المشاط :القطاع الخاص والشركات الناشة قوة دافعة لتعزيز الابتكار وتعزيز مكانة الدول
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بمقر وزارة التعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وبحضور فرق العمل من الجانبين، لبحث تعزيز التعاون المشترك بين الهيئة وشركاء التنمية في مختلف المجالات، ودفع الشراكات الدولية لدعم بيئة الأعمال، والشركات الناشئة، في إطار الجهود التي توليها الدولة لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وزيادة دورها في الاقتصاد القومي، كما تم خلال اللقاء متابعة تنفيذ الشراكات القائمة بين هيئة الاستثمار وشركاء التنمية.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي، والشراكات مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين في مجال تشجيع الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وبحث الشراكات الهادفة لتعزيز دور وحدة نمو وازدهار الشركات الناشئة، في دعم بيئة ريادة الأعمال، واقتراح الأطر واللوائح والقوانين المحفزة لتلك الشركات باعتبارها عنصرًا فاعلًا في الاقتصاد.
كما تطرق اللقاء إلى الدور الذي تقوم به شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار Egypt Ventures، أول شركة رأسمال مخاطر، برأسمال حكومي لتشجيع ودعم بيئة الاستثمار في الشركات الناشئة، والخطوات المستقبلية لزيادة دورها من خلال الدعم الفني والاستثمارات في الشركات ومسرعات الأعمال.
وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن القطاع الخاص، وخاصة الشركات الناشئة، تعد قوة دافعة لتعزيز الابتكار في مختلف المجتمعات، بالإضافة إلى دوره في زيادة النمو الاقتصادي وتعزيز مكانة الدول في عالم يشهد منافسة شديدة في تقديم أفكار وابتكارات جديدة في مختلف القطاعات والصناعات للتغلب على التحديات التي يواجهها العالم اليوم.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى حرص الوزارة على توسيع دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وتحسين بيئة ريادة الأعمال والتشريعات ذات الصلة، فضلا عن تشجيع الاستثمارات الدولية من شركاء التنمية في الشركات الناشئة.
واتصالا لفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص التي أطلقتها الوزارة خلال ديسمبر الماضي، والتي تستهدف ربط شركات القطاع الخاص بمختلف أحجامها بالخدمات المالية وغير المالية، التي يتيحها شركاء التنمية، وعرض تفاصيل المناقصات والمبادرات المطروحة باستمرار في ضوء جهود الدولة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، لافتة إلى المباحثات الجارية لتحقيق التكامل في الجهود بين ما تقدمه منصة «حَافِز»، والجهود التي تبذلها وحدة دعم الشركات الناشئة المشكلة بقرار رئاسة مجلس الوزراء.
من جانب آخر بحثت وزيرة التعاون الدولي، مع رئيس هيئة الاستثمار، الجهود الجارية مع مجموعة البنك الدولي لإعداد الدراسة حول وضع الاستثمار الأجنبي في مصر، تنفيذًا لتوجيهات المجلس الأعلى للاستثمار.
ومن جانبه أكد السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة على التنسيق الكامل بين كافة الجهات الحكومية لدفع ملف الاستثمار، مشيدا بدور وزارة التعاون الدولي في دعم بيئة الاستثمار في مصر، سواء عبر الترويج للفرص الاستثمارية، أو توفير التمويل للمشروعات عبر شركاء التنمية الدوليين، أو إطلاق المبادرات التحفيزية لمجتمع الأعمال.
وأضاف حسام هيبة أن هناك تعاون بين الوزارة والهيئة في التعاون مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية لتمويل برامج تنمية الموارد البشرية للهيئة ورفع كفاءات التشغيل وكذلك التعريف لهم بحزمة الإجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، والتي كان لها عظيم الأثر في زيادة قدرة الدولة على جذب مزيد من الاستثمار، خاصة إنشاء وحدة الرخصة الذهبية، الجامعة لكل التصاريح المطلوبة لإنشاء الشركات والوحدات الإنتاجية في موافقة واحدة، وإطلاق خدمة التأسيس الإلكتروني، والتوسع في إنشاء المناطق الحرة والاستثمارية، والاستغناء عن أغلب المستندات المطلوبة لتأسيس وتشغيل المنشأت الاقتصادية.
