خبير اقتصادي: مصر قادرة على جذب الاستثمارات وتوطين التكنولوجيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، إن مصر تمتلك فرصًا استثمارية ينظر إليها العالم بعين الاعتبار ويجعلها مصدرًا للجذب الاستشماري بقطاعات مختلفة ومن أهمها استثمارات الاتحاد الأوروبي والطاقة الجديدة والهيدروجين الأخضر فمصر انفتحت على الجميع بسبب ما لديها من إمكانيات حيث الممر الملاحي الأهم عالميا قناة السويس.
وأضاف«البهواشي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج«هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر قادرة على جذب الاستثمارات والتكنولوجيا وتوطينها بسبب العمل على نفسها وبناء اقتصاد قادر على امتصاص الصدمات خاصة في أصعب الظروف الاقتصادية وقدرتها على تحقيق نجاح حتى وإن كان ضعيفا لكنه يمثل إنجازا لافتا إلى توجيه الاتحاد الأوروبي استثماراته للبدائل الآمنة ومنها مصر حيث مصادرالطاقة وإنتاج الهديروجين الأخضر.
وتابع: «أغلب الاستثمارات ستوجه للاقصاد الأخضر بقطاعاته الـ6 بجانب التركيز على قطاع الطاقة الخضراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الطاقة المتجددة الهيدروجين الأخضر استثمار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لصفا: مماطلة الاحتلال بقبول "الشيكل" يدفع لتقييد الإيداع في البنوك الفلسطينية
رام الله - صفا
قال الخبير الاقتصادي جعفر صدقة إن تقييد البنوك الفلسطينية على إيداع عملة الشيقل لديها، مرتبط بمماطلة الاحتلال بقبول فائض الشيقل لدى تلك البنوك.
وكشف صدقة في حديث لوكالة "صفا" عن مخاوف قد يقدم عليها الاحتلال، جراء تنفيذ تهديداته بوقف التعامل مع البنوك الفلسطينية، حيث إنه من المقرر أن تنتهي رسالة الضمانات التي تصدرها وزارة المالية الإسرائيلية للبنوك لديها في نهاية الشهر الجاري.
وبين صدقه أنه وفي حال نفذ وزير المالية الإسرائيلية تهديده بعدم تجديد الضمانات، من شأنه خلق مشكلة كبيرة للبنوك الفلسطينية والسوق الفلسطيني بشكل عام، حيث إنه لن يكون بمقدورها تسديد أثمان الواردات من الاحتلال أو العالم الخارجي.
وفيما يخص إقبال المواطنين على شراء الذهب، أوضح صدقة أن القضية ليست محصورة في فلسطين وإنما على مستوى العالم، نظرا لتوقعات خفض الفائدة الأمريكي، ما يتسبب بانخفاض الدولار الذي بدوره يزيد من جاذبية الذهب لانخفاض كلفة اقتنائه على حاملى العملات الأخرى.
وأشار إلى أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ومخاوف اتساع حرب غزة إلى حرب إقليمية يدفع الناس إلى البحث عن ملاذات آمنة وأفضلها الذهب.
وتشهد الضفة الغربية حالة من عدم الاستقرار في سوق الصرف وتداول العملات، إذ تضع البنوك ومحلات الصرافة قيودا على استقبال عملة الشيقل مقابل الدينار والدولار.
وكانت نقابة أصحاب محطات المحروقات أعلنت أمس عن نيتها التوقف عن شراء المحروقات وإغلاق المحطات، بسبب امتناع البنوك قبول الإيداعات النقدية لشراء المحروقات من هيئة البترول.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا