ليبيا – قال المحلل السياسي محمد امطيريد ،إن الانتخابات والأحزاب السياسية عنصران مرتبطان ببعضهما لا يمكن الفصل بينهما.

امطيريد وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، رأى أن الأحزاب سيكون لها حظوظ كبيرة في الانتخابات القادمة، إذ أعطت القوانين الانتخابية المنبثقة عن لجنة 6+6، قرابة 68% من مقاعد البرلمان.

وأضاف:”استطاعت الأحزاب أن تضغط على البعثة التي تعمل بشكل هزيل وهذا يدل على أن الأحزاب بإمكانها تغيير الوضع السياسي في البلاد”.

واعتبر أن دور الأحزاب المهم سينظّم الحياة السياسية في البلاد، وينهي العبث الحاصل تحت قبة البرلمان،مشيرا إلى أن القرار السياسي لن يكون مرهونًا بالمزاج الشخصي لعضو البرلمان، ويبعده عن القبلية.

ولفت النظر إلى أن اجتماع الأحزاب مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، جاء لتثبيت الحياة السياسية وترسيخ القوانين الانتخابية.

وأوضح أن بعثة الأمم المتحدة لا تطمح إلى صناعة الاستقرار في ليبيا إذ كان عليها أن تجلس مع الأحزاب لمعرفة مشاريعها ورؤاها، لكن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لا يريد ذلك،بحسب رأيه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد

بدأ زعماء المعارضة في غينيا بيساو، أمس الجمعة، اجتماعات في العاصمة باريس لمناقشة الأوضاع السياسية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري.

وسيناقش قادة المعارضة على مدى 3 أيام الأزمة السياسية القائمة، ومحاولة البحث عن أرضية مشتركة للتوصل إلى حل يكون مرضيا لجميع الأطراف.

وقال رئيس الوزراء السابق في غينيا بيساو نونو غوميز، إن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن هو "كيف يمكننا العمل لضمان أن تكون الانتخابات المرتقبة حرة وشفافة ونزيهة؟".

ويأتي اجتماع قادة المعارضة بعد جدل سياسي وقانوني في شأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، إذ تقول المعارضة إن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قد انتهت ولايته في فبراير/شباط الماضي، وبات يسعى لتمديد ولايته خارج القانون.

لكن الحكومة تصرّ على أن النصوص المنظمة للانتخابات تقول إن موعدها سيكون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق قرارا يقول إن الاقتراع الرئاسي ينبغي أن يكون في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقالت المعارضة إن مخاوفها تتركّز حول خطر عدم الاستقرار في غينيا بيساو، التي عرفت الكثير من الانقلابات وحمل السلاح لإسقاط الحكومات المتعاقبة.

إعلان

وبداية العام الجاري، دعت المعارضة للاحتجاجات، وطالبت برحيل الرئيس إمبالو، وتنصيب رئيس انتقالي يشرف على تنظيم الانتخابات المرتقبة.

وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.

مقالات مشابهة

  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • الانتخابات العراقية بين تعقيدات الخريطة وضغوط المال والسلاح
  • النواب يفضلون الدعاية على القوانين والبرلمان ميّت
  • قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
  • نائب: القوانين الجدلية لن تعرض على البرلمان إلا بعد الاتفاق السياسي عليها
  • تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
  • الأحزاب السياسية: تصريحات ترامب عن قناة السويس جهل بالتاريخ واستفزاز للسيادة المصرية
  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية» 
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • أوزين في مؤتمر العدالة والتنمية: الأحزاب القوية تُبنى برهاناتها السياسية ومواقفها والتزام مناضليها