قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي، إنّ القارة السمراء حققت نجاحات كبيرة على مستوى التعاون المشترك، منها على سبيل المثال التعاون المشترك في المجال البحري، لافتا إلى أنّ المؤتمر الخاص بالبحيرات الأفريقية كان مهما للغاية، فضلا عن تعزيز البنية التحتية في إطار محاربة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.

أخبار متعلقة

مفوضة الطاقة بالاتحاد الإفريقي: الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الخامس بنيروبى يأتي في توقيت هام

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: الأزمة السودانية تؤثر على الأمن والاستقرار بالمنطقة

مفوضية الاتحاد الأفريقي: السودان ينهار ويشهد حربًا أهلية حال استمرار الاشتباكات

المفوضية الإفريقية: الأزمة السودانية تشكل خطرًا على المنطقة

وأضاف فقي، خلال كلمته في قمة «نيباد» التي تستضيفها كينيا، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تنقلها قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحاول جاهدين كدول أفريقية العمل بأحسن أداء، والصورة النهائية ستكون ثرية»، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق من أجل تحسين الصورة المالية على مستوى القارة وتحسين العمل في المجالات البحثية والمجتمع المدني، والتعاون في المجال الخاص، فضلا عن الاندماج في المجال الأفريقي الذي لا يمكن أن يقوم إلا عن طريق التعاون الاقتصادي والجيوسياسي على المستوى العالمي.

وأشار إلى أنّ التغيرات المناخية تعيق عمل أفريقيا، وعلى القارة السمراء أن تحاول جاهدة أخذ موقف تجاه أزمة الاحتباس الحراري والتهجير وأيضا حل النزاعات، متابعا: «وليم روتو، سيحدد النقاط الأساسية التي تم طرحها في مؤتمر المناخ في مصر COP27 من أجل تحديد المؤتمر المناخي COP28».

مفوضية الاتحاد الأفريقي أفريقيا حققت نجاحات كبيرة في التعاون المشترك رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مفوضية الاتحاد الأفريقي مفوضیة الاتحاد الأفریقی التعاون المشترک

إقرأ أيضاً:

بيان حول إطلاق البرنامج المشترك للأمم المتحدة في إطار منصة اللاجئين والمهاجرين في مصر

أطلقت الحكومة المصرية بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، برنامجاً مشتركاً للأمم المتحدة يتم تنفيذه بواسطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، ويونيسف، ومنظمة الصحة العالمية في إطار المنصة المشتركة للاجئين والمهاجرين.  
على الرغم من تزايد الاحتياجات نتيجة تدفق اللاجئين من السودان منذ أبريل 2023، تواصل مصر جهودها لتقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، للاجئين والمهاجرين في أوضاع هشة.
وفي إطار المسؤولية والجهود المشتركة لحماية حقوق اللاجئين والمهاجرين في مصر، سيتعاون البرنامج المدعوم بمنحة قدرها 12.2 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، مع الحكومة المصرية لتلبية الاحتياجات الأساسية في الصحة والتعليم وتعزيز القدرة على صمود والحماية للاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء الأكثر احتياجاً ًالذين يعيشون في مصر، وكذلك للمجتمعات المضيفة لهم.
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي السفير عمرو الجويلي على دور مصر الطويل الأمد في استضافة أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء. وقال: "تتبنى مصر نهجاً شاملاً يسمح بدمج المهاجرين واللاجئين في المجتمع المصري من خلال سياسة عدم إقامة المخيمات، وتوفير الخدمات الأساسية."
في هذا السياق، رحب مساعد وزير الخارجية بإطلاق البرنامج الأول اليوم تحت المنصة المشتركة بين الأمم المتحدة ومصر للمهاجرين واللاجئين كمشروع مستقبلي يتعامل مع قضايا الهجرة واللاجئين بشكل شامل، خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف الجويلي: "لدينا توقعات عالية بأن البرنامج، من خلال المساهمة القيمة لمنظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، وخاصة الاتحاد الأوروبي، سيعزز التنسيق ويوجه التمويل لدعم الأنظمة الوطنية التي تقدم الخدمات الأساسية للمهاجرين واللاجئين والمجتمع المضيف مع التركيز على التعليم والصحة، وبالتالي دمج الأبعاد الإنسانية والتنموية".
السيدة إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر،: "أود أن أؤكد على الأهمية البالغة لتشارك المسؤولية في الحفاظ على حقوق المهاجرين واللاجئين. باعتبارها واحدة من الدول المضيفة الرئيسية في المنطقة، تقف مصر عند مفترق طرق في استجابتها، حيث تواجه تحديات غير مسبوقة ناجمة عن النزوح العالمي. لا يمكن أن تقع مسؤولية رعاية وحماية الأشخاص النازحين على عاتق مصر وحدها؛ بل تتطلب استجابة جماعية من المجتمع الدولي والشركاء المحليين."  

أكد السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر، دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لجهود مصر في تحسين الخدمات المقدمة للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، بالإضافة إلى تعزيز قدرة المجتمعات المضيفة على الصمود، واستكشاف فرص إعادة التوطين والمسارات الآمنة والقانونية للاجئين الموجودين في مصر إلى الاتحاد الأوروبي. يأتي ذلك وفقًا لمبدأ المسؤولية المشتركة  كما ذكر بيرجر، مشيدًا بالتاريخ الطويل لمصر في استضافة أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، وتنفيذ سياسة عدم إقامة المخيمات، وتوفير الاحتياجات الأساسية.
في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، التي تم اعتمادها في مارس 2024، سيواصل الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية التعاون لدعم جهود مصر في استضافة اللاجئين، ويتعهد الجانبان بحماية حقوق المهاجرين واللاجئين.
يعتمد البرنامج المشترك للأمم المتحدة على توصيات تقرير تحليل الأوضاع العامة للخدمات التعليمية والصحية التي تقدم للمهاجرين واللاجئين في مصر الذي تم إجراؤه في عام 2022. سيضمن البرنامج استمرار توافر خدمات الحماية الأساسية للاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء الأكثر احتياجاً. كما سيستفيد منه المجتمعات المضيفة في المناطق المختارة.
يدعم البرنامج التزام مصر في إطار شبكة الأمم المتحدة للهجرة كواحدة من 25 دولة رائدة في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وكذلك التزام مصر بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين.

مقالات مشابهة

  • “حماد” يبحث مع رئيس وزراء جمهورية غينيا بيساو العلاقات الثنائية وسبل التعاون المشترك
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة يبحث مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سبل تطوير التعاون المشترك
  • محافظ المنوفية يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي ويبحثان سبل التعاون المشترك بين الجانبين
  • رئيس التنمية الثقافية يلتقي مدير المركز الثقافي الصيني لبحث التعاون المشترك
  • مجلة جون أفريك: وفد رفيع من الاتحاد الأفريقي يزور طرابلس وبنغازي منتصف أكتوبر
  • بيان حول إطلاق البرنامج المشترك للأمم المتحدة في إطار منصة اللاجئين والمهاجرين في مصر
  • مدافع الاتحاد يخضع لبرنامج تأهيلي
  • حسين لبيب: الزمالك يتعرض لحملة كبيرة.. وكأس السوبر الأفريقي 2024 أمام الأهلي الجميع سيتذكره لسنوات
  • وزير الطيران يستقبل رئيس القومية لضمان جودة التعليم لبحث التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر التعاون المشترك