ورد سؤال يقول صاحبه :هل من يرى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على هيئة مختلفة يكون هو رسول الله حقيقة ؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية ، قائلا: إن رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام من أعظم النعم وأشرفها ؛ ولذلك فمن يراه لا تسعه الدنيا وما فيها ، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من رآني في المنام فقد رآني حقا ؛ فإن الشيطان لا يتمثل بي" .


وأضاف عاشور : اختلف العلماء في من يرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم على صورة مختلفة عما ورد في سيرته العطرة :
فقال بعضهم لا بد أن يأتي في صورته الحقيقية .


وقال المحققون : الأكمل أن يأتي في صورته الحقيقية ، وإذا جاء في غير هيئته ، فهو رسول الله أيضا لأن الحديث مطلق في أن الشيطان لا يتمثل في أي صورة تنسب له صلى الله عليه وآله وسلم.. وتفسر هذه الصورة غير المكتملة بأنها على قدر قرب الرائي من حضرته .. وأنه ينبغي عليه الالتزام بحبه والعمل بسنته أكثر ليأتيه في الصورة الكاملة ، ولكن مع الصورة غير المكتملة أيضا هو سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم . فالمرئي واحد ، وعين الرائي هي التي تختلف. 

تبني لك بيتا في الجنة.. داعية يكشف عن هذه العبادة البسيطة يوميا هل الابتلاء بالمرض أو بالمشاكل تكفير للذنوب؟.. الإفتاء تجيب

كيف ترى النبي في المنام

وكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن كيفية رؤية النبي في المنام، منوها أن هناك صيغة للصلاة على النبي لو رددها المسلم سيرى النبي في المنام.

وقال علي جمعة، في منشور على فيس بوك، إنه قد ورد في كتاب "أفضل الصلوات" أن الشيخ أبا عبدالله النعمان -رضى الله عنه- رأى النبي في النوم مائة مرة ، فقال في الأخيرة : يا رسول الله أيُّ الصلاة عليك أفضل ؟ فقال: قل : (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ ، وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَالِكَ ، فَأَصْبَحَ فَرِحًا مَسْرُورًا ، مُؤَبَّدًا مَنْصُورًا ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ لله عَلَى ذِلِكَ).

وتابع: وقيل: من صلى بهذه الصلاة كثيراً رأى النبي ونال السرور والفرح، قال الحبيب الهدار محمد بالمدينة المنورة من قرأ هذه الصيغة 100 مرة رأى النبي في المنام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة رؤية النبي في المنام صلى الله علیه وآله وسلم النبی صلى الله علیه النبی فی المنام

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشورى من المبادئ الأساسية في الإسلام، وهي تعكس نهج النبي صلى الله عليه وسلم في التشاور مع أصحابه، خاصة في الأمور التي لم ينزل فيها وحي.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن سورة "الشورى" تجسد قيمة التشاور وعدم الانفراد بالرأي، وهو ما يتجلى في قوله تعالى: "وأمرهم شورى بينهم".

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحدث في مواقف متعددة بصفات مختلفة، فتارة يكون معلمًا، وتارة مشرعًا، وأحيانًا قاضيًا، أو قائدًا، أو حتى أبًا رحيمًا بأمته، مشيرًا إلى أن فهم سياق الحديث النبوي يساعد في إدراك معناه الحقيقي ومنع اللبس.

وأشار إلى أن الصحابة كانوا يسألون النبي عند اتخاذ أي قرار: "أهو وحي أم رأي ومشورة؟"، فإن كان وحيًا امتثلوا له بلا نقاش، وإن كان رأيًا بشريًا، تبادلوا المشورة معه، مستشهدًا بموقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر حينما سأل النبي: "أهذا منزل أنزلكه الله أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟"، وعندما أجابه النبي بأنه رأي، اقترح الصحابي تغيير الموقع، فوافق النبي على رأيه.

هتعرفه من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمهخالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرةخالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقطاقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء

أسرار الإعجاز الإلهي في الحروف المقطعة بالقرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحروف المقطعة في أوائل السور القرآنية تعد من أسرار الإعجاز الإلهي، وهي دليل على أن القرآن الكريم ليس من تأليف بشر، وإنما هو وحيٌ منزلٌ من عند الله.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الحروف، مثل "ألم"، "كهيعص"، "حم"، "عسق" وغيرها، جاءت لأسباب متعددة، أبرزها إثبات عربية القرآن الكريم في مواجهة ادعاءات الجاهلية بأنه أعجمي، إضافةً إلى أنها تحدٍ للعقول، حيث دعا الله سبحانه وتعالى المشركين إلى الإتيان بمثل القرآن مستخدمين نفس الأحرف العربية التي يتحدثون بها، لكنهم عجزوا عن ذلك.

وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في تفسير معاني هذه الحروف، فمنهم من رأى أنها لإثبات صدق الوحي، ومنهم من قال إنها اختبار لامتثال المؤمنين لأوامر الله دون الحاجة لفهم كل شيء بعقولهم، مثلما يلتزم المسلم بمناسك الحج حتى وإن لم يدرك الحكمة الكاملة وراءها.

وأضاف أن الصحابة والمشركين على حد سواء لم يسألوا النبي ﷺ عن معنى الحروف المقطعة، مما يدل على إدراكهم أن القرآن من عند الله، وأن هذه الحروف ليست من كلام بشر يمكن تفسيره بمنطقهم البشري المحدود.

وشدد على أن تدبر هذه الحروف يقود إلى يقينٍ أعمق بإعجاز القرآن الكريم، داعيًا الشباب إلى التمعن في آيات الله ودراستها لفهم أبعاد الإعجاز اللغوي والعلمي فيها.

مقالات مشابهة

  • مجدي الهواري ضيف برنامج حبر سري.. اليوم وغدا
  • دعاء ليلة القدر مكتوب.. كلمات أوصى بها الرسول للأبناء وجلب الرزق وقضاء الحاجات
  • ملتقى الأزهر: شهادات غير المسلمين في النبي إرث إنساني يجسد العدل والرحمة
  • خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
  • رسول الله صلى الله عليه وسلّم والعشر الأواخر من رمضان
  • رسول الله صلى الله عليه وسلّ والعشر الأواخر من رمضان.
  • إيه الحكمة إن النبي ملوش أخوة ولا أولاد ذكور؟ علي جمعة يجيب
  • لو بنت رأت الرسول في الجنة تحتضنه؟.. علي جمعة يجيب
  • سلام من طرابلس: يهمنا أن يكون الاستقرار الأمني مستداماً
  • بماذا أخبرنا النبي عن علامات ليلة القدر؟.. الأزهر العالمي للفتوى يجيب