هل رؤية الرسول في المنام على هيئة مختلفة يكون هو النبي.. مجدي عاشور يجيب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ورد سؤال يقول صاحبه :هل من يرى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على هيئة مختلفة يكون هو رسول الله حقيقة ؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية ، قائلا: إن رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام من أعظم النعم وأشرفها ؛ ولذلك فمن يراه لا تسعه الدنيا وما فيها ، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من رآني في المنام فقد رآني حقا ؛ فإن الشيطان لا يتمثل بي" .
وأضاف عاشور : اختلف العلماء في من يرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم على صورة مختلفة عما ورد في سيرته العطرة :
فقال بعضهم لا بد أن يأتي في صورته الحقيقية .
وقال المحققون : الأكمل أن يأتي في صورته الحقيقية ، وإذا جاء في غير هيئته ، فهو رسول الله أيضا لأن الحديث مطلق في أن الشيطان لا يتمثل في أي صورة تنسب له صلى الله عليه وآله وسلم.. وتفسر هذه الصورة غير المكتملة بأنها على قدر قرب الرائي من حضرته .. وأنه ينبغي عليه الالتزام بحبه والعمل بسنته أكثر ليأتيه في الصورة الكاملة ، ولكن مع الصورة غير المكتملة أيضا هو سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم . فالمرئي واحد ، وعين الرائي هي التي تختلف.
كيف ترى النبي في المنام
وكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن كيفية رؤية النبي في المنام، منوها أن هناك صيغة للصلاة على النبي لو رددها المسلم سيرى النبي في المنام.
وقال علي جمعة، في منشور على فيس بوك، إنه قد ورد في كتاب "أفضل الصلوات" أن الشيخ أبا عبدالله النعمان -رضى الله عنه- رأى النبي في النوم مائة مرة ، فقال في الأخيرة : يا رسول الله أيُّ الصلاة عليك أفضل ؟ فقال: قل : (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ ، وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَالِكَ ، فَأَصْبَحَ فَرِحًا مَسْرُورًا ، مُؤَبَّدًا مَنْصُورًا ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ لله عَلَى ذِلِكَ).
وتابع: وقيل: من صلى بهذه الصلاة كثيراً رأى النبي ونال السرور والفرح، قال الحبيب الهدار محمد بالمدينة المنورة من قرأ هذه الصيغة 100 مرة رأى النبي في المنام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة رؤية النبي في المنام صلى الله علیه وآله وسلم النبی صلى الله علیه النبی فی المنام
إقرأ أيضاً:
دعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب
من نعم الله على عباده أنه جعل الدعاء وسيلة للتقرب إليه وطلب العون.
وقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [البقرة: 186].
من بين الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء هي ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له". كما ورد في الحديث الشريف.
وكذلك، في يوم الجمعة، يوجد وقت لا يُستجاب فيه دعاء مسلم يسأل الله، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ".
كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعةً، فيها ساعة لا يوجد مسلمٌ يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه، فالتمِسوها آخرَ ساعة بعد العصر".
من الأدعية التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للرزق، ما جاء في صحيح مسلم، حيث كان يدعو عند النوم قائلاً: "اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين، وأغننا من الفقر".
وعن معاذ بن جبل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لَأَدَّى اللَّهُ عَنْكَ؟ قُلْ يَا مُعَاذُ , اللَّهُمَّ مَالِكُ الْمُلْكِ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
أما عن حديث أبي سعيد الخدري، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أمامة، الذي كان يعاني من الهموم والديون: "قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
أما عن سعة الرزق، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه مع أبي موسى: "اللهم أصلح لي ديني، ووسع لي في ذاتي، وبارك لي في رزقي".
ومن الأدعية الأخرى التي وردت في هذا الشأن: "اللهم إني أسالك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا".