محكمة أمريكية تقضي بالسجن 14 شهرا على شرطي قتل مواطنا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
حكم على شرطي أمريكي بالسجن 14 شهرا بعد إدانته بقتل مواطنه إيليا ماكلين من أصول إفريقية، خنقه بعد حقنه بمادة الكيتامين المهدئة خلال اعتقاله سنة 2019.
وأعرب القاضي عن "صدمته جراء اللامبالاة التي أظهرها الشرطي تجاه معاناة الشاب الذي "كان مكبل اليدين ولم يشكل تهديدا لأحد".
ومن بين الشرطيين الثلاثة الملاحقين في إطار هذه القضية، كان راندي رويديما الوحيد الذي أدين بتهمة القتل غير العمد في أكتوبر.
وحُكم على رويديما بالسجن 4 سنوات مع وقف التنفيذ.
ولم تسترع وفاة ماكلين (23 سنة) في أورورا بولاية كولورادو، اهتمام وسائل الإعلام بداية، بل خرجت إلى الواجهة بعد مقتل جورج فلويد على يد شرطي سنة 2020.
وتوفي ماكلين بنوبة قلبية بعد 3 أيام من توقيفه. وخلال القبض عليه، ثبت الشرطي رقبته ثم حقنه مسعفان بالقوة بمادة مهدئة قوية.
وحوكم المسعفان بشكل منفصل، وأدينا بتهمة القتل غير العمد في ديسمبر، وهما ينتظران النطق بعقوبتهما. وقال رويديما أمس الجمعة أمام القاضي "لقد تصرفنا استنادا إلى ما تدربنا عليه".
وحفظت القضية بداية، قبل أن يطلب حاكم كولورادو جاريد بوليس في يونيو 2020 إعادة فتح التحقيق، بعدما تحدث إلى عائلة ماكلين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تنصيب اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطني للشباب
أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الخميس، على فعاليات التنصيب الرسمي للجنة متعددة القطاعات المكلّفة بإعداد المخطط الوطني للشباب 2025-2029.
وشهد هذا الحدث مشاركة فاعلة من قبل المجلس الأعلى للشباب، حيث مثّله عبد الحليم بن بادة، الذي قدّم مداخلة حول “نتائج تقييم المجلس للمخطط الوطني للشباب 2020–2024”.
وأكد مصطفى حيداوي، أن هذا التنصيب لا يُعدّ مجرّد إجراء شكلي، بل يُمثل انطلاقة فعلية لتكريس منهجية تشاركية جديدة تقوم على التشاور والتحليل والتخطيط الجماعي. من أجل إعداد مخطط وطني يُجسّد طموحات الشباب الجزائري ويضعهم في قلب السياسات العمومية.
وشدّد على أن هذا التوجّه يتماشى مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية. الذي ما فتئ يؤكد في كل المناسبات على الأهمية الإستراتيجية لتمكين الشباب ومرافقتهم. وهو ما نصّت عليه صراحة المادة 73 من دستور 2020.
كما أوضح أن إعداد المخطط الوطني للشباب للفترة 2025–2029 يُعدّ الإطار المرجعي لتوحيد التدخلات القطاعية والتدابير العمومية الموجهة للشباب في إطار سياسة وطنية مندمجة تمتد على مدى خمس سنوات. بما يسمح بتحقيق استجابة شاملة لانشغالاتهم وتطلعاتهم، في أفق بناء جزائر قوية بشبابها، متماسكة بمؤسساتها، ومتكاملة بجهود جميع أبنائها.