بغداد اليوم - متابعة

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نبش 1100 قبر في مقبرة التفاح شرق غزة، وسرق 150 جثمانا.

وأضاف المكتب في بيان، أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثمانا من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلّمها مُشوّهة، ودفنت في رفح.

وأوضح، أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثاً، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، مما يثير الشكوك مجدداً نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي أشرنا لها في بيانات سابقة.

وأدان بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تدل على وحشية الاحتلال غير الأخلاقي، كما عبر عن بالغ استغرابه من المواقف الصامتة للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة تجاه مثل هذه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال دون أن تحدد موقفها.

وطالب كل دول العالم الحر والمجتمع الدولي بلجم الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي وصل عدد ضحاياه خلال الحرب قرابة 90,000 ضحية ما بين شهداء ومفقودين ومصابين ومعتقلين.


المصدر: وكالات

    

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212

الجديد برس| ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 212 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وذلك عقب استشهاد الصحفي سعيد أمين أبو حسنين. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، اليوم الجمعة، أن استشهاد “أبو حسنين”، يأتي بعد وقت قصير من استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي في القصف ذاته، في اعتداء جديد على الطواقم الإعلامية العاملة في الميدان. وأكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم ممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين، في محاولة واضحة لإسكات الحقيقة ومنع نقل ما يجري على الأرض من دمار وقتل بحق المدنيين. ودعا المكتب المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى اتخاذ مواقف حازمة وإدانة استهداف الصحفيين في غزة. وحمّل المكتب الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأمريكية ودول أوروبية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، بوصفهم شركاء في العدوان وموفرين الغطاء السياسي والعسكري لاستمراره. وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الجاد لتوفير الحماية الفورية للطواقم الصحفية، وفتح تحقيقات دولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. واستشهد الصحفي سعيد أبو حسنين (41 عامًا)، مساء الأربعاء الماضي، متأثراً بجراحه إثر استهداف مباشر لخيمة صحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام يستعرض إنجازات رؤية 2030 بالمؤتمر الصحفي الحكومي
  • المقاومة تواصل اصطياد دبابات وجنود الاحتلال بغزة 
  • قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة يوقع شهداء وجرحى
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • مدير الإعلام الحكومي في غزة: يبقى اليمن أول من يرفع صوته نصرة لفلسطين وأهلها
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212
  • “الإعلام الحكومي”: 212 صحفياً شهيداً في غزة بعد استشهاد الصحفي سعيد أبو حسنين
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212 شهيداً
  • الإعلام الحكومي بغزة: القطاع على شفا الموت الجماعي
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة