روسيا تتهم أمريكا باستخدام "سياسات قذرة" لتصفية حساباتها
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
موسكو- الوكالات
أكدت السفارة الروسية في الولايات المتحدة أن واشنطن تسعى لتصفية الحسابات مع خصومها الجيوسياسيين عبر السياسات القذرة، واتهامهم بانتهاك الحقوق الدينية وغيرها لتبرير تدخلها في شؤونهم.
وجاء في تعليق السفارة على بيان الخارجية الأمريكية "حول إدراج روسيا في قائمة الدول التي تثير قلق واشنطن على صعيد احترام الحقوق الدينية: "يتهمون روسيا بهتانا بانتهاك الحريات الدينية وبهذه الطريقة القذرة تحاول الولايات المتحدة تصفية الحسابات مع خصومها الجيوسياسيين لتبرير تدخلها في شؤونهم".
وتابعت: "على الدوائر الحاكمة في واشنطن إدراك أنه ترسخت في روسيا على مر القرون قيم الاحترام المتبادل والوفاق الأهلي بين مختلف الأطياف الإثنية والدينية، ولا تعرف بلادنا الاضطهاد الديني". وأشارت السفارة إلى نفاق السلطات الأمريكية التي تتجاهل خطاب الكراهية والفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ضد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أوكرانيا، والاستيلاء على كنائسها وأضرحتها.
وأضافت: "عوضا عن الوعظ الأخلاقي، على واشنطن أن تهتم بأوجه قصورها ومشاكلها، وبينها الحملة المحمومة لفرض قيم عائلية ودينية غير تقليدية، واحتدام الأهواء المتطرفة في المجتمع الأمريكي وازدياد مظاهر معاداة السامية وكراهية الإسلام".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت 5 صواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل.
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.