أكثر من 1100 مريض في حالة أنتظار بعد أقتراب مستشفيات روما من الأنهيار
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يناير 6, 2024آخر تحديث: يناير 6, 2024
المستقلة/- وصل الوضع الصحي في العاصمة الأيطالية روما الى حافة الأنهيار، حيث ينتظر أكثر من 1100 مريض قبولهم، بحسب الجمعية الإيطالية لطب الطوارئ و الرعاية العاجلة (سيمو).
قبل بضعة أيام فقط، كانت سيارات الإسعاف تصطف خارج المستشفيات في روما. وفي مناطق أخرى، مثل لومباردي، يصطف المرضى في غرف الانتظار حتى يتوفر سرير.
و في مدن مثل تورينو، أدى اكتظاظ المستشفيات إلى نقص نقالات المرضى. تعاني أقسام الطوارئ في المستشفيات الإيطالية من الفوضى و على وشك الانهيار.
وأوضح فابيو دي لاكو رئيس (سيمو): “نحن نحاول ضمان الخدمة، لكننا في وضع صعب للغاية”.
و بحسب سيميو، وصل عدد المرضى المنتظرين في بيدمونت إلى نحو 500، بينما في لومبارديا و عاصمتها ميلانو، تم تعليق دخول المستشفيات بشكل طبيعي من أجل “إتاحة” بعض الأسرة لحالات الطوارئ.
و يعود ارتفاع حالات دخول المستشفيات، الذي شكل ضغطا على النظام الصحي الإيطالي، إلى زيادة “أمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين كبار السن”.
و أوضح دي لاكو يوم الثلاثاء، بحسب وسائل إعلام محلية، أن “كوفيد تراجع قليلا في الأسبوع الماضي، و الإنفلونزا تنتشر، لكن فيروسات أخرى تسببت أيضا في اكتظاظ في المستشفيات و ضغط قوي للغاية على خدمات الطوارئ”.
و في الأسبوع الذي سبق عيد الميلاد، من 18 إلى 24 كانون الأول/ديسمبر، “أظهر منحنى وباء الأنفلونزا أرتفاع لم يسبق لها مثيل في المواسم السابقة”، بحسب آخر نشرة وبائية صادرة عن المعهد العالي للصحة.
و الوضع بعيد عن الاستقرار، بحسب الوكالة الإيطالية نفسها.
و قال دي لاكو: “قامت عدة مناطق بتفعيل خطط لمكافحة الاكتظاظ في المستشفيات و الشركات الصحية من أجل العثور على أسرة إضافية، و لكن بما أن أسرة المستشفيات شحيحة بشكل مزمن، فلا يوجد عمليا أي شيء آخر يمكن القيام به سوى سحب الأسرة من التخصصات الأخرى، مثل الجراحة. بالطبع، هذا لا يحل المشكلة”.
و مع تفاقم الوضع، أصبح الأطباء منهكين، و هناك عدد من المقالات المثيرة للقلق في الصحافة الإيطالية: “المستشفيات على حافة الهاوية” كان أحد العناوين الرئيسية في صحيفة لا ريبوبليكا.
و أشار رئيس سيمو إلى أن العديد من الأطباء في نظام الصحة العامة في إيطاليا لم يتمكنوا من الراحة خلال عيد الميلاد و رأس السنة الجديدة.
المصدر:https://www.euronews.com/next/2024/01/03/italian-hospitals-collapse-over-1100-patients-waiting-to-be-admitted-in-rome
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي
أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الخميس، أنّه استدعى سفير موسكو لدى روما احتجاجاً على "هجوم لفظي متكرر" شنّته الدبلوماسية الروسية ضدّ الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا، واتّهمته فيه بـ"الكذب" و"التضليل".
وقال تاياني في منشور على منصة "إكس": "أدين بشدّة الهجوم اللفظي المتكرّر على رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، رجل السلام ورمز الوحدة الوطنية والأوروبية".
وأضاف "لهذا السبب قررت استدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية".
Condanna severa contro l’ennesimo attacco verbale nei confronti del Presidente della Repubblica, Sergio Mattarella. Uomo di pace e simbolo di unità nazionale ed europea. Per questo ho deciso di far convocare l’Ambasciatore russo in Farnesina. Al Capo dello Stato la mia più…
— Antonio Tajani (@Antonio_Tajani) March 13, 2025وأتى موقف الوزير الإيطالي رداً على تصريح أدلت به في اليوم نفسه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واتّهمت فيه رئيس إيطاليا بالإدلاء بـ"أكاذيب" و"معلومات مضلّلة" بسبب قوله إنّ روسيا تهدّد أوروبا بترسانتها النووية.
كما قالت زاخاروفا في مؤتمرها الصحافي اليومي، إنّ ماتاريلا "غير قادر" على شرح الأساس الذي استند إليه لتوجيه اتهاماته إلى بلادها، ملمّحة بنبرة ساخرة إلى أنّه ربما يكون "خلط" بين بلادها وفرنسا التي أدلى رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرا بتصريحات أتى فيها على ذكر ترسانة بلاده النووية.
وسبق لزاخاروفا أن هاجمت ماتاريلا قبل حوالي 4 أسابيع عندما أجرى الرئيس الإيطالي مقارنة بين روسيا والرايخ الثالث.
‘President of Italy said that Russia threatens Europe with nuclear weapons – it is FALSE, it is NOT true’ — Zakharova pic.twitter.com/qWcEOD9GiJ
— RT (@RT_com) March 13, 2025ونّددت يومها المتحدّثة الروسية بـ"مقارنة تاريخية فاضحة وكاذبة بين الاتحاد الروسي وألمانيا النازية"، مذكّرةً ماتاريلا بأنّ بلاده كان يحكمها خلال الحرب العالمية الثانية نظام فاشي بقيادة بينيتو موسوليني، حليف الرايخ الثالث بقيادة أدولف هتلر.