سلتيكس يحافظ على «سجل الأرض»!
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
حافظ بوسطن سلتيكس على سجله المثالي بين جماهيره، بتحقيقه فوزه السابع عشر توالياً في ملعبه، بنتيجة كاسحة على يوتا جاز 126-97، الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وسجّل نجمه جايسون تايتوم 30 نقطة، ليصل إلى هذا الحاجز أو أكثر للمباراة الرابعة عشرة هذا الموسم، وأضاف اللاتفي كريستابس بورزينجيس 19 وجرو هوليداي 14، في لقاء سيطر عليه سلتيكس من البداية حتى النهاية، ووصل خلاله الفارق حتى 36 نقطة في الشوط الأول، ضد فريق فاز بتسع من مبارياته الـ12 السابقة.
وتألق سلتيكس من خارج القوس بشكل خاص بتسجيله 17 ثلاثية، في طريقه لتعويض خسارته في المباراة الماضية أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر، وتحقيق فوزه السابع في آخر 8 مباريات.
وعزّز سلتيكس صدارته للمنطقة الشرقية، مع الإبقاء على فارق المباراتين الذي يفصله عن متصدر المنطقة الغربية مينيسوتا تمبروولفز، الفائز بدوره على هيوستن روكتس 122-95، بعد هزيمتين توالياً للمرة الأولى هذا الموسم، وذلك بفضل أنتوني إدواردز «24 نقطة و6 تمريرات حاسمة»، والدومينيكاني كارل أنتوني تاونز «22 مع 8 متابعات و6 تمريرات حاسمة».
ورأى بورزينجيس أنه لا توجد خلطة سحرية في الأداء الهجومي اللافت لفريقه الذي سجل 120 نقطة أو أكثر للمباراة التاسعة توالياً، مضيفاً «أعتقد إنها الموهبة وحسب، بكل صراحة، الأمر يتعلق بتأقلمنا بشكل أكبر مع أدوارنا ومع أسلوب لعبنا، ونحن بكل صراحة موهوبون جداً بكل بساطة».
وفي كولورادو، حقق باولو بانكيرو أول ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» في مسيرته، ليقود أورلاندو ماجيك إلى إسقاط دنفر ناغتس حامل اللقب في معقله 122-120.
وسجل بانكيرو رميتين حرتين في آخر 9.7 ثانية من اللقاء الذي أنهاه بـ32 نقطة مع 10 متابعات و11 تمريرة حاسمة، وأضاف جايلن ساجس 27 نقطة، وكول أنتوني 23، في لقاء تخلف خلاله ماجيك بفارق 18 نقطة في الربع الثالث، قبل أن يعود من بعيد، ويحسم الفوز، بفضل أربع رميات حرة لبانكيرو في آخر 34.6 ثانية.
وفي ظل تعادل الأرقام 120-120، حصل ناجتس على فرصة التقدم، لكن الألماني موريتس فاجنر خطف الكرة من كنتافيوس كالدويل بوب، ومرّرها إلى بانكيرو الذي انتزع خطأ، وترجم الرميتين الحرتين بنجاح.
وحاول ناجتس خطف الفوز في الوقت القاتل لكن الكندي جمال موراي لم يكن موفقاً، لينتهي الأمر بتلقي البطل هزيمته الرابعة في ملعبه من أصل 18 مباراة، والثانية عشرة بالجمل من أصل 37، رغم جهود الصربي نيكولا يوكيتش «29 نقطة مع 8 متابعات»، ومايكل بورتر «22»، وموراي «20 مع 7 متابعات و8 تمريرات حاسمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا بوسطن
إقرأ أيضاً:
تهدئة على الأبواب مركزها بغداد تفتح الطريق أمام وساطة حاسمة
15 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة على خلفية النزاعات المستمرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في لبنان وغزة، يتزايد الحديث عن إمكانية أن يلعب العراق دور الوسيط الحاسم في التهدئة بين الأطراف المتصارعة.
و أفادت تحليلات متعددة أن العراق، كبلد يتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يجد نفسه في موقع استراتيجي يؤهله للعمل على ضبط النفس وتخفيف التصعيد في هذه الأوقات العصيبة.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر أن وفداً أميركياً قد وصل إلى بغداد في محاولة لمتابعة جهود التهدئة مع طهران، وذلك في مسعى لتحديد إطار للحوار بين البلدين على خلفية النزاع الذي يهدد المنطقة بأسرها.
ويُعتبر هذا التحرك جزءاً من استراتيجية أميركية أوسع لضمان عدم التصعيد العسكري، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر المستمر.
كما يُشير بعض المحللين إلى أن العراق، بفضل موقعه الجغرافي والعلاقات المتوازنة التي يحافظ عليها مع طهران وواشنطن، قد يكون بمثابة الجسر الذي يربط بين الطرفين ويسهم في إيجاد حلول وسطية.
وقال تحليل صادر عن مركز دراسات استراتيجي، إن العراق يسعى للضغط على واشنطن لوقف العمليات العسكرية ضد لبنان وغزة، وهو ما يتماشى مع مواقفه السياسية السابقة في دعم حقوق الفلسطينيين. وفي ذات السياق، تحدثت مصادر سياسية في بغداد عن تحركات دبلوماسية قد تجرى في الأيام المقبلة، تشمل توجيه رسائل تهدئة لكل من تل أبيب وواشنطن وطهران.
تجدر الإشارة إلى أن العراق سبق له أن لعب دور الوساطة الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، حيث تمكّن من تأجيل عقوبات كانت الولايات المتحدة بصدد فرضها على إيران، وهو ما يعزز من مكانة العراق كطرف محوري في صناعة السلام الإقليمي.
و أعربت العديد من التحليلات عن أن هذه الوساطة قد تكون أكثر أهمية في الوقت الراهن، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية.
وقال مصدر سياسي عراقي مطلع على الأوضاع: “العراق يملك مفتاح التهدئة، وبفضل علاقاته الخاصة مع طهران وواشنطن، يستطيع لعب دور أساسي في هذه المرحلة الحساسة”، وأضاف المصدر: “الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على غزة قد يكون المدخل الأمثل لضمان استقرار الوضع”.
وبشأن زيارة مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إلى إيران، قال مراقبون إن الزيارة كانت تحمل في طياتها إشارات مهمة تؤكد على وجود نية حقيقية للحوار بين واشنطن وطهران، وهي فرصة كبيرة للعراق للقيام بدور الوساطة الفعالة.
وأضافت تغريدة على حساب تويتر متعلق بالشؤون السياسية في العراق: “العراق في هذه اللحظة هو الحليف الموثوق لكلا الطرفين. إن موقفه القوي والمحايد يسمح له بأن يكون حلقة وصل فعّالة”. واعتبرت التغريدة أن العراق قادر على كبح التصعيد العسكري، خاصة وأن العلاقات التي تجمعه بإيران تمنحه القدرة على التأثير في قرارها، بينما علاقاته مع أميركا تجعله الطرف الأنسب للعب دور الوسيط المحايد.
و تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة التي تحدث فيها عن سعيه لإنهاء الاقتتال في العالم، تعكس تحولاً في استراتيجية الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط. ويُرجح أن تسهم هذه التصريحات في فتح الباب أمام دور جديد لبغداد في مساعي الوساطة بين واشنطن وطهران، في خطوة قد تساهم في تقليل حدة التصعيد في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts