امطيريد: الأحزاب سيكون لها حظوظ كبيرة في الانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي محمد امطيريد ،إن الانتخابات والأحزاب السياسية عنصران مرتبطان ببعضهما لا يمكن الفصل بينهما.
امطيريد وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، رأى أن الأحزاب سيكون لها حظوظ كبيرة في الانتخابات القادمة، إذ أعطت القوانين الانتخابية المنبثقة عن لجنة 6+6، قرابة 68% من مقاعد البرلمان.
وأضاف:”استطاعت الأحزاب أن تضغط على البعثة التي تعمل بشكل هزيل وهذا يدل على أن الأحزاب بإمكانها تغيير الوضع السياسي في البلاد”.
واعتبر أن دور الأحزاب المهم سينظّم الحياة السياسية في البلاد، وينهي العبث الحاصل تحت قبة البرلمان،مشيرا إلى أن القرار السياسي لن يكون مرهونًا بالمزاج الشخصي لعضو البرلمان، ويبعده عن القبلية.
ولفت النظر إلى أن اجتماع الأحزاب مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، جاء لتثبيت الحياة السياسية وترسيخ القوانين الانتخابية.
وأوضح أن بعثة الأمم المتحدة لا تطمح إلى صناعة الاستقرار في ليبيا إذ كان عليها أن تجلس مع الأحزاب لمعرفة مشاريعها ورؤاها، لكن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لا يريد ذلك،بحسب رأيه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تجمع الأحزاب يحذر من خطر تنامي الهجرة غير الشرعية على ليبيا
حذر تجمع الأحزاب الليبية من خطر تنامي الهجرة غير الشرعية على ليبيا وأمنها القومي، مبينًا أن المحاولات المحمومة للاتحاد الأوروبي تهدف لتحويل ليبيا من دولة عبور إلى دولة توطين لهؤلاء المهاجرين.
وأضاف التجمع في بيان، أن تصريح سفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو مؤخراً يؤكد أن نسبة 87% من أعداد المهاجرين تم إعادتهم إلى ليبيا طوعاً.
وتابعت: “الحقيقة أنه تم إجبارهم على العودة لتنفيذ مخطط الاتحاد الأوروبي الخبيث في توطينهم في ليبيا وما خطة ماتي التي تسوق لها الحكومة الإيطالية، إلا أحد هذه المشاريع التي يستوجب من كل الليبيين العمل بكل قوة على إفشالها”.
وأشار البيان إلى أن آخر التقارير تفيد بأن عدد الأفارقة في ليبيا اليوم يفوق 3 ملايين نسمة ولا يزال العدد في ارتفاع مستمر في ظل عدم توفر معلومات دقيقة عنهم.
وطالب تجمع الأحزاب الليبية من كافة الأجهزة المختصة التنبه إلى هذا الخطر، وأنه لا يطالب باتخاذ إجراءات عنصرية أو غير إنسانية ضد المهاجرين، مشددًا على أن ليبيا لن تكون حارس يحمي الشواطئ الأوروبية على حساب أمنها ووحدة أراضيها.
الوسومأزمة الهجرة غير الشرعية ليبيا