الهلال الأحمر الفلسطيني: نحتاج فتح مسارات لمرور أكبر لشاحنات المساعدات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك عددا قليلا من المستشفيات بقطاع غزة التي ما زالت تعمل بشكل ضئيل للغاية، حيث إن الأغلب منها خرج من الخدمة بشكل نهائي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تحديا كبيرا في التواصل مع طواقمنا، ونتواصل عبر أجهزتنا والتي استهدفتها أكثر من مرة قوات الاحتلال، ولكن تعود الاتصالات بين الثانية والأخرى ولكنها مازالت منقطعة حتى الآن.
وتابع: "هناك تواصل عن طريق هواتف ننشرها للمواطنين في حالة عدم القدرة على التواصل من خلال رقم الاتصالات لخدمة الإسعاف".
وواصل: "نحتاج إعادة تعبئة للمستشفيات ويجب فتح مسارات لمرور أكبر لشاحنات المساعدات والتي كانت تصل منها إلى غزة خلال فترة الهدنة 200 شاحنة باليوم، ولكن بعدها دخل 100 شاحنة فقط، ولكن في الأيام الأخيرة دخلت 10 شاحنات مساعدات فقط في اليوم.
وأوضح أن المستشفيات في غزة، تعاني نقصا حادا في المواد الدوائية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن هناك عدد كبير من المرضى فقدوا حياتهم لعدم استمرارهم تحت الخطة العلاجية الموضوعية، علاوة على أن أصحاب الأمراض المزمنة غير متوفرة لهم تماما المستلزمات الطبية.
وواصل: "1.8 فلسطيني توجهوا إلى الجنوب، وأغلبهم يعيشون حياة غير آدمية ويعيشون أوضاعا صجية صعبة ويفتقدون الخدمات الطبية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني المستشفيات في غزة شاحنات مساعدات
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.