الحرس الثوري يضم بارجة باسم “أبو مهدي المهندس” إلى قواته رسميا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
6 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أطلقت الحكومة الإيرانية اسم “أبو مهدي المهندس” على بارجة حربية انضمت، السبت، الى بحرية الحرس الثوري.
وأوضحت وكالة أنباء “فارس”، أن “مراسم انضمام البارجة “ابو مهدي المهندس” و100 زورق راجم للصواريخ من مختلف الفئات انضمت الى القوات البحرية للحرس الثوري ضمن احتفالية أقيمت في منطقة بندر عباس”.
وأضافت أن “هذه الزوارق، التي تتمتع بالقدرة على إطلاق الصواريخ في نفس الوقت أثناء الحركة، ستزيد من تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في مجال القتال البحري، كما ستضاعف القدرة على التعامل مع مختلف التهديدات وتوفر أيضًا ديناميكية وسرعة تحرك القوات البحرية التابعة للحرس الثوري في مياه الخليج الفارسي واداء المهام البحرية الأخرى”.
وحسب الادميرال علي رضا تنكسيري، قائد بحرية لحرس الثوري، فإن انضمام هذه المعدات هو استمرار لعمليات الانضمام الـ 11 الماضية وتماشيًا مع استمرار إنتاج القدرة.
وبحسب المسؤولين الإيرانيين، تم تصميم وإنتاج سفينة الدورية القتالية “أبو مهدي المهندس” بناءً على الاحتياجات العملانية لبحرية الحرس الثوري من قبل خبراء ايرانيين شباب بالتعاون مع الشركات المعرفية، مع الاستفادة من 4 محركات بحرية، وتتمتع هذه السفينة بخاصية التخفي عن الرادار (الشبح) بالقدرة على الإبحار لمسافات طويلة بسرعة تزيد عن 37 عقدة، وقدرة عالية على المناورة.
والسفينة “ابو مهدي المهندس” قادرة على حمل وهبوط واقلاع طائرة مسيرة عمودية (VTOL) وإطلاق طائرات مسيرة قتالية أثناء النهار والليل، وقد تم تجهيز هذه السفينة بنظام كشف واعتراض ومنصات إطلاق صواريخ بحرية ومنظومات آلية وشبه آلية من مدافع عيار 20 ملم و30 ملم للدفاع الجوي والتعامل مع الأهداف المعادية.
وكما تم تزويد سفينة “الشهيد أبو مهدي المهندس” بقاذفة صواريخ كروز أرض-أرض متنوعة (من 35 إلى 750 كلم) لتدمير الأهداف الاستراتيجية المعادية، وقد تم تجهيز هذه السفينة بقسم طبي ومعدات إنقاذ كاملة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أبو مهدی المهندس
إقرأ أيضاً:
رفض تنفيذ حكم الإفراج عن الشيخ "مهدي العقربي" يثير الجدل في لحج
رفضت نيابة استئناف محافظة لحج، جنوب اليمن، تنفيذ قرار الإفراج عن الشيخ مهدي سالم صالح النقيلي العقربي، رغم صدور حكم محكمة الحوطة الابتدائية ببراءته من التهم المنسوبة إليه، ما أثار جدلًا واسعًا حول مدى احترام القرارات القضائية وسير العدالة في المنطقة.
وقالت مصادر مقربة من أسرة العقربي لـ "الموقع بوست"، إن المحكمة كانت قد أصدرت حكمها يوم الخميس الماضي، بحضور جميع الأطراف المعنية، مؤكدةً براءة الشيخ النقيلي بعد أن تبين عدم صحة الأدلة المقدمة ضده.
وأضافت المصادر أن المحكمة رفضت أيضا دعوى القصاص المقدمة من محامي أولياء الدم والدعاوى المدنية الأخرى لعدم ثبوت الجريمة، وأقرت الإفراج الفوري عنه.
وأكدت المصادر ذاتها أن النيابة رفضت تنفيذ الحكم ودفعت المحكمة إلى إعادة ملف القضية إليها للتصرف فيه وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها، مع التأكيد على حق الاستئناف المكفول بموجب القانون.
وأوضحت المصادر أن هذا التطور يثير تساؤلات حول التدخلات في المسار القضائي ومدى تأثيرها على ثقة المواطنين في نزاهة العدالة واستقلال القضاء.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد تم اعتقال الشيخ مهدي سالم صالح النقيلي، أحد كبار شيوخ العقاربة في محافظة عدن، على خلفية قضايا تتعلق بالأراضي في المدينة.
وكان الشيخ مهدي قد أصدر في وقت سابق بيانًا توضيحيًا للرأي العام والسلطة القضائية، يوضح فيه ما تعرض له من حجز حريته وتشهير به من قبل القاضي سامي باعباد، رئيس محكمة الأموال العامة الابتدائية في عدن.