"ديلي إكسبرس": قادة الغرب باتوا يعتبرون أن تقسيم أوكرانيا السبيل الوحيد لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "ديلي إكبرس" أن السياسيين الأمريكيين والغربيين يرون أن تقسيم أوكرانيا السبيل الوحيد لتحقيق السلام وإنهاء الحرب التي باتت تثقل كاهلهم.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /06.01.2024/ووفقا للصحيفة فقد وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة والغرب في مأزق كبير مع دخول الأزمة الأوكرانية مرحلة جديدة، وتتزايد هذه المخاوف مع احتمال فوز الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرائاسية المقبلة الذي سيوقف المساعدات المقدمة لكييف.
ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء قوله، إن المشرعين في الولايات المتحدة بدأوا يدركون أن تقسيم أوكرانيا وإبقاء سيطرة روسيا عل الأجزاء التي استعادتها هو السبيل الوحيد لإخراج واشنطن من مأزقها وإنهاء الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات بعض الخبراء الذين يرون أن الولايات المتحدة قد تتخذ هذه الخطوة لتقسم أوكرانيا وإنهاء الحرب، خلافا لرغبة الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي المتمثة في مواصلة القتال.
وشرعت وسائل الإعلام الغربية في تسليط الضوء على حقيقة أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" بدأوا يشعرون باليأس من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم المقدم للرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي آخذ في التناقص.
وذكرت شبكة NBC أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين يبحثون مع كييف العواقب المحتملة لمفاوضات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق.
المصدر: ديلي إكسبرس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب دونباس دونيتسك فلاديمير بوتين لوغانسك واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا
الولايات المتحدة – صرح الصحفي تاكر كارلسون بأن وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، خلال الشهرين الأخيرين من فترة ولايته فعل كل ما بوسعه لافتعال حرب بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأضاف خلال مقابلة مع الصحفي مات تيبي: “أعلم أن بلينكن، في الشهرين الماضيين، فعل كل ما بوسعه لتسريع حرب بين الولايات المتحدة وروسيا”.
واعتبر كارلسون أن وزير الخارجية السابق “شرير وأيضا أحمق”، وتكهن بأن بلينكن كان في الواقع يدير البلاد خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مؤكدا: “أرى بصماته في كل مكان”.
وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، في حين واصلت الولايات المتحدة تقديم دعم عسكري واقتصادي كبير لكييف، بهدف تأجيج الصراع واستمراره.
كما شهدت الفترة الأخيرة تصريحات متزايدة من مسؤولين سابقين وحاليين حول دور الولايات المتحدة في إطالة أمد الحرب، ما أثار جدلا داخليا حول طبيعة الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع روسيا.
وسبق أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل متكرر انتقادات لاذعة لسياسات سلفه جو بايدن تجاه روسيا، لا سيما فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
وانتقد ترامب حجم المساعدات العسكرية والاقتصادية التي قدمتها إدارة بايدن لأوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه السياسات أدت إلى استنزاف موارد الولايات المتحدة دون تحقيق نتائج ملموسة أو ضمان استقرار المنطقة.
كما اتهم إدارة بايدن بأنها ساهمت في تعميق الأزمة عبر سياسات تصعيدية، مثل العقوبات القاسية على روسيا، والتي يرى ترامب أنها أدت إلى تعزيز العلاقات بين موسكو ودول أخرى مثل الصين وإيران، مما أضعف موقف الولايات المتحدة دوليا
المصدر: RT