لبنان ٢٤:
2024-12-28@03:13:01 GMT

إعلامية تنفصل عن زوجها؟

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

إعلامية تنفصل عن زوجها؟

أثيرَ مؤخراً حديث يتعلق بـ"تذبذب" علاقة إعلامية مع زوجها، ما طرح تساؤلات عن إمكان إنفصالهما بعد خطوة علنية قامت بها تمثلت بإزالة كل صورها معه.  حديث هذه الإعلامية انتشر في أوساطِها، لاسيما أن دخولها إلى القفص الزوجي لم تمضِ عليه سوى بضع أشهر معدودة. يُذكر أنّ الخلافات بدأت بين الزوجين في اليوم الثالث من زواجهما، ما كشف عن أنه لا توافق بين الطرفين، علماً أن تكلفة حفل الزفاف تجاوزت الـ40 ألف دولاراً.

    المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خالد عامر يكتب: قرارات إعلامية مدروسة

الإعلام أداة موضوعية تدافع عن ثوابت المجتمع ومنظومته القيمية، فالإعلام ليس ابتزازًا ولا إساءة ولا تسقيطًا، فوسائل الإعلام، كما هو معروف، لها قوة تفوق قوة السلاح العسكري، وتلعب دورًا حاسمًا في تشكيل الرأي العام وتحديد مجريات الأحداث، وضبط الإيقاع الإعلامي لضمان توصيل الرسالة الصحيحة إلى الجمهور وتحقيق الأهداف المطلوبة.

لكن مؤخرًا، تحول الإعلام إلى وسيلة لترويج الدجل والشعوذة والاستخفاف بعقول الناس، بل امتد الأمر إلى الأديان، فنشاهد شيوخ الفضائيات أكثر من يثير الفتن بين الناس من خلال فتاويهم التي هي بعيدة عن صحيح الدين، عبر الاتفاق على مداخلات تثير الجدل أو مناظرات مشبوهة لصناعة الترند، وآخر يدعي أنه عالم فلك ويتنبأ بمصير البلاد والعباد، وهم في الحقيقة أخبث خلق الله.

فكان قرار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الكاتب أحمد المسلماني، لضبط الإيقاع الإعلامي وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، بتوجيه جميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين، والابتعاد عن الترويج لخرافاتهم، مهما كانت شهرتهم، هؤلاء الأشخاص يستهدفون إهانة العقل وتسفيه المعرفة، ويؤسسون شهرة كاذبة على توقعات عشوائية لا سند لها، بهدف رفع نسب المشاهدات لتحقيق الأرباح المادية.

ويسبق هذا القرار الخاص بالمشعوذين، قرار آخر متعلق بالبرامج الدينية التي تثير الفتنة وتهدم ثوابت الدين، من خلال منع الإطالة والمداخلات، لأن معظم هذه المداخلات تكون مصطنعة ومنفلتة، وتهدف إلى صناعة الترند والفتاوى الغريبة من شيوخ ليس لهم علاقة لا بالأزهر الشريف ولا بدار الإفتاء، إلا القليل منهم، فمعظم شيوخ الفضائيات لا يقدمون إلا الهراء الفارغ، أما الشيوخ الحقيقيون، فستجدهم في الأزهر الشريف ودار الإفتاء وإذاعة القرآن الكريم وبعض البرامج الدينية المتخصصة.

هذه القرارات تعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، فدار الإفتاء تقوم بدورها في تقديم الفتوى لمن يحتاج، والأزهر يقوم بدوره في نشر تعاليم الدين الإسلامي الوسطي الخالي من العنف والتطرف، فكل الأديان بها أشخاص متطرفون فكريًا وعقائديًا.

ولم ينس المجلس ما نشهده من انفلات أخلاقي ومهني في بعض البرامج الرياضية، وتعصب يصل في بعض الأحيان إلى الشجار الدموي وأحيانًا الكراهية بين أفراد الأسرة الواحدة، فأصدر قرارات محترمة لضبط أداء البرامج الرياضية.

هذه الضوابط والقرارات الجديدة ممتازة وتصُب في مصلحة الإعلام المصري، وتسهم في الحد من فوضى تلك البرامج لضبط الإيقاع الإعلامي، لأنه أمر ضروري لضمان توصيل الرسالة الصحيحة إلى الجمهور بشكل صحيح ودقيق لتحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز الثقة بين الجمهور والإعلام، للحفاظ على بلدنا الغالية مصر.

مقالات مشابهة

  • خالد عامر يكتب: قرارات إعلامية مدروسة
  • مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها
  • تفاصيل حديث جروس مع لاعبي الزمالك قبل مباراة الاتحاد السكندري
  • نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة حديث عيسى بن هشام
  • مقتل إعلامية شهيرة على يد زوجها ثم ينتحر بالرصاص.. التفاصيل الكاملة
  • جريمة مروعة.. مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها داخل المحكمة
  • مقتل إعلامية لبنانية.. «زوجها أطلق عليها الرصاص وانتحر»
  • مقتل إعلامية لبنانية بـمسدس زوجها أمام المحكمة
  • إنجي المقدم حديث السوشيال ميديا بسبب وتر حساس.. (ما القصة؟)
  • أمين الفتوى: حديث كل قرض جر نفعًا فهو ربا غير صحيح ويُضعّف فقهيًا