قوات الاحتلال تتلاعب بالفلسطينيين.. مئات الآلاف يعيدون نصب خيامهم جنوب غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تواصل القوات الإسرائيلية ارتكاب المجازر في قطاع غزة، حيث قامت قوات الاحتلال بالترويج للمواطنين، "اذهبوا من الشمال إلى الجنوب، وأثناء نزوحهم تم قتل العشرات منهم على طريق البحر وصلاح الدين".
وبعد الهدنة الماضية، روجت القوات الإسرائيلية مجدداً "اذهبوا من المنطقة الوسطى إلى الجنوب"، وأيضًا قامت بقصفهم وقتل العشرات منهم على طريق البحر وطريق صلاح الدين بنفس الأسلوب السابق، وبعد عدة أيام تم قصف خيام النازحين في رفح جنوب قطاع غزة، وهي المنطقة التي ادعى أنها آمنة وهي مُحاذية للحدود المصرية.
واليوم يروج الاحتلال لأكاذيب جديدة عكس ما حدث، "انتقلوا من المناطق الجنوبية إلى المناطق الشمالية والوسطى"، في محاولات نكراء للتلاعب بمشاعر وحياة وأرواح المواطنين لارتكاب مزيداً من المجازر لاستمرار مجازر الإبادة الجماعية في غزة.
في مدينة رفح وأنت تتجول في الطرقات، ترى عشرات الآلاف من الناس وجوههم شاحبة مُتعبة وأجسادهم مرهقة ينامون على حافة الطرقات بلا بطانيات ولا خيام ولا شيء، منهم من لم يتذوق طعم الخبز منذ أسابيع.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن هذه الحرب هي حرب إبادة وتجويع، هدفها قتل وتهجير الشعب الفلسطيني بشكل واضح، والعالم بأكمله يعلم ذلك وقصف رفح المتكرر هو أكبر مثال على أنهم يُريدوننا أن نخاف من التواجد في أي مكان داخل قطاع غزة ويُحاولوا الضغط علينا من أجل الوصول الى الحدود المصرية حتى ينجح مخططهم والذي لم ولن ينجح بإذن الله ونحن واثقون بأن المقاومة سوف تنتصر إن شاء الله.
وكانت قد اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وقامت القوات الإسرائيلية بشن هجوم متواصل منذ ذلك الحين على جميع مناطق قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 22 ألف فلسطينيًا بينما الجرحى أكثر من 57 ألفا وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الحدود المصرية الشعب الفلسطيني القوات الإسرائيلية تهجير الشعب الفلسطيني جنوب قطاع غزة قطاع غزة مدينة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلالية تحت الحصار: مئات الأرواح في خطر
أقدمت قوات الدعم السريع على إجلاء أهالي الهلالية من منازلهم بعد نهب المواد الغذائية والمياه، قبل توزيع طعام مسمم على السكان ومنع الكوادر الطبية من تقديم العلاج، ما أدى إلى تزايد حالات الوفاة بين المحتجزين
التغيير: الخرطوم
تتصاعد مآسي أهالي مدينة الهلالية المحاصرين حيث فُقد أكثر من 150 شخصاً، معظمهم من الشيوخ والأطفال، في أحداث وصفتها منظمات محلية بجرائم إبادة جماعية.
دفنت بعض العائلات موتاها بملابسهم لعدم توفر الأكفان، وسط اتهامات لما أسمته منصة نداء الوسط بـ”العصابات الإرهابية” – في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تواصل احتجاز المواطنين وتحرمهم من الاحتياجات الأساسية.
وبحسب مصادر محلية، فقد أقدمت قوات الدعم السريع على إجلاء الأهالي من منازلهم بعد نهب المواد الغذائية والمياه، قبل توزيع طعام مسمم على السكان ومنع الكوادر الطبية من تقديم العلاج، ما أدى إلى تزايد حالات الوفاة بين المحتجزين في ظل ظروف معيشية قاسية وممنهجة.
ورغم المناشدات العاجلة من الأهالي والمنظمات الحقوقية بضرورة التدخل الدولي، لا تزال استجابة المجتمع الدولي محدودة، بينما يواجه المحاصرون ظروفاً تزداد قسوة مع كل يوم يمر.
ودعا “نداء الوسط” جميع الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين في الهلالية.
يُذكر أن السودان يمر بظروف أمنية متدهورة منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، حيث أسفر هذا الصراع عن دمار واسع وأزمات إنسانية حادة في مناطق متعددة.
وتتعرض قرى الجزيرة لحملة انتقامية شديدة من قوات الدعم السريع بعد إعلان القائد أبو عاقلة كليكل انضمامه إلى صفوف الجيش.
وتسببت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أزمة إنسانية متفاقمة، حيث دفعت الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الدعم السريع، من قصف وتدمير للبنى التحتية ونهب للممتلكات، آلاف المدنيين إلى النزوح القسري من مناطقهم.
وأجبرت تلك الانتهاكات العائلات على ترك منازلها بحثاً عن الأمان، وسط غياب الخدمات الأساسية والرعاية الصحية، مما زاد من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد.
الوسومالهلالية انتهاكات الدعم السريع في الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع