رفع السرية عن أسماء الملاحقين في قضية “إبستين الجنسية”
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أفادت وثائق قضائية بأن شاهدة في قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين المتهم بدعارة القاصرات، أكدت أن الأخير خطط للاتصال بالرئيس السابق دونالد ترامب لترتيب زيارته لكازينو تابع له. ووفق الوثائق المنشورة أفادت الشاهدة جوانا سجوبيرغ بأنها سمعت إبستين قال: عظيم، سنتصل بترامب ونذهب معا إلى الكازينو”.
كما ورد اسم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في قضية إبستين، حيث ذكرت جيلين ماكسويل صديقة إبستين التي أدينت بالمساعدة والتحريض على الدعارة، أنه “تربط كلينتون وإبستين علاقات شخصية وثيقة”.
وكانت المحكمة الفيدرالية في نيويورك قد كشفت أمس الأربعاء عن وثائق تضم أسماء أشخاص يشتبه بتورطهم في قضية إبستين.
وتوفي إبستين في السجن في نيويورك في أغسطس 2019 قبل أن يحاكم، حيث “أقدم على الانتحار نتيجة إهمال العاملين في السجن”، حسب وزارة العدل الأميركية.
وتظهر وثائق المحكمة أسماء ما يزيد عن 150 شخصا يشتبه بأنهم على علاقة بطريقة أو بأخرى بأبستين والاتجار بجنس القصّر حسب شبكة “سي أن بي سي” التي ذكرت أن عدد أسماء المشبوهين يصل إلى 200، بينهم رجال أعمال بارزون وسياسيون.
وتضم الوثائق إفادات من جيوفري وآخرين، وطلبات إفادات تقدم بها المحامون وبينها “كيف لم تتمكن ماكسويل في شهاداتها من تذكر تفاصيل اتصالات إبستين مع الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون”.
وتشير التقارير إلى أن “حقيقة ظهور أسماء لأشخاص في الملفات لا تعني بالضرورة أنهم متورطون”، إذ لم يتم توجيه تهم جنائية إلا إلى إبستين وماكسويل.
وجرى اعتقال إبستين في ولاية نيويورك في 6 يوليو 2019، وكشف المدعون العامون عن أدلة على أنه نظم بين عامي 2002-2005 زيارات لمنزله في منطقة مانهاتن لعشرات القاصرات، أصغرهن عمرها 14 عاما.
وكان بين أصدقاء إبستين ومعارفه مسؤولون كبار حاليون وسابقون في الولايات المتحدة ودول أخرى.
تم وقف المتابعة الجنائية لإبستين بعد وفاته في زنزانة في 10 أغسطس 2019.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی قضیة
إقرأ أيضاً:
متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات
قررت قاضية التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط مساء اليوم، متابعة مجموعة من الموظفين في وكالة السلامة الطرقية « نارسا »، إضافة إلى مسيري شركات ووسطاء في حالة سراح، إثر تورطهم في ملف يتعلق بالتلاعب في عمليات تعشير السيارات المرقمة في الخارج.
وعلم « اليوم24″، أن الموظفين وعددهم حوالي 14 توبعوا بتهمة المشاركة في تبديد أموال عمومية، بعدما جرى تعشير سيارات دون أداء مستحقات التعشير للدولة، فيما توبع أشخاص آخرون بتهم التزوير.
وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، أحالت على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، اليوم الخميس 21 نونبر الجاري 22 شخصا، من بينهم موظفون عموميون ومسيرو شركات وأشخاص من ذوي السوابق القضائية ووسطاء، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التزوير واستعماله في وثائق تسجيل السيارات.
الملف يعود إلى سنة 2017، وقد بدأت إجراءات البحث فيه انطلاقا من عملية افتحاص أظهر تورط موظفين بمركز تسجيل السيارات بمدينة تطوان في تزوير وثائق ملكية وتعشير أكثر من 300 سيارة، يشتبه في كونها متحصلة من عمليات سرقة بالخارج أو تم استيرادها دون تعشيرها، قبل أن يتم تسجيلها واستصدار وثائق قانونية تخصها وتصريفها بشكل تدليسي على الصعيد الوطني.
وقد أوضحت إجراءات البحث، أن هذه الأفعال الإجرامية كانت بمشاركة مع سماسرة وتجار وموظفين بمصالح إدارية لتصحيح الإمضاءات والحالة المدنية.
كما أظهرت عملية تنقيط مجموعة من السيارات التي تم تسجيلها بهذا المركز خلال السنوات المنصرمة، عبر قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول »، أن العشرات من هذه السيارات كانت تشكل موضوع نشرات بعد التصريح بسرقتها بدول أوربية مختلفة، فيما البقية تم استيرادها وفق المساطر الاعتيادية، قبل أن يتم تزوير وثائق تعشيرها وملكيتها.
كلمات دلالية تطوان تعشير تلاعب سيارات متابعة موظفين