ومنذ تأسيسها استثمرت شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار أكثر من 383.5 مليون جنيه في أكثر من 205 شركة ناشئة؛ منها 222.2 مليون جنيه استثمارات مباشرة و 166.3 مليون جنيه استثمارات غير مباشرة؛ كما تستثمر شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار، في 3 مسرعات أعمال تعمل بدورها على دعم الشركات الناشئة في مختلف القطاعات وهي مسرعة الأعمال "Falak Startups"، وكذلك "Flat6Labs"، بالإضافة إلىFintech EFG EV.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قراراً بإنشاء وحدة دائمة للشركات الناشئة بمجلس الوزراء، تختص باقتراح السياسات والقوانين واللوائح المناسبة لنمو وازدهار الشركات الناشئة، برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وعضوية ممثلين عن كل من رئاسة مجلس الوزراء، ووزارات: التعاون الدولي، والتموين والتجارة الداخلية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتجارة والصناعة، والبنك المركزي المصري، والهيئة العامة للرقابة المالية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولي العاصمة الإدارية الجديدة دعم بيئة الأعمال وزیرة التعاون الدولی الشرکات الناشئة شرکاء التنمیة القطاع الخاص دعم بیئة فی مختلف
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: تصدير المستحضرات الطبية للأسواق العالمية خطوة نحو دعم الاقتصاد وتعزيز مكانة مصر عالميًا
نواب البرلمان عن تصدير المستحضرات الطبية للأسواق العالمية:تعزز الاقتصاد الوطني وتضع مصر في صدارة الصناعة الدوائية تدعم الاقتصاد الوطني وتحقق الريادة الإقليمية لمصرتعزز مكانة مصر الاقتصادية ويدعم الابتكار في القطاع الصحي
أكد عدد من أعضاء لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب علي أهمية أهمية الاجتماع الذي عقده الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية، مؤكدين أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة وبنية تحتية متطورة في مجال تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية وتلبية احتياجاتها وفق أعلى المعايير العالمية.
أكدت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، على أهمية الاجتماع الذي عقده الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية. وأشارت إلى أن هذه الاستراتيجية تمثل خطوة محورية لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتصدير المستحضرات الطبية والمستلزمات الصحية.
وقالت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن الاجتماع يعكس التزام الدولة بدعم القطاع الدوائي والطبي، خاصة أن هذا القطاع يعد من الأعمدة الرئيسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وأضافت أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة وبنية تحتية متطورة في مجال تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية وتلبية احتياجاتها وفق أعلى المعايير العالمية.
وأشادت النائبة بالجهود المبذولة لوضع رؤية شاملة وآليات تنفيذ فعّالة للتوسع في الأسواق العالمية، مع تحديد جداول زمنية لضمان تحقيق النتائج المرجوة. ولفتت إلى أن التركيز على زيادة التبادل التجاري في هذا المجال لن يدعم الاقتصاد الوطني فحسب، بل سيسهم أيضًا في تحسين جودة المنتجات الطبية المتاحة للمواطنين، ويعزز من قدرة مصر على تصدير منتجاتها إلى الأسواق العالمية.
وأكدت النائبة إيناس عبد الحليم أن نجاح هذه الاستراتيجية يعتمد على تكامل الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، مشيرة إلى أهمية استثمار الفرص المتاحة وزيادة التنسيق لدعم الابتكار وتحسين جودة المنتجات الدوائية. كما دعت إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا القطاع لتمكينها من دخول الأسواق العالمية.
واختتمت النائبة حديثها بالتأكيد على أن تعزيز الصادرات الدوائية والمستلزمات الطبية يعد جزءًا من خطة شاملة لتطوير الصناعة الوطنية وزيادة إيرادات الدولة، مشيرة إلى أن هذه الجهود ستنعكس بشكل إيجابي على تحسين الخدمات الصحية داخل مصر وخارجها.
ومن جانبها، أكدت النائبة سمر سالم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، على أهمية الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية، التي ناقشها الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مشيرة إلى أنها خطوة رئيسية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضحت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاستراتيجية تعكس رؤية الدولة لتعزيز قدراتها الإنتاجية الهائلة في القطاع الدوائي والطبي، مشددة على أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية وخبرات واسعة في هذا المجال، مما يجعلها قادرة على تلبية احتياجات الأسواق العالمية وتصدير منتجات عالية الجودة وفقًا للمعايير الدولية.
