منهم 5.9 مليون داخليًا.. نزوح نحو 7.5 مليون سوداني هربًا من الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشفت منظمة الهجرة الدولية عن أن عدد النازحين واللاجئين في السودان بسبب القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف إبريل الماضي ارتفع إلى أكثر من 7.5 مليون شخص.
وذكر البيان أن “5 ملايين و 942 ألفًا و 580 شخصًا نزحوا داخليًا”، ولفتت الانتباه إلى أن الصراع تسبب في تحركات عبر الحدود لمليون و 550 ألفًا و 344 شخصًا إلى الدول المجاورة، على رأسها مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطي وجنوب السودان وإثيوبيا، مشيرة إلى تواصل الصعوبات في توزيع المساعدات الإنسانية بالبلاد بسبب استمرار انعدام الأمن، وعدم استقرار شبكات الاتصال، مما أدى لارتفاع أسعار السلع الغذائية ومستلزمات الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
موقف مشرف من معارض سوداني؟!
من أجمل واروع البرامج الحوارية التي رأيتها امس في قناة تلفزيون فرانس 24 مونت كارلو الدولية (في الحدث) بعنوان (السودان- تشاد حرب كلامية ام اعلان حرب؟!!) وشدني البرنامج وارغمني على متابعته حتى نهايته بلا ملل، والنقاش كان بين المعارض السوداني في فرنسا الصادق يوسف رئيس المركز الأوربي السوداني لدراسات السلام، والمعارضة الناشطة السياسية السودانية الرشيدة شمس الدين، ضد الناشط السياسي التشادي منير عباس، فقد كان حوارا مختلفا عن عادة المعارضين السودانيين في الدفاع عن السودان والجيش، لا استطيع ان اجمل كل النقاش في مقال، لكنهم بالرغم من انهم معارضين الا انهم دافعوا دفاعا شرسا عن الجيش السوداني وعن القائد ياسر العطا بمبدأ ان (الحصة وطن) على غير عادة المعارضين السودانيين في الاستعانة بالشيطان نفسه لتأكيد انه الأولى بحكم السودان من الحزب الاخر، المعارض السوداني الذي يصبح خاتما في اصبع فولكر، فقط لانه ينفذ أجندة حزبه او تحالفه ومستعد لجلب قوات اجنبية يكون البلد تحت رحمته فقط ليكون هو في السلطة. ناقشوا بكل قوة ودافعوا عن وطنهم وعن الجيش، عندما اساء الضيف التشادي لتاريخ ومكانة الجيش السوداني، وابلوا بلاءا حسنا في الدفاع عن الحيش السوداني، وتحدثوا بلغة العارفين عن عن مرتزقة تشاد الذين قتلوا في الخرطوم، وعروا الضيف التشادي وجعلوهو يهرف بما لا يعرف، وبينوا للمشاهد مواقف كثيرة عن دور تشاد في دعم الجنجويد وتدمير السودان، وعن موت الحكومة الموازية قبل ولادتها، في حوار الحجة والمنطق السليم، حوار وضح ان السوداني عندما يجعل الوطن فوق الأجندة الحزبية الخاصة، يجعل منه جنديا شرسا في الدفاع عن وطنه ويجعل وطنه مهابا ويبعد عنه الاطماع، حاول الضيف التشادي ان يسئ للجيش السوداني والحكومة السودانية، لتكون الصدمه في البرنامج انهم كشفوا ان الضيف التشادي كان مجرد جنجويدي تشادي يدافع في صفحته في الميديا عن الجنجويد في حربهم ضد الجيش السوداني، يعني الضيف نفسه طلع جزء لا يتجزأ من المؤامرة التي تحاك للسودان من تشاد، وتورط الضيف التشادي لدرجة انه لم يبقى له إلا الفرار بجلده. نتمنى من الذين وقفوا ضد الجيش لأسباب سياسية ان يتعلموا من هذين المعارضين في التمييز بين الوطن والاجندة الخاصة. فالمعارضة الشريفة هي مظهر من مظاهر التعددية السياسية ورقيب على مدى مشروعية السلطة في ممارستها لصلاحياتها الدستورية والقانونية وليست الاستعانة بالاجنبي مهما كان صفته وبيع الوطن بابخس الاثمان لتحقيق اجندة خاصة.
د. عنتر حسن