حياة كريمة: نقوم بعمل تنمية وتمكين للإنسان المصري وتغيير شكل حياته
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكدت مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، أن توفير حياة كريمة لكل مصري ومصرية وإحداث تغيير شامل وكامل لحياة المواطن الموجود بالقرى أو النجوع هو هدف المؤسسة.
عاجل| الرئيس السيسي يتفقد مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية عاجل| الرئيس السيسي يتفقد تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم بستاد المدينة الأوليمبية دور مؤسسة حياة كريمةوقالت فخري، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إنهم يسعون لتطوير حياة الفئات الأكثر احتياجا من حيث الحضر والبنية التحتية والمنشآت وتوفير الخدمات لتكون بمتناول المواطن، حيث إنهم يسعون أن يكون لدى المواطن جميع أنواع الاحتياجات الأساسية.
وأضاف أن مؤسسة حياة كريمة تقوم بعمل تنمية وتمكين للإنسان المصري من تغيير حياته وشكل منزله حتى روتين حياته ووعيه وشخصيته وكيفية تقبله للأمور وتمكينه الاجتماعى والاقتصادى لجعله شخص قادر.
وأضاف أنه تم العمل على زيادة الوحدات الصحية في القرى، مع العمل على توفير كافة الخدمات التي يحتاجها المواطن، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة كريمة هذا الصباح مؤسسة حياة كريمة فضائية إكسترا نيوز حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج
جلس المهندس الشاب "أحمد خالد" على أحد مقاعد كورنيش النيل بمدينة سوهاج، عاقدًا يديه أمامه، وعيناه تائهتان في أمواج النهر المتلاطمة، وكأنها تحمل جزءًا من حزنه العميق.
كان صوته منخفضًا متهدجًا، وكلماته تتساقط كأنها اعترافات موجعة، وهو يروي جانبًا من معاناته التي دفعته أكثر من مرة لمحاولة إنهاء حياته، أحمد خالد بهادر، شاب في أواخر العشرينات من عمره، من أبناء مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
لمع اسمه منذ بداية جائحة كورونا في محافظة سوهاج، كواحد من الشباب المبادرين في العمل الخيري، حيث أسس إحدى المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين بالمجان.
وهو الأمر الذي أكسبه حب الأهالي، لكنه جلب عليه أيضًا العديد من الضغوط، وفي حديثه الحزين لـ"صدى البلد".
كشف أحمد أن أسرته وبعض القيادات المحلية في سوهاج، بالإضافة إلى منافسين في مجال العمل الخيري، مارسوا ضغوطًا قاسية عليه.
وصلت إلى التشكيك في نواياه وعرقلة خطواته، وهو ما أثر بشكل بالغ على حالته النفسية، حتى دفعه الأمر لمحاولة الانتحار أكثر من مرة.
قال أحمد، وهو ينظر إلى مياه النيل وكأنها الملاذ الأخير لأحلامه الضائعة:" كل ما حاولت أعمل حاجة كويسة لبلدي، كانوا بيحاربوني.. مفيش حد وقف جنبي.. حتى أهلي بدل ما يسندوني كانوا بيزودوا عليا الحمل".
وتابع بنبرة مليئة بالخذلان:" وصلت لمرحلة حسيت فيها إن مفيش فايدة، وإن روحي أهون عليا من الذل اللي عايشه فيه كل يوم".
كان احمد خالد شاب يجاهد في العمل الخيري حيث يساهم في إعداد وتقديم وجبات الإفطار للفقراء ومحدودي الدخل أثناء شهر رمضان المبارك من كل عام.
وتنظيم مائدة الشهر الفضيل داخل مستشفى سوهاج الجامعي، في اكبر افطار جماعي يتم تنظيمه بالمحافظة، كما يساعد في تجهيز العرائس من أبناء الأسر محدودة الدخل.
بخلاف مشاركته كشاب متطوع في تمريض مرضى فيروس كورونا 2020/2021، وغُسل متوفون الفيروس.
وتابع:" وقت الاكتئاب الواحد مبيفكرش لا ف حلال ولا حرام بيفكر ينهي مأساته وبس ولو بأبشع الطرق.. كنت هلقي بنفسي قدام قطار والناس لحقتني.. وكنت هلقي بنفسي من أعلى كوبري أخميم ولكن اتكتب عمر جديد".
وأوضح ابن المنشاة أنه رغم محاولاته المتكررة للانتحار، إلا أن شيء داخلي كان يعيده كل مرة، مشيرًا إلى أن حبه لما بدأه وحلمه برؤية سوهاج أفضل كانا الحائل الوحيد بينه وبين إنهاء حياته فعليًا.
في نهاية حديثه، وجّه المهندس الشاب رسالة مؤثرة قال فيها:" نفسي الناس تشجع مش تحارب.. ونفسي حد يسمعنا ويعرف إن مش كل اللي بيعمل خير ليه مصلحة".
ولفت قائلًا:" الأهالي لازم تسمع اولادها لازم تدعم أحلامهم الأهالي لازم تعرف انها سلاح أبناءها الاول والاكثر قوة.. رفقًا بنا عشان الاكتئاب والمرض النفسي بقى ياكل قلوبنا ومحدش بيحس بينا".