الصحة: إضافة الأمراض الوراثية والنادرة إلى قانون صندوق الطوارئ الطبية خطوة تاريخية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن موافقة البرلمان بصفة نهائية على إضافة مادة علاج الأمراض الوراثية والنادرة إلى الأمراض التي يشملها قانون صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة، يعد خطوة تاريخية تؤكد الدعم اللا محدود من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لصحة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن قانون إنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة، يهدف إلى المساهمة في تغطية تكاليف علاج مصابي الأمراض الوراثية والنادرة، من موارد الصندوق، دون تحميل المواطنين أي أعباء مالية.
وأضاف «عبدالغفار» أن القانون نص على تشكيل لجنة علمية من ذوي الخبرة في الأمراض الوراثية والنادرة، على أن تكون مهمتها اقتراح برتوكولات لعلاج تلك الأمراض، واقتراح قائمة لهذه الأمراض، وتقييم وفحص حالات المرضى والموافقة على علاجهم، إلى جانب تأهيل الكوادر الطبية من خلال الدورات التدريبية وتقديم المشورة العلمية لسد العجز في التخصصات الطبية لهذه الأمراض، وتقديم الدعم الفني للمراكز المعنية بتقديم الرعاية المتكاملة للمرضى، والمساعدة على انتشار هذه المراكز في جميع أنحاء الجمهورية، مع تقديم تقارير دورية لمجلس إدارة الصندوق، لمجابهة هذه الأمراض.
وأكد «عبدالغفار» حرص الدولة المصرية على رفع جودة الخدمات الصحية، والوقاية من الأمراض، وبصفة خاصة الأمراض الوراثية والمستعصية، وفي هذا الإطار قام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديث الولادة.
وتابع «عبدالغفار» أن مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كانت من أهم جهود الدولة في مواجهة الأمراض الوراثية والنادرة، وذلك من خلال توعية الشباب المقبلين على الزواج بمعرفة المخاطر الجينية التي تنقل للأطفال عن طريق الآباء والأمهات.
يذكر أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان قد أصدر توجيهاته بدراسة سبل تمويل علاج الأمراض الوراثية والنادرة، التزاما بواجب الدولة الدستوري نحو توفير الرعاية الصحية المتكاملة لكافة المواطنين وفقًا لمعايير الجودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض الوراثیة والنادرة
إقرأ أيضاً:
بسمة جميل: جولة الرئيس السيسي الخليجية خطوة مهمة لتعزيز الموقف العربي
قالت الدكتورة بسمة جميل أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخليجية، تأتي في إطار التأكيد على متانة العلاقات المصرية مع الدول الخليجية والعربية الشقيقة، والعمل على تعزيز الموقف العربي تجاه القضايا التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما يحاك ضدها من مخططات تستهدف تصفيتها والتعدي على حقوق شعبها في إقامة دولة حرة مستقلة والعيش في حياة آمنة كريمة مستقرة، بما ينعكس على الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت جميل في بيان له اليوم، أن جولة الرئيس السيسي في دول الخليج تستهدف تعزيز الموقف العربي والجهود الحثيثة للدفاع عن القضية الفلسطينية ووقف مخطط التهجير ودعم خطة إعادة إعمار غزة مرة أخرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في القطاع، الأمر الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة ويسهم في دعم خطوات التنمية على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية كإحدى ركائز السلام الشامل والعادل بالمنطقة.
وأشارت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، إلى أن هذه الخطوات المهمة تسهم في دعم متانة العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بأشقائها في منطقة الخليج، بما يعزز من فرص الوصول إلى حلول حقيقية للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والوقوف بثقل في وجه الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس وردع انتهاكاته الصارخة.
واختتمت الدكتورة بسمة جميل قائلة:" إن هذه الجولة واللقاءات التي تجمع بين مصر وأشقائها هي خطوات مصرية جادة تستهدف تعميق التعاون مع الأشقاء الخليجيين ومنهم قطر والكويت وغيرهما، سواء في المجال السياسي لدعم الاستقرار الإقليمي، أو في المجال الاقتصادي بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز فرص التنمية وحماية المصالح العربية الوطنية المشتركة في إطار رؤية استراتيجية شاملة لحماية الأمن القومي التي تطلب تماسكًا وتعاونًا أكبر بين الجميع.