نشر الهلال الأحمر الفلسطيني مشاهد من استقبال المتطوعين في مركز إسعاف مدينة دير البلح في قطاع غزة، مولودا جديدا بصحة جيدة.

وأرفق الهلال الأحمر الفيديو المنشور في صفحته الرسمية على منصة "إكس" بتعليق، جاء فيه: "بعد يوم عمل شاق ومحفوف بالمخاطر، سعادة مسعفي الهلال الأحمر غامرة بمولودة ولدت بأمان داخل مركز إسعاف دير البلح، وسط القطاع".

After a day of hard and risky work, the joy of the PRCS paramedics is overwhelming as a baby girl is safely delivered safely❤️ inside the Deir al-Balah Ambulance Center????, in central #Gaza.
????Filmed by PRCS volunteer: Fuad Khmash, 4/1/2024. pic.twitter.com/1PaiEUYLl8

— PRCS (@PalestineRCS) January 5, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهلال الاحمر

إقرأ أيضاً:

غزة والضفة.. الموت في كلّ مكان و«نتنياهو» يجاهر بدعم جرائم المستوطنين

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، “إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يساند الجرائم البشعة التي يرتكبها مستوطنون ضد الفلسطينيين”.

وأضاف إيهود أولمرت، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، “أن نتنياهو، بصفته رئيسا للوزراء “يساند الجرائم البشعة التي يرتكبها “شبان التلال” في الأراضي الفلسطينية”.

وصرح رئيس الوزراء الأسبق بأن “الحكومة أيضا تغض الطرف عنها”.

يذكر أن “شبان التلال” هي مجموعة يمينية متطرفة من المستوطنين الإسرائيليين تهاجم الفلسطينيين بإطلاق الرصاص وإضرام النيران بالممتلكات واقتلاع الأشجار وإقامة البؤر الاستيطانية، وينتمي أعضاء هذه المجموعة إلى أحزاب يمينية تشكل الحكومة الحالية”، وفق وكالة “الأناضول”.

وكان المستوطنون “صعدوا منذ تشكيل الحكومة الحالية نهاية العام 2020 من اعتداءاتهم على الفلسطينيين، وخاصة شمال الضفة الغربية، وشهد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، دفعة قوية منذ تشكيل الحكومة، وفقا لمعطيات حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية التي ترصد الاستيطان بالضفة الغربية”.

هذا “ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أدى إلى مقتل أكثر من 945 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية”.

غوتيريش: لا ينبغي أن تصبح الضفة الغربية غزة أخرى

أعلنت حركة “حماس” مقتل 29 شخصا وجرح أكثر من 50 في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا مكتظا بالمدنيين والنازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “عن قلقه العميق إزاء تجدد العنف في قطاع غزة وحذر من تصعيد آخر في الشرق الأوسط، وخاصة في الضفة الغربية المحتلة”.

وقال غوتيريش في نيويورك إن “خطر تحول الضفة الغربية المحتلة إلى غزة أخرى يجعل الأمر أسوأ”.

وحث غوتيريش، “إسرائيل والمجتمع الدولي على احترام القانون الدولي”، قائلا “يجب أن نلتزم بمبادئنا الأساسية، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يجب أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويجب أن تكون هناك عدالة ومساءلة عندما لا تفعل ذلك”.

وفي إشارة إلى الأزمة الإنسانية في غزة، قال غوتيريش: “قد ينفد العالم من الكلمات لوصف الوضع في غزة، لكننا لن نهرب مطلقا من الحقيقة”.

وتابع: “الطريق الحالي هو طريق مسدود، غير مقبول تماما في نظر القانون الدولي والتاريخ”، مضيفا “لقد حان الوقت لإنهاء التجرد من الإنسانية، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات المنقذة للأرواح، وتجديد وقف إطلاق النار”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن “إجبار الفلسطينيين على النزوح من قطاع غزة يتعارض مع القانون الدولي”.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “أكثر من شهر قد مر بدون دخول قطرة مساعدات إلى غزة، و”فيما تنفد المساعدات، يُعاد فتح أبواب الأهوال”، مبينا أن “قطاع غزة أصبح ساحة للقتل، وأن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهائية”.

وأضاف أن “وكالات الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون ومصممون على تقديم الإغاثة، لكن آليات الموافقة المقترحة حديثا من السلطات الإسرائيلية بشأن توصيل المساعدات، تهدد بفرض مزيد من السيطرة على الإغاثة وتقليصها بشكل كبير حتى آخر سعر حراري وذرة دقيق”.

واختتم قائلا: “الوقت قد حان لإنهاء تجريد المدنيين من إنسانيتهم ولحمايتهم وضمان الإغاثة المنقذة للحياة واستئناف وقف إطلاق النار”.

ويوم أمس الاثنين، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن وجود قوات حفظ سلام أمريكية في غزة وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع سيعود بالنفع على القطاع الفلسطيني.

وأعرب ترامب عن استغرابه من “سبب تنازل إسرائيل عن غزة أصلا”، واصفا إياها بأنها “موقع استراتيجي رائع لكنه غير صالح للسكن”.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن هناك “محادثات إيجابية مع دول أخرى ترغب في استقبال سكان قطاع غزة”، إلا أنه رفض الكشف عن هذه الدول.

وعقب الاجتماع الذي عقده مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، أشاد نتنياهو مجددا بخطة ترامب لإجلاء سكان قطاع غزة أثناء إعادة إعمار القطاع.

خطة إسرائيل في منطقة رفح

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لجعل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة، جزءا من المنطقة العازلة”.

هذا وبحسب الصحيفة، “كانت المنطقة، الواقعة بين محور فيلادلفيا في الجنوب وممر موراغ في الشمال، موطنا لنحو 200 ألف فلسطيني قبل الحرب، لكن في الأسابيع الأخيرة أصبح المكان مهجورا تقريبا بعد أن أحدث الجيش الإسرائيلي الفوضى فيه، وتقع المنطقة التي تبلغ مساحتها 75 كيلومترًا مربعًا بين طريقي فيلادلفيا وموراغ، وتشمل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، ولن يسمح للسكان بالعودة إليها، حيث يجري النظر في هدم كافة المباني فيها”.

وكانت أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، “ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50.810 قتلى و115.688 إصابة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.

آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 16:09

مقالات مشابهة

  • غزَّة تحت الحصار.. حين يتحوّل التجويع إلى سلاح حرب
  • من كل السودان لبورتسودان.. شكرا سعادة الفريق
  • في يونيو المقبل| قرار هام من فرنسا بشأن فلسطين.. ماذا يحدث؟
  • 150 سيارة إسعاف و750 مسعفا وسائقا مصريا لنقل المصابين الفلسطينيين للمستشفيات المصرية
  • “الصليب الأحمر”: جريمة قتل المسعفين يجب أن تكون نقطة تحول في الحرب
  • غزة والضفة.. الموت في كلّ مكان و«نتنياهو» يجاهر بدعم جرائم المستوطنين
  • آخر التطورات في غزة - شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على القطاع
  • الهلال الأحمر يتشرف بزيارة تاريخيّة لمركزه اللوجيستى الرئيسى لدعم غزة من الرئيسين المصرى والفرنسي
  • المتحدثة باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر: تابعنا مشاهد لم نرها من قبل في قطاع غزة
  • جمعيات الهلال والصليب الأحمر: تابعنا مشاهد في غزة لم نرها من قبل