وأضافت سمر سالم أن توسيع نطاق الصادرات الطبية سيسهم في زيادة الدخل القومي ويوفر فرص عمل جديدة، فضلًا عن تعزيز التبادل التجاري مع الدول الأخرى. وأشارت إلى أن هذا التوجه ينسجم مع خطة الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، كما أنه يعزز من قدرة مصر على تقديم منتجات طبية متطورة تلبي احتياجات الأسواق العالمية والمحلية على حد سواء.
وأشادت النائبة بالتركيز على وضع آليات واضحة لتنفيذ الاستراتيجية، وتحديد جداول زمنية لتحقيق أهدافها. كما أشارت إلى أن زيادة الصادرات الطبية لا تعزز فقط من مكانة مصر الاقتصادية، بل تفتح أيضًا آفاقًا جديدة للتعاون مع الشركاء الدوليين وتدعم الاستثمار في قطاع الصحة.
واختتمت النائبة حديثها بالتأكيد على أن هذه الاستراتيجية تمثل نقلة نوعية للصناعة الدوائية والطبية في مصر، مما يعزز من تنافسيتها في الأسواق العالمية ويدعم أهداف التنمية الاقتصادية للدولة. ودعت إلى استمرار دعم القطاع الطبي والدوائي بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرة الطموحة.
كما، أكدت النائبة مرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، على أهمية الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية، التي ناقشها الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال دعم القطاعات الحيوية مثل القطاع الدوائي والطبي.
وأوضحت النائبة أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة تؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا لصناعة وتصدير الأدوية والمستلزمات الطبية، بفضل البنية التحتية القوية، والخبرات المحلية، والقدرة على التوسع في الإنتاج. وأكدت أن هذه الاستراتيجية ستعزز من فرص النمو الاقتصادي، وترفع من تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وأضافت مرفت عبد العظيم أن التركيز على زيادة الصادرات الطبية لا يدعم الاقتصاد الوطني فقط، بل يسهم أيضًا في تعزيز الابتكار وتطوير القطاع الصحي داخل مصر. وأشارت إلى أن تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل فعّال سيخلق فرص عمل جديدة، ويعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة.
وأشادت النائبة بالجهود المبذولة لوضع رؤية شاملة لتنفيذ هذه الاستراتيجية، مع تحديد جداول زمنية واضحة لضمان تحقيق أهدافها. وأكدت على أهمية تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية لدعم الصناعة الوطنية، وتطوير المنتجات بما يتماشى مع المعايير الدولية.
واختتمت النائبة تصريحها بالإشارة إلى أن تعزيز الصادرات الطبية يعكس التزام الدولة بدعم القطاع الصحي والاقتصادي، ويمثل نقلة نوعية في تعزيز مكانة مصر كمركز رائد للصناعات الطبية والدوائية في المنطقة، معربة عن تفاؤلها بتحقيق نتائج ملموسة تسهم في نهضة القطاع الصحي وتنمية الاقتصاد المصري.
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية، بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، يأتي ذلك في إطار دعم أهداف وبرامج عمل الحكومة المصرية لتعزيز الصادرات وزيادة التواجد في الأسواق العالمية. واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالتأكيد على أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الصادرات المصرية، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الدواء والمستلزمات الطبية، لما لها من دور كبير في تحقيق النمو الاقتصادي ودعم الاقتصاد الوطني انطلاقًا من امتلاك مصر إمكانيات هائلة وقدرة إنتاجية ضخمة تؤهلها لتصبح مركزًا إقليميًا لتصدير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى دول العالم، مع التركيز على تلبية احتياجات الأسواق وفقًا للمعايير الدولية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش وضع رؤية واضحة وشاملة وآليات تنفيذ فعالة لتحقيق أهداف التوسع في الأسواق العالمية مع وضع جداول زمنية محددة والعمل وفقًا لها، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، ليتماشى مع خطة الحكومة لتعزيز الصادرات ودعم الصناعة الوطنية، كما ركزت المناقشات على تكثيف العمل لزيادة حجم التبادل التجاري في مجالات الدواء والمستلزمات الطبية، مما يؤدي إلى نمو القطاع الطبي والدوائي على المستويين المحلي والعالمي.