رفع “اللواء الأزرق” للمرة الثامنة على التوالي بشاطئ أم لبوير بالداخلة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن رفع “اللواء الأزرق” للمرة الثامنة على التوالي بشاطئ أم لبوير بالداخلة، جرى اليوم السبت بشاطئ أم لبوير ضواحي مدينة الداخلة ، رفع علامة 8220;اللواء الأزرق 8221;، الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رفع “اللواء الأزرق” للمرة الثامنة على التوالي بشاطئ أم لبوير بالداخلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جرى اليوم السبت بشاطئ أم لبوير (ضواحي مدينة الداخلة)، رفع علامة “اللواء الأزرق”، الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، وذلك للسنة الثامنة على التوالي.
ويمثل رفع علامة “اللواء الأزرق” في شاطئ أم لبوير، الذي تمت مراسمه بحضور منتخبين ورؤساء مصالح اللاممركزة وفاعلين في المجتمع المدني، تثمينا للجهود الجماعية المتواصلة للسلطات المحلية والعديد من الشركاء، من أجل الحفاظ على نظافة شاطئ أم لبوير، الذي يعد من بين مناطق الجذب الرئيسية للساكنة المحلية خلال فترة الصيف.
وي منح “اللواء الأزرق” وفقا لاحترام أربعة معايير تهم جودة مياه الاستحمام، والإعلام، والتحسيس والتوعية والتربية البيئية، والصحة والسلامة، وأخيرا التهيئة والتدبير. وفي تصريح للصحافة، أشاد مدير الشواطئ بجماعة الداخلة، محمد معزر، برفع هذه العلامة التي تعتبر تتويجا للجهود التي تبذلها مختلف الأطراف المعنية (الجماعة، المجتمع المدني..) ومجموع القوى الحية بالمدينة من أجل الحفاظ على البيئة البحرية واستدامتها.
وأكد على أن “هذا التمييز الجديد يعد ثمرة للتعبئة المستمرة وتضافر جهود كل الشركاء والفاعلين المتدخلين، من أجل السهر على احترام المعايير التي وضعتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، بهدف الحصول على هذه العلامة البيئية المرموقة”.
يشار إلى أن الجماعات التي تحصل على علامة ” اللواء الأزرق” تتكفل بالتدبير الكامل للشواطئ التي تقع في دائرة نفوذها، ويتم مواكبتها من قبل برنامج الشواطئ النظيفة للمؤسسة، وكذا المديرية العامة للجماعات الترابية والقطاعات الوزارية المعنية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجماعات الترابية يتم دعمها من قبل المديرية العامة للجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين المعبئين من طرف المؤسسة في إطار برنامج شواطئ نظيفة، حيث يمنحون خبرتهم في مجال التسيير والدعم المالي.
وتجدر الإشارة إلى أن شارة اللواء الأزرق أنشأتها مؤسسة التربية البيئية في سنة 1987.
ويتم الآن رفع هذه الشارة البيئية لأهم الشواطئ في العالم على أكثر من 4000 شاطئ و700 مرفأ ترفيهي من 50 دولة في أوروبا أو إفريقيا أو أمريكا أو منطقة البحر الكاريبي أو المحيط الهادئ.
وفي المغرب، تم تقديم الشارة الإيكولوجية للواء الأزرق من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في 2002 في إطار برنامج الشواطئ النظيفة، إذ بفضل أعمال الدعم والمواكبة الطويلة الأجل التي تضطلع بها المؤسسة تجاه الجماعات الساحلية، واصلت المؤسسة تطوير برنامجها وزيادة جهودها لتوفير التربية البيئية، وضمان حماية البيئة البحرية والصحة البشرية، وتحسين إمكانية الولوج إلى الشواطئ وتأمينها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تشريعات دقيقة.. مفتي الجمهورية: الإسلام وضع قواعد لحل الأزمات البيئية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام لم يكتفِ بوضع قواعد عامة للحفاظ على البيئة، بل وضع تشريعات دقيقة تحميها حتى في أوقات الحرب، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قطع الأشجار إلا لحاجة، وحذر من تدمير البيئة بدون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام جعل الاعتداء على البيئة اعتداءً على حقوق الآخرين، وظلمًا للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلة مفتي الجمهورية التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على فضائية "صدى البلد".
وأشار فضيلته إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى جماعة من الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال: "لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
هبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسية
مفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنية
مفتي الجمهورية: ترك الصلاة بعد رمضان قد يكون علامة على ضعف الإيمان
مفتي الجمهورية: الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة قبل أكثر من 1400 عام
وشدد فضيلة المفتي على أن هذا الموقف النبوي يعكس احترام الإسلام لكل المخلوقات، حتى أصغر الكائنات الحية، لأنه لا شيء في هذا الكون خلقه الله عبثًا، بل لكل شيء وظيفة ومهمة في تحقيق التوازن البيئي، مبينًا أن الإضرار بالكائنات الحية دون مبرر شرعي، أو القضاء على فصائل معينة من الحيوانات أو النباتات، قد يؤدي إلى خلل بيئي خطير يعود بالضرر على الإنسان والمجتمع ككل.
كما حذَّر فضيلة المفتي من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تدمير البيئة، مثل الإسراف في استخدام المياه، وقطع الأشجار دون مبرر، والتلوث البيئي الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات في غير أماكنها، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالبيئة، بل تؤذي الإنسان نفسيًّا وبدنيًّا، كما أنها تدخل في دائرة الضرر المحرم شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
وأشار فضيلته إلى أن الإسلام اعتنى بهذه القضية منذ أكثر من 1400 عام، حيث وضع النبي صلى الله عليه وسلم أُسسًا لما يُعرف اليوم بـ"المحميات الطبيعية"، عندما خصص مناطق معينة لحماية النباتات والحيوانات، وضمان استمرار الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشدد على أهمية زراعة الأشجار والعناية بها، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يغرس غرسًا، أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة".
وأضاف المفتي أن حماية البيئة ليست فقط مسؤولية الحكومات أو المؤسسات، بل هي مسؤولية فردية تقع على عاتق كل إنسان، مشيرًا إلى أن كل فرد يمكنه المساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال سلوكياته اليومية، مثل ترشيد استهلاك المياه والطاقة، والحرص على التخلُّص من النفايات بطريقة صحيحة، والمساهمة في التشجير، مشددًا على أن الإسلام جعل الحفاظ على البيئة جزءًا من العبادة، حيث يعد الاهتمام بها وإصلاحها من الأعمال الصالحة التي يؤجر عليها الإنسان.
ودعا فضيلته إلى ضرورة تكاتف الجهود بين الأفراد والمؤسسات للحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة إلى رفع الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع، من خلال المناهج التعليمية، والخطب الدينية، والبرامج الإعلامية، حتى يتحول الحفاظ على البيئة إلى ثقافة عامة وسلوك يومي.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العالم اليوم يواجه تحديات بيئية خطيرة، مثل تغير المناخ، والتصحر، والتلوث؛ مما يستدعي تضافر الجهود على المستوى المحلي والدولي لمواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الإسلام بما يحمله من مبادئ وأحكام يمكن أن يكون مصدر إلهام للحلول البيئية المستدامة.
ودعا فضيلة المفتي إلى ضرورة أن يتبنَّى المجتمع رؤية شاملة للحفاظ على البيئة، تبدأ من الأفراد وتمتد إلى المؤسسات والدول، مشددًا على أن الإسلام قدم نموذجًا متكاملًا يمكن أن يسهم في حل المشكلات البيئية المعاصرة، من خلال تطبيق مبادئ العدالة، والاستدامة، والاعتدال، التي تعد من الركائز الأساسية في الشريعة الإسلامية.
وأكد فضيلته أن حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني وأخلاقي، وعلى كل مسلم أن يتحمل مسؤوليته في الحفاظ عليها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن يغرسها قبل أن تقوم فليفعل".
وأوضح أن هذه التوجيهات النبوية الكريمة تمثل دعوة دائمة للمسلمين للعمل على إعمار الأرض وزيادة المساحات الخضراء، وعدم التهاون في أي عمل يعود بالنفع على البيئة، مبينًا أن كل جهد يُبذل في هذا الاتجاه يُعد صدقة جارية تمتد فائدتها إلى الأجيال القادمة.
واختتم فضيلة المفتي حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية يجب أن تتضافر فيها جهود الأفراد والحكومات، داعيًا إلى الاستفادة من تعاليم الإسلام في تحقيق التنمية المستدامة، ومؤكدًا أن الالتزام بالأخلاق البيئية الإسلامية يمكن أن يكون ركيزة أساسية لحل العديد من المشكلات البيئية التي يعاني منها العالم اليوم.