إعلان حرب عند حدود لبنان.. مسؤول إسرائيلي يُحذر!
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة متي آشر الإسرائيلية المُحاذية للبنان إنّ "أحداث هذا الصباح في شمال إسرائيل هي إعلان آخر من حزب الله لحربٍ من جانب واحد".
كلامُ دافيدوفيتش جاءَ تعليقاً على إطلاق "حزب الله" صلية صواريخ صباح اليوم باتجاه المستعمرات الإسرائيلية، حيث تم استهداف قاعدة ميرون الجوية.
وفي تصريحه، قال دافيدوفيتش إنَّه إذا لم يتم إجتثاث "حزب الله"، فإنّنا سنتسبب في نقل الحدود الشمالية لإسرائيل إلى حيفا.
واليوم، أعلنت السّلطات الإسرائيليّة إعادة فتح معظم الطرق التي تمّ إغلاقها أمام حركة المرور في منطقة الجليل الأعلى المُحاذية للحدود مع لبنان بسبب عمليات إطلاق الصواريخ.
وأوضح المجلس أنّ الطريق الوحيد الذي ما زال مُغلقاً أمام حركة المرور هو تقاطع تشاتودا (جيفور)، وأضاف: "بحسب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية - في حالة وجود إنذار، يجب إيقاف السيارة والابتعاد عنها إلى جانب الطريق والاستلقاء على الأرض وحماية رأسك بيديك".
وخلال ساعات الصباح، أعلن "حزب الله" استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية بواسطة 62 صاروخاً من أنواع متعددة.
وأشار الحزب إلى أن تلك العملية جاءت في إطار "الرّد الأولي" على جريمة إغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح الحزب أن قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقعُ على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن تلك القاعدة تعتبرُ مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال فلسطين المحتلة ولا بديل رئيسياً عنها، كما أنها واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل إسرائيل وهما: ميرون شمالاً، والثانية "متسبيه رامون" جنوباً.
ووفقاً للحزب، فإنّ قاعدة ميرون تُعنى بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كذلك، تُشكل هذه القاعدة مركزاً رئيسياً لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الإسرائيليين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قاعدة میرون حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
المناطق_متابعات
كشف مسؤول إسرائيلي أن المباحثات الأخيرة في القاهرة بشأن غزة لم تحقق أي تقدم، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات عقب رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف المسؤول لموقع “أكسيوس” أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات مثل خفض المساعدات الإنسانية لغزة، لافتا إلى أن نتنياهو لم يتخذ أي قرار بشأن اتفاق غزة حتى الآن.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي يعقد اجتماعات لجانه الدائمة 25 فبراير 2025 - 8:25 مساءً النادي الأهلي المصري “نادي القرن” يستقبل شارة منتدى الاستثمار الرياضي SIF في القاهرة. 25 فبراير 2025 - 6:57 مساءًفي سياق متصل أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط أجّل زيارته للشرق الأوسط مجددا وأنه لن يزور المنطقة قبل يوم الخميس.
المرحلة المقبلة
وفقا للعربية : تبدو المرحلة المقبلة من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس السبت رهنا بتسوية لم تتبلور بعد في اليوم الأخير من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
فيما أكدت حركة حماس في رسالة وجهتها للقمة العربية التي تعقد هذا الأسبوع في القاهرة حرصها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة رفضها لأي تواجد لقوات أجنبية في القطاع.
وقالت حماس في الرسالة التي نشرت نصها “نؤكد حرصنا على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولاً لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار”.
وبدأت الهدنة في 19 كانون الثاني/يناير، وتمتد مرحلتها الأولى 42 يوما، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها الاتفاق.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية متوفين. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان مقررا الإفراج عنهم.
بحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى. لكن تعرقلت المفاوضات جراء اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.
ويفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة.
أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
في حين تريد إسرائيل أن يتم الإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى. ولا تنفك حكومة بنيامين نتنياهو تشدد على حقها في استئناف القتال في أي لحظة للقضاء على حماس ما لم تتخل الحركة الفلسطينية عن السلاح.
وتشترط إسرائيل كذلك أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح كليا والقضاء على حماس التي سيطرت على القطاع في 2007.