قال النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتفقد الأماكن في ربوع مصر بنفسه ورائها دلالات ورسائل مهمة ، مؤكدا أن الرئيس هو  أول  مصري يقتحم الصحراء ويسعى أن تكون التنمية في مصر ليست على ضفاف النيل ولكن يتحرك شرقا وغربا ، وذلك لربط مصر بعضها البعض شرقا وغربا.

يتم أستهداف مساحات أخري من مصر مساعدة على فك الاختناق الموجود حول محور ضفاف النيل

وأكد القط ، خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أنه عندما بدأت ولاية الرئيس السيسي منذ عشر سنوات ومصر تعيش على ٦.٥ % من مساحتها ، لافتا إلى أنه يتم الآن استهداف ضعف المساحة حتي تصل إلى ١٢ %  من مساحة مصر لأن العبئ يزيد بمعدل ٢ مليون مصري في السنة ، وهذا يساعد على فك الاختناق الموجود حول محور ضفاف النيل.

وأضاف النائب، أن مصر كانت تلقب بالجراج الكبير، وجاء من قبل تقرير ياباني محزن جدا عندما زعموا  أن القاهرة  غير قادرة على تحرك البشر فيها، ولكن الآن أصبح لدينا القاهرة التاريخية وتم فتح شرايين جديدة ، وتم ربط مصر بالعين السخنة والمناطق الصناعية، لوجود سيولة في الاستثمار الذي يأتي من البحر الأحمر إلى منطقة العين السخنة، ليتم التحرك بسهولة مرورا من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، وربط المناطق ببعضها  وإنشاء بنية تحتية جيدة من كهرباء وغاز ووسائل نقل وايضا بنية تكنولوجية عن طريق وسائل الاتصالات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي تنسيقية شباب الاحزاب العين السخنة

إقرأ أيضاً:

مليون برميل نفط.. فيديو للناقلة سونيون تحترق بسبب هجوم الحوثي

نشر الجيش الأميركي لقطات جديدة من طائرة بدون طيار تظهر ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون وهي تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.

وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن المشاهد التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.

وأكدت جماعة أنصار الله الحوثية، في ٣١ أغسطس، أن زوارق القطر ستبدأ بنقل السفينة المنكوبة سونيون بسبب هجماتهم.

وقال "وزير الخارجية" في الحكومة التي يسيّرها الحوثيون في اليمن، جمال عامر، إنه من المتوقع أن تبدأ زوارق القطر في سحب الناقلة اليونانية "سونيون"، الأحد،في الوقت الذي لا تزال فيه السفينة جانحة والنيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر، وفق ما نقلته رويترز.

وتشكل الناقلة سونيون المسجلة في اليونان خطرا بيئيا بعد تعرضها لأضرار في هجوم نفذته قوات الحوثيين، في 21 أغسطس.

وتحمل الناقلة نحو مليون برميل من النفط الخام. وكان الحوثيون ومصادر بحرية ذكروا أن الناقلة لُغمت بالمتفجرات.

وقال عامر في بيان على فيسبوك: "من المنتظر وصول قاطرات يوم غد الأحد للبدء بسحب السفينة سونيون".

وأعلن الحوثيون أنهم سيسمحون لأطقم الإنقاذ بسحب الناقلة التي تشتعل بها النيران منذ 23 أغسطس، إلى بر الأمان وسط مخاوف من احتمال تسرب 150 ألف طن من النفط الخام إلى البحر.

وإذا حدث تسرب فمن المحتمل أن يكون من بين أكبر حوادث التسرب من ناقلة في التاريخ، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يمثل الوصول إليها خطرا كبيرا.

وقالت مصادر لرويترز إن أي عملية إنقاذ ستتطلب فحصا ومسحا للناقلة لتحديد ما إذا كان يمكن سحبها إلى ميناء أو نقل حمولتها إلى سفينة أخرى.

وفي ٢٤ أغسطس، كشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن السعودية واليونان "تنسقان لتجنب كارثة" بسبب ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر.

ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين، أن "اليونان تقود جهود تفريغ ناقلة النفط"، التي كانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام العراقي، حينما تعرضت لهجوم من مسلحي الحوثي في اليمن.

ونجحت عمليات إنقاذ طاقم السفينة، لكن النيران اشتعلت في أجزاء منها، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك تسريب نفطي حاليًا.

وذكرت المصادر المطلعة لبلومبيرغ، إنه "بموجب خطة الإنقاذ الموضوعة للسفينة، سيتم نقل النفط الموجود عليها إلى سفينة أخرى، يتم سحبها إلى ميناء آمن ربما في جيبوتي".

وأضافت المصادر أن سفنا من اليونان وفرنسا وإيطاليا تتبع لمهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيدس"، سترافق "سونيون" أثناء عملية الإنقاذ، ومن المرجح أن تشرف السعودية على عملية نقل النفط.

وأوضحت المصادر أيضًا أن الخطة جاءت "نتيجة للتنسيق الوثيق بين اليونان والشركاء الأوروبيين والجهات الإقليمية الفاعلة بما فيها السعودية، بجانب استغلال أثينا لقنوات تواصل مع إيران، الداعم الأساسي للحوثيين".

وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب على غزة.

وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.

وأعلن الجيش أميركي، في ٣ سبتمبر، أنه دمر نظامين صاروخيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في وقت هاجمت الجماعة، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، ناقلتي نفط خام في البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية في بيان إنها نجحت في تدمير نظامين صاروخيين كانا يشكلان تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

وأضافت القيادة المركزية أنه "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق أن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط خام، هما أمجاد التي ترفع علم السعودية وبلو لاغون التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر الاثنين. 

مقالات مشابهة

  • برلماني: الصناعة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي
  • لهذه الأسباب وغيرها لا يريد الغرب الاعتراف بجرائم الصهاينة
  • الصحة: الرئيس السيسي وجه بتوفير الدعم الصحي لأهالي السودان (فيديو)
  • الاعلام العبري: إسرائيل ليست جاهزة للحرب في لبنان لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب خفضت المصارف الحكومية السورية حجم قروضها
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب يفضل جيش الاحتلال وقف الحرب حتى لو بقيت حماس بالسلطة
  • مليون برميل نفط.. فيديو للناقلة سونيون تحترق بسبب هجوم الحوثي
  • فيديو لناقلة المليون برميل نفط تحترق بسبب هجوم الحوثيين
  • فيديو لناقلة المليون برميل نقط تحترق بسبب هجوم الحوثيين
  • لهذه الأسباب.. إحالة 4 أطباء ومدير مناوب ومعاون مستشفى للتحقيق بأسيوط