاراته العسكرية وبالمال العام العراقي وبشبابه للدفاع عن إيران والحوثيين من خلال تشكيل ألوية جديدة ضمن الحشد الشعبي استعدادا لمقاتلة الامريكان واستهداف قواعدهم وارسال الوية حشدوية إلى اليمن للقتال هناك مع الحوثيين . هذا التحشيد جاء وسط توتر كبير في المنطقة، ولاسيما أن واشنطن أعلنت صراحة أن عملياتها في اليمن ستستمر بهدف القضاء على الحوثيين ووقف تصعيدهم ضد الملاحة الدولية. وانطلقت يوم أمس، عمليات عسكرية أمريكية، استهدفت مواقع الحوثيين وأهم مراكز القيادة والتصنيع لديهم، محدثا أضرارا كبيرة، وقد وصفت آثار القصف بأنها “أشبه بالزلزال” حسب ما روى شهود عيان لبعض وسائل الإعلام العربية. وهذه العملية الأمريكية، وبحسب مسؤولين في واشنطن، فهي تحذير لإيران، وسوف تستمر لغاية إنهاء أي تهديد للملاحة البحرية، وأضاف المصدر، ان الحشد الشعبي لم يكتفي بتشكيل هذه الالوية من المتخلفين والمجرمين بل اكد على استمرار دعمه الى حزب الله اللبناني من خلال ارسال الوية حشد لدعم موقفه “المقاوم”، وشدد المصدر، انه لاتوجد ميليشيا خارج الحشد كل الأسماء التي تعلن إعلاميا هي مجموعات من الوية الحشد الولائي بما يسمى ” المقاومة الإسلامية في العراق” ، لإبقاء العراق تحت النفوذ الإيراني بدعم مرجعي من الإيراني السيستاني وغيره من تجار المذهب، وتابع المصدر ،ان الحشد دائما ما يعتمد على أسماء وهمية لتنفيذ عملياته الإرهابية ضد استقرار البلد وتحقيق سيادته الناقصة.