منهم 5.9 مليون داخليًا.. نزوح نحو 7.5 مليون سوداني هربًا من الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشفت منظمة الهجرة الدولية عن أن عدد النازحين واللاجئين في السودان بسبب القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف إبريل الماضي ارتفع إلى أكثر من 7.5 مليون شخص.
وذكر البيان أن “5 ملايين و 942 ألفًا و 580 شخصًا نزحوا داخليًا”، ولفتت الانتباه إلى أن الصراع تسبب في تحركات عبر الحدود لمليون و 550 ألفًا و 344 شخصًا إلى الدول المجاورة، على رأسها مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطي وجنوب السودان وإثيوبيا، مشيرة إلى تواصل الصعوبات في توزيع المساعدات الإنسانية بالبلاد بسبب استمرار انعدام الأمن، وعدم استقرار شبكات الاتصال، مما أدى لارتفاع أسعار السلع الغذائية ومستلزمات الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نزوح مئات المواطنين من احياء غمرتها مياه الفيضان بالجزيرة أبا
نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض من منازلهم التي غمرتها مياه النيل الأبيض في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.
الجزيرة أبا ــ التغيير
حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.
و اجتاحت فيضانات غير مسبوقة مناطق بولاية النيل الأبيض في السودان، مما أدى إلى نزوح الآلاف من السكان بعد غرق المنازل وتشريد العائلات، وسط تحذيرات من خطر انهيار وشيك لخزان جبل أولياء.
وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم تحدث منذ وقت طويل، مع تزايد مخاوف المواطنين من استمرار الفيضان، وفي ظل الحوجة الكبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.
و ضاعف الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بإزدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية.
وسط هذه الكارثة، تتصاعد المخاوف من انهيار خزان جبل أولياء بسبب الضغط الهائل الناتج عن الفيضانات المستمرة. الخزان، الذي تستخدمه قوات الدعم السريع كجسر عسكري، قد ينهار في أي لحظة، مما يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين على ضفاف النيل الأبيض.
أكد الدكتور عثمان التوم، وزير الري الأسبق، نقلا عن العربية، أن سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة أدت إلى فقدان السيطرة على الخزان، الذي كان أداة أساسية لتنظيم تدفق المياه. ومع غياب الفنيين والمهندسين، أصبح من المستحيل فتح بوابات السد لضبط مناسيب المياه، ما يزيد من مخاطر الفيضانات غير المحكومة.
الوسومالنيل الأبيض خزان جبل أولياء فيضان نزوح