"صنع القرارات".. تعرف علي وظائف علم السياسة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
"صنع القرارات".. تعرف علي وظائف علم السياسة.. السياسة هي مجموعة من القرارات والأفعال التي تتعلق بتنظيم وإدارة المجتمع، وتهدف السياسة إلى تحقيق الأهداف العامة للمجتمع وتنظيم العلاقات بين الأفراد والمؤسسات، إنها تشمل مجموعة واسعة من المجالات والأنشطة، بدءًا من صنع القوانين واللوائح وصولًا إلى توجيه السياسات الاقتصادية والاجتماعية والخارجية.
تعد السياسة وظيفة حيوية في أي مجتمع، وتتضمن عدة وظائف رئيسية، من بينها:-
البراغماتية في السياسة.. تفكيك الهياكل السلطوية وتحليل التداخلات الاجتماعية علم السياسة: بوابة فهم تفاصيل السلطة وتداولات القرارات في عالم متغير تعريف علم السياسة وأهميته.. تعرف عليه إعلان جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية: استعراض أسعار الفائدة للعام 2024 ونتائج اجتماع البنك المركزي المصري الأخير1- صنع القرارات: تتضمن هذه الوظيفة اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات والقوانين واللوائح التي تؤثر على المجتمع، ويقوم القادة السياسيون والمسؤولون الحكوميون بتحليل المعلومات وتقييم الخيارات المتاحة لهم واتخاذ القرارات التي تلبي احتياجات المجتمع.
2- تنفيذ السياسات: بعد اتخاذ القرارات، يتم تنفيذها من قبل الحكومة والمؤسسات الحكومية المختلفة، ويشمل ذلك تنفيذ القوانين واللوائح وتوجيه الموارد والخدمات لتحقيق الأهداف المحددة في السياسة.
3- رقابة السلطة: تلعب السياسة دورًا مهمًا في رقابة السلطة، حيث يتم تحديد الآليات والمؤسسات التي تضمن الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، ويسهم النظام السياسي في ضمان أن يكون لدى المواطنين وسائل للمشاركة في صنع القرارات والتأثير على السياسة.
4- توجيه التنمية: تأثر البلدان والمجتمعات بتوجيهات السياسة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويمكن أن تسهم السياسات الحكومية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
أنواع السياسةتتنوع أنواع السياسة بناءً على مجالات التطبيق والاهتمامات المختلفة، وإليكم بعض الأنواع الرئيسية للسياسة:-
"صنع القرارات".. تعرف علي وظائف علم السياسة1- السياسة العامة: تركز هذه السياسة على صنع القرارات وتنفيذها في إطار الحكومة العامة، وتشمل ذلك السياسات المتعلقة بالموارد العامة والخدمات العامة مثل التعليم والصحة والنقل والأمن والدفاع.
2- السياسة الاقتصادية: تشمل هذه السياسة القرارات المتعلقة بالنظام الاقتصادي وإدارة الموارد المالية والاستثمار والتجارة، ويتم تحديد هذه السياسات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو وخلق فرص العمل.
3- السياسة الاجتماعية: تركز هذه السياسة على قضايا المجتمع والعدالة الاجتماعية، وتشمل سياسات حقوق الإنسان والمساواة والعدالة الاجتماعية والسياسات الاجتماعية للفئات الضعيفة والمهمشة.
4- السياسة الخارجية: تتعلق هذه السياسة بالعلاقات مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية، تشمل السياسة الخارجية القرارات المتعلقة بالدبلوماسية والتجارة والأمن والتعاون الدولي.
5- سياسة البيئة: تركز هذه السياسة على حماية البيئة والتنمية المستدامة، تشمل سياسات البيئة جهود حماية الطبيعة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث والتغير المناخي.
6- السياسة الثقافية: ترتبط هذه السياسة بالثقافة والهوية الوطنية والتعددية الثقافية، وتهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التفاهم والتعايش بين الثقافات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياسة علم السياسة أهداف السياسة علم السیاسة هذه السیاسة